اولا تعريف بقائد القوات الجوية المصرية
الفريق رضا محمود حافظ محمد
دراساته الأكاديمية
بكالوريوس الطيران والعلوم العسكرية 1972.
فرقة تحليل حوادث الطيران 1986.
دورة قادة اسراب 1987.
ماجستير العلوم العسكرية 1988.
زمالة كلية الحرب العليا الفرنسية 1991.
زمالة مديرى الجودة من الولايات المتحدة الأمريكية 1996.
كلية الحرب العليا (أكاديمية ناصر) 2002.
دورة القادة العليا (أكاديمية ناصر) 2007.
المناصب القيادية
حياة رضا حافظ العسكرية ثرية بالانجازات حيث شارك في حرب أكتوبر 1973 قضى في الجو 2500 ساعة طيران على طائرات مختلفة منها التدريبة كطائرات جمهورية وال - 29 دولفين ،ومنها المقاتلة كطائرات ميج 17 وميج 21 وميراج F1 واف 16 ،وقبل ترقيه إلى رتبة الفريق في 20 مارس 2008 وتعيينه قائدا للقوات الجوية تولى رضا حافظ العديد من المناصب منها:
رئيس اركان سرب 1991.
قائد ثان سرب 1992.
قائد سرب 1994.
ضابط اتصال بالولايات المتحدة الأمريكية 1998.
نائب رئيس هيئة تسليح القوات الجوية 2001.
نائب مدير الكلية الجوية 2002.
رئيس اركان المنطقة الجوية الشرقية 2002
قائد المنطقة الجوية الجنوبية 2003.
قائد المنطقة الجوية الشرقية 2004.
رئيس هيئة تدريب القوات الجوية 2005.
رئيس هيئة عمليات القوات الجوية 2007.
رئيس اركان حرب القوات الجوية 2007.
الميداليات والأنواط
نوط الواجب العسكري
ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة
نوط الخدمة الممتاز
اولا المقاتلات
220 طائرة اف 16 متعددة المهام
يعود إنشاء هذه الطائرة في الأصل إلى برنامج (LWF) للقوات الجوية
الأمريكية التي دفعت في اتجاه صنع طائرة مقاتلة تتميز بتفوق جوي بسيط خفيفة
واقتصادية ويمكنها إكمال الطائرة أف 15 لذلك تم صنع النموذج الأول من طائرة YF-16
التي حلقت لأول مرة في يوم 2 فبراير 1974 م .
الاختبار
بتاريخ 13 كانون ثاني / يناير 1975 تم الإعلان عن الاختيار وبدأت أعمال
المهندسين على نطاق واسع بحيث مكّنت من توفير جميع المستلزمات الأولى واللاحقة منها
التي كانت تشمل تجهيز الطائرة برادار وتأهيلها للقيام بعمليات هجومية على السطح
.
وبعد التعاقد على 8 وحدات أولية منها 6 بمقعد واحد
سميت F-16A و2 ذات مقعدين سميت F-16B قامت أولى هذه الوحدات بأول عملية تحليق لها
في قاعدة إدواردز في ولاية كاليفورنيا وبموازاة مع ذلك قررت كل من بلجيكا و
الدنمارك وهولندا والنرويج تبني هذا النموذج وتصنيعه بترخيص
غرفة القيادة
تتميز هذه الغرفة بتوفرها على شاشة عرض أمامية من نوع (HUD) وشاشات أخرى
متعددة الأغراض أما قبة الغرفة فقد صنعت من قطعة واحدة من مزيج الفحم وتمت تغطيتها
بقشرة رقيقة جداً من الذهب لتبديد الطاقة الرادارية الشيء الذي أدى إلى تخفيض
الإشارات الرادارية بنسبة 40 % وتوفر هذه القبة رؤية ممتازة لربان أما المقعد فهو
من النوع القابل للأنقذاف من طراز (McDonnell Douglas ACES II) وهو مائل بـ 30 درجة
إلى الخلف بهدف تحسين قدرة الربان على تحمل درجات الجاذبية العالية التي تتوالى
أثناء المناورات . أما مقبض المناورة فهو على شكل جويستيك (Joystick) وضع على
الجانب الأيمن حتى تسهل على الربان عملية مراقبة الطائرة وأيضاً عملية مراقبة
التحليق المرمّزة بواسطة أربع قنوات من نوع (fly-by-wire) الشيء الذي يجعل الأوامر
تنجز بسرعة ودقة عاليتين
رادار الطائـرة
يمكن أن تحمل المقالتة نوعين من
الرادارات apg-66 و apg-68
تصميمها :
تم إدماج الجناح بشكل محكم في الهيكل حتى تكتمل صلابة البنية وخفتها وهو ما
مكّن في نفس الوقت من الرفع من مستوى التوازن على درجات هجومية عالية , والزيادة في
حمولتها من الوقود ومن جهة أخرى , تم تدعيم هذه التشكيلة بجنيحين في البطن تحت
مؤخرة الهيكل ركبا بزاوية منحدرة حتى يتحسن الاستقرار التوجيهي في ظروف صعبة وتحمل
المقاتلة محرك من نوع( Pratt & Whitney F100-PW-220) أو
General Electric F110-GE-100)) يمنحها المحركان خفة عالية , ويتم تزويده
بواسطة منشب هوائي موجود تحت اللوحة التي تفصله عن الطبقة الخارجية بأسفل الهيكل
وقد تم وضعه في هذا المكان بالذات حتى تتم عملية تزويده بالهواء في أحسن الظروف
خاصة عند القيام بعمليات هجومية على زوايا مرتفعة . لكن ما يعاب عليه هو سهولة
امتصاصه لعناصر غريبة عند إقلاع الطائرة من مدارج غير مهيأة بالشكل المطلوب . أما
جهاز الهبوط فهو صلب وقوي ويتكون من ثلاث عجلات ومن عنصرين أساسيين يتم طي أولهما
إلى الأمام والثاني إلى الخلف
التسليح
مدفع جينرال إلكتريك M61A1 متعدد الفوهات من عيار 20 ملم مزود بحاوية من 511
خرطوشة
صواريخ موجهة بالأشعة تحت الحمراء قصيرة المدى (sidewinder)(magic)
وصواريخ موجهة ذات مدى متوسط (amraam)(sparow)
وقنابل الإسقاط الحر وقنابل موجهة بالليزر وحاويات (GPU-5-A) بمدافع من عيار
30 ملم
وصواريخ (AMG-65"maverik") وصواريخ
(Harm) المضادة لرادار وصواريخ (Harpoon) المضادة لسفن وصواريخ (Penguin
MK3)
التكلفة : 22
مليون دولار
المقاييس
/
الطول : 15.03 م
الارتفاع : 5.09 م
العرض : 9.45
م
مساحة الأجنحة : 27.87
م2
مساحة أجنحة التوازن : 2.91
م2
الوزن /
فارغة مع المحرك (F100-PW-220) : 8.273 كلغ
الوزن الأقصى مجموعتي 40/42 : 19.187 كلغ
الحمولة الخارجية القصوى : 5.443 كلغ
الوقود الداخلي : 3.104 كلغ
الوقود
الخارجي : 3.066 كلغ
الخدمات
/
سـقـف التحليق : 15.240
م
السرعة على علو مرتفع : حوالي 2
ماك
السرعة على علو منخفض : 1
ماك
مسافة الإقلاع : 360
م
مدى الاعتراض : 1.315
كلم
مدى التنقل : 3.890 كلم
أنبوب التصريف
تحت معدات مؤخرة الطائرة التي تشمل أجهزة تشويش الإلكترونية ومظلة مساعدة
على الكبح عند الهبوط . ويوجد المحرك النفاث الوحيد الذي يتميز بقدرات عالية تعطيه
القوة الضرورية لتنفيذ كل المهام المطلوبة
منشب الهواء
له
تصميم خاص ويقع في موقع سفلي جداً الشيء الذي يسمح بدخول موجه من الهواء ضرورية
لضمان التشغيل اليد للمحرك مهما كانت السرعة ومهما كان الارتفاع وعلى الرغم من ذلك
فإن له سلبية إذ أن موقعه يسهل عملية ابتلاع بعض الأشياء أثناء القيام بعملية إقلاع
من مدارج غير مهيأة جيدة
غطاء الرادار :
يغطي هوائية
رادار من نوع pag-66 أو الرادار المتطور apg-68 حسب تطوير الطائرة والرادار الأخير
يحمل 25 نمط قتالي وتمكن هذه الرادارات القدرة الكاملة على مطاردة وتعقب الأهداف
جهاز
الهبوط
لقد تم تصميم هذه الطائرة أصلاً
كطائرة مقاتلة خفيفة واقتصادية لذلك هي تتوفر على جهاز هبوط بسيط لاكنه متين . فيما
يخص جهاز الهبوط الأمامي فإنه يوجد بالضبط تحت مدخل الهواء الكبير للمحرك وهو يتوفر
على عجلة صغيرة تتحرك في جميع الاتجاهات وتنكمش إلى الخلف بدورة لها زاوية 90 درجة
. بالنسبة لجهاز الهبوط الخلفي فإنه أكثر متانة
مقعد قابل للإنقذاف ومائل وذلك لتحسين
من قوة مقاومة الجاذبية الأرضية من نوع McDonnell Douglas ACES II
غرفة القيادة مجهزة بقبة
مصنوعة من مادة "البوليكاربون" الشيء الذي يمكن الطيار من رؤية جيدة
19 ميراج 2000 طائرة اعتراضية
الصفات العامة
الطاقم: 1.
الطول: 14.36 متر.
المسافة بين الجناحين: 9.13 متر.
الارتفاع : 5.30 متر.
مساحة الأجنحة: 41 متر².
الوزن فارغة: 7,600 كجم.
الوزن محملة: 13,800كجم.
أقصى وزن محمله: 17,000 كجم.
المحرك: محرك واحد من النوع (SNECMA M53-P2) يعطيان قوة دفع 95 كيلو نيوتن.
[عدل]الأداء
السرعة القصوى: ماخ 2.2 (2,336 كيلومتر/ساعة).
المدى: 1,450 كيلومتر.
أقصى ارتفاع: 18,000 متر.
معدل الصعود: 285 متر/ثانية.
تصعد إلى 9,700 متر في: 1,75 دقيقة.
تصعد إلى 15,000 متر في: 4 دقيقة.
الحمل على الأجنحة: 337 كيلوجرام/متر².
النسبة دفع-وزن: 0.91.
معدل الدوران:
على مقياس 5 جذب أرضى: 12°/ثانية.
على مقياس 9 جذب أرضى: 24°/ثانية.
تحمل الجذب الأرضى:
المعتاد: 9 جذب أرضى.
فوق المعتاد: 11 جذب أرضى.
الأقصى: 13,5 جذب أرضى.
[عدل]التسليح
مدفعين 30 مم.
4 صواريخ جو-جو من نوعى (Magic II) و(Super 530D) أو 4 من نوع (MBDA MICA).
* جـســم الطــائرة:
الميراج Mirage 2000 ترث من الميراج MirageIII تصميمها. وهو ما يسمى بـ "non-tail delta wing desigh from". مزايا هذا التصميم هو أن الطائرة ستتعرض إلى مقاومة هواء أقل على سرعات أعلى من الصوت. و سيكون تماسك الأجنحة أكثر. و تتمتع بنسبة هيكل إلى وزن أقل. مستوى اهتزازات أقل. و مكان أكبر لخزان الوقود الداخلي. و لكن عيوب ذلك التصميم أن أداء الطائرة على سرعات منخفضة يكون سيئاَ. وذلك مثل الإقلاع و الهبوط و هجمات جو- أرض على ارتفاعات منخفضة. وذلك يؤدي الى أن هذا النوع من الطائرات يحتاج الى مدرج أطول. وكذلك أداء منخفض في مهمات جو- أرض وبالذات مهمات القصف القريب.
هناك مشكلة خطيرة أخرى تتعلق بهذا النوع من الطائرات. وهو أنها ليست مهيئة للاستخدام على حاملات الطائرات لأن طول المدرج على حاملة الطائرات محدود جداَ. لذا فإن حاملات طائرات البحرية الفرنسية تستخدم مقاتلات الـ F-8 Crusader الأمريكية المصممة في بدايات الستينات. و يطغى تواجد طائرات الـ A-7 Pirate المستخدمة لسنوات عديدة من دون استبدالها بطائرات حديثة.
* المـحــركــات:
المحركات للميراج Mirage 2000 هي من نوع SNECMA M53-P2 و التي توفر دفع بمقدار 64 ألف عقدة و 98 ألف عقدة مع الحارق اللاحق. مداخل الهواء مرفقة مع جسم مركزي قابل للتعديل على سكل نصف مخروط. و التى توفر خلخلة منحنية للهواء الداخل لتوفر أداء عالي في إدخال الهواء. لكنه من المعروف أن نظام الدفع للميراج Mirage 2000 يعتبر من أكبر عيوبها مقارنة مع نظيراتها بنفس الجيل من مقاتلات أمريكية و روسية مثل F101 و AL-31F. ذلك لأن نظام الدفع ذو المحرك الواحد يحد من التطورات المستقبلية للميراج Mirage 2000.
60 - 70 طائرة ميراج 5 اعتراضية معدلة لتكافىء الميراج 2000
الخلفية التاريخية:
تعتبر طائرة "الميراج" رمزاً
للقتال الجوي الحديث، وقد جعلت لفرنسا مكانة كبيرة لا سيما في مجال
المعدات الدفاعية. لكنها اعترضت بدايتها صعوبات، فقد بدأ التفكير في
تصنيعها عام 1952 هي والطائرة إيتندار (2) لتلبية مطالب القوات الجوية
الفرنسية، وصممت على أساس أن تكون طائرة اعتراض خفيفة. يدفعها محركان
نفاثان صغيران (يدعمهما محرك صاروخي معزز يعمل بالوقود السائل). لكن بما
أن المحركات الفرنسية الصغيرة لم تكن قد أصبحت جاهزة في ذلك الوقت.
وقرر "مارسيل داسو" تزويد الميراج بمحركين
نفاثين بريطانيين من نوع "فايبر". بلغت سرعة هذه الطائرة المثلثة 1.15 ماخ
قبل تركيب المحرك الصاروخي فيها، وبلغت سرعتها الأفقية بعد تركيبه 1.3
ماخ.
ولم يكن "مارسيل داسو"
راضياً عن طائرة ضعيفة الدفع كهذه. وبغد أن قام ببعض الأبحاث على الميراج
(2) المزودة بمحرك جابيزو (2)، أنتج طائرة أكبر وأثقل هي (الميراج 3)
يدفعها محرك آتار (101 ج) بدفع 8820 رطل ومن هذه الطائرة انبثقت طائرة ما
قبل الإنتاج (3أ) التي كان لها جناح أوسع وأرق، وهيكل أوسع قادر على
احتواء المحرك آتار (9).
وفي 24 أكتوبر 1958 أصبحت الميراج (1 3) أول طائرة أوروبية غربية تبلغ سرعة 2 ماخ في طيران أفقي.
وشجع هذا الإنتاج القوات الجوية الفرنسية فقررت شراء (100) من طائرة اعتراض منبثقة عن هذه اسمها ميراج (3س).
زودت إما بمدافع أو بمحرك
صاروخي معزز يزيد في سرعتها عند التسلق وفي مقدرتها القتالية في الأجواء
العليا البالغة حتى 000 82 قدم، وكان المحرك الذي جهزت به الطائرة محرك
(CEB844) ، وكان سلاحها الوحيـد صواريخ جو/ جو مثل سايدو يندر، والصاروخ
الكبير ماترا (ر 530) المسـتعمل مع رادار سيرانو (C S F) الذي يمكن
الطائرة من العمل في جميع الأحوال الجوية.
وصنع من هذه الطائرة 244
طائرة، سلم منها عدد كبير إلى جنوب أفريقيا وإسرائيل التي أسهمت كثيراً في
تطوير الميراج (3، 5) (من الميراج 3 سي).
وانبثقت أولاً الميراجللتدريب، وثانياً الميراج الأطول
والأثقل للمساندة الأرضية (التي زودت برادار ماركوني للطيران دون ما رؤية
ارتفاع منخفض وبجهاز رماية جديد، وحاسب آلي للملاحة وبمزيد من خزانات
الوقود الداخلية). وثالثاً عائلة الميراج المجهزة بآلات تصوير للاستطلاع.
وفي عام 1977، كانت حوالي
1200 طائرة من مجموعة الميراج (3) قد بيعت بما فيها نوع عادي صنع في
استراليا، وآخر مختلف تماماً في سويسرا.
وكانت إسرائيل قد اقترحت عام
1965 على "مارسيل داسو" أن ينتج لها نسخة مبسطة لطائرة (مساندة أرضية)
تكون صالحة للعمل في أجواء الشرق الأوسط الحسنة. فيستبدل فيها الرادار،
وأجهزة ضبط الرمي الإلكترونية بخزان إضافي للوقود من 110 جالون، وبمزيد من
القنابل، فكانت النتيجة الميراج (5) التي احتوت أول دفعة إنتاج منها على
60 طائرة اشترت منها إسرائيل 50 طائرة.
وتتميز هذه النسخة بمقدمتها
الطويلة الدقيقة وبخلوها من الرادار (إلا في حالات قليلة يركب فيها رادار
عايدا الصغير)، ولأسباب سياسية رفضت فرنسا تسليم إسرائيل الطائرات التي
اشترتها وباعت 500 طائرة منها إلى بلدان مختلفة حيث تم تجميع 106 طائرة
منهم في بلجيكا (التي صنعت بعض أجزائها). وبسبب التصرف الفرنسي هذا، عمدت
إسرائيل إلى صنع نسختها الخاصة "كفير" بالإضافة إلى طائرات الإنتاج. وظهرت
من الميراج أنواع عديدة، منها للتجارب، ومنها ما لم يسوّق كالميراج (3
دبليو) المدفوعة بمحرك (سباي) والتي صنعت باشتراك (داسو وبوينج). لمزاحمة
الطائرة (F-5) كطائرة نموذجية بقصد بيعها إلى حلفاء أميركا.
وكذلك صنعت نسخة خاصة من
الميراج دعيت ميلان (كايت) وزودت بموازنات أمامية مزدوجة قابلة للانكماش
خصيصاً لتقصير مسافة الإقلاع والهبوط، ولتحسين القدرة على المناورة. وقد
طبقت هذه الفكرة الممتازة في الميراج (5).
ومن الأنواع الأخرى الغير
مسوقة والمهمـة، المقاتـلة الأكبر والأقـوى ميراج (3 ف ف / ستول) ذات
الإقلاع العمودي أو القصير المدى التي يدفعها محرك بدفع 19840 رطلاً من
نوع (سنيكما) "ت ف 306" المزود بمروحة داخلية وثمانية نفاثات رافعة (رولز
رويس) (ر ب 162 ـ 31) بدفع 5500 رطل لكل منها.
وكان هناك نوعان آخران من الحجم ذاته، النوع (3 ت) ذو الإقلاع الغير عمودي، والنوع (ف 2) الذي أدى بدوره إلى النوع (ف 1) الأصغر.
بلد المنشأ:
فرنســا.
المصنعون:
شركة مارسيل داسو/ بريجيه للطيران - فرنسا،
الاستخدام:
طائرة اعتراض بمقعد واحد أو بمقعدين، وكذا استخدامها للقصف التعبوي والتدريب والاستطلاع (حسب النوع)
ـ أول طيران للنموذج (MD-550 MIRAGE 1) في 25 يونيه 1955
ـ النموذج الأول للميراج (001-3) في 17 نوفمبر عام 1956
ـ نموذج ما قبل الإنتاج ميراج في 12 مايو عام 1958.
ـ نموذج في 9 أكتوبر عام 1960.
ـ نموذج في 5 أبريل عام 1961.
ـ نموذج في 31 أكتوبر عام 1961.
ـ نموذج في 19 يوليه عام 1962.
ـ تجمع النموذج الاسترالي في 16 نوفمبر عام 1963.
ـ تجميع النموذج السويسري في 28 أكتوبر عام 1965.
ـ النموذج الأولي لميراج (5) في 19 مايو عام 1967.
ـ تجميع النموذج البلجيكي في 5 مايو عام 1970.
المواصفات العامة والفنية:
ـ القوة المحرك:
محركان نفاث، من نوع (سنيكما آتار) ، بجذع واحد وبدفع 6000 كجم. باستخدام المحرق اللاحق، ومعظم نماذج (3) وبعض نماذج (5) محرك (سنيكمار آتار) (9 C) بدفع 200 6 كجم وبعض من النوعين (3. 5) محرك آتار (9K-50) بدفع 200 7 كجم.
أ ـ الأبعــاد:
1.
امتداد الأجنحة
8.22 م
2.
الطول الكلي
النموذج
النموذج
النموذج (5)
15.5 م
15.4 م
15.55 م
3.
الارتفاع
4.25 م
ب ـ الأوزان:
1.
الوزن فارغ
النموذج
النموذج
النموذج
النموذج
النموذج (5)
156 6 كجم
050 7 كجم
600 6 كجم
270 6 كجم
600 6 كجم
2.
الوزن بالتجهيزات:
النموذج
النموذج
النموذج
936 8 كجم
500 13 كجم
000 12 كجم
ج ـ الأداء:
1.
أقصى سرعة (لجميع النماذج بحمولة عادية)
عند الارتفاعات المنخفضة
عند الارتفاعات العالية
1390 كم/ساعة (1.14 ماخ)
2350 كم/ساعة (2.20 ماخ)
2.
معدل التسلق الأولي إلى أعلى
500 م/ دقيقة
3.
زمن التسلق إلى ارتفاع 11000م
يستغرق 3 دقائق
4.
الارتفاع العملي (بسرعة 1.8 ماخ)
17000 م
5.
المدى بحمولة عادية على ارتفاع عال
1610 كم
6.
مدى القتال في مهام القتال الهجومية محملة بالقنابل والخزانات (مختلطة وغير معينة)
1200 كم
7.
أقصى مدى مع ثلاثة خزانات إضافية
4000 كم
التسليح:
.
مدفعان ديفا عيار 30 مم مع 125 طلقة لكل منهما (تزود بها جميع الأنواع (عادة) باستثناء عندما تحمل مجموعة صواريخ ذات ضغط معزز.
تستطيع ايضا حمل جميع انواع الصواريخ الفرنسية و الاوروبية مثل الماجيك-الميكا-السايدويندر
و الكثير من صواريخ جو-جو
و
ايضا تستطيع حمل جميع انواع القنابل الفرنسية و الاوروبية و تستطيع اصلاق
قنابل موجهة باليزر و تستطيع حمل انواع كثيرة من بودات الصواريخ مثل
الماترا 155
و تستطيع حمل صواريخ اكسوسيت ضد السفن
عدد غير معروف من الميراج اف 1
الصفات العامة
الطاقم: 1.
الطول: 15.33 متر.
المسافة بين الجناحين: 8.44 متر.
الارتفاع : 4.49 متر.
مساحة الأجنحة: 25 متر².
الوزن فارغة:7,400 كجم.
الوزن محملة: 11,130 كجم.
أقصى وزن محمله: 16,200 كجم.
المحرك: محرك واحد من النوع (SNECMA Atar 9K-50 afterburning turbojet)
[عدل]الأداء
السرعة القصوى: 2.3 ماخ (2,573 كيلومتر/ساعة) على ارتفاع 11,000 متر.
المدى: 2,150 كيلومتر.
أقصى ارتفاع: 20,000 متر.
معدل الصعود: 215 متر/ثانية
الحمل على الأجنحة:450 كيلوجرام/متر².
النسبة دفع-وزن: 0.86 وهى محمله، 0.58 وهى محملة إلى أقصى وزن.
[عدل]التسليح
مدافع: 2× 30 مم من نوع DEFA 553 مع 150 طلقه لكل مدفع.
قذائف: 8 أوعية قذائف ماترا × 18 قذيفة 68 مم للواحدة.
الصواريخ: 4× إيه.آي.إم-9 سايد وايندر.
القنابل: ما مجموعه 6,300 كجم حموله على 5 نقاط تعليق خارجية.
الخلفية التاريخية:
في فبراير 1964، كلفت الحكومة الفرنسية شركة "مارسيل داسو"
بتصنيع طائرة جديدة خلفاً للطائرة (الميراج F3)، فصنعت الطائرة (الميراج
F2) الكبيرة التي تصنف في فئة طائرات ال(20 طناً) من دون أسلحتها، والتي
يدفعها محرك نفاث توربيني من نوع (TF 306) وتميزت هذه الطائرة في شكلها عن
الميراج السابقة بجناح مرتد إلى الوراء ومجهز بأجنحة مساعدة لزيادة الرفع
تعمل بتآلف مع الموازن الخلفي.
أقلعت هذه الطائرة في 12 يونيه 1966، غير أن "مارسيل داسو" كان قد موّل شخصياً نسخة أخرى من طائرة
(F-2) أصغر حجماً سماها (F-1) وصممها كي تعمل بمحرك واحد من نوع آثار.
أثارت هذه الطائرة الاهتمام إلى درجة أدت إلى صرف النظر تدريجياً عن
الطائرة (F-2) وحولت الجهود إليها، فتجاوزت سرعة الصوت في رابع تجربة
طيران لها. لقد تحطمت فيما بعد. لكن القوات الجوية الفرنسية أوصت على مائة
طائرة منها لتحل محل الطائرات الاعتراضية القديمة من نوع ميراج (F 3C))
(وفوتور 2ن).
وهكذا ظهرت إلى الوجود طائرة جديدة متقدمة بكثير من نواح متعددة على الطائرات ذات الأجنحة المثلثة عديمة الذيل.
وبفضل هذا الجناح الجديد وفعاليته الشديدة، أمكن تقصير المدارج وتخفيض
سرعة الإقلاع والهبوط إلى أقل مما كان عليه مع الميراج القديمة، وذلك
رغماً عن أن وزن الطائرة أصبح أثقل، وأن مساحة الجناح نقصت عن قبل، كذلك
بفضل محرك "آتار" الحديث ازدادت قوة الدفع.
وقد أدخلت تحسينات أخرى على الطائرة بتجهيزها برادار "سيرانو 4" المتعدد
الاستخدامات وبخزانات داخلية إضافية أدت إلى زيادة 45% من كمية الوقود،
مما ضاعف مدى مهام المساندة الأرضية ضعفين وطاقة الاستكشاف ثلاث أضعاف،
كذلك تحسنت قدرتها على المناورة بمعدل 80%. كل ذلك جعل إنجازات هذه
الطائرة متفوقة عموماً.
وتم فرض حظر بيع هذه الطائرة إلى إسرائيل، ولكن أسبانيا وجنوب أفريقيا
طلبتا عدداً منها، واشترت الأخيرة ترخيص صنعها محلياً، وأبدت مؤخراً عدة
دول من الشرق الأوسط اهتماماً متزايداً بها.
وكانت شركة "سنيكما" الفرنسية قد باشرت منذ 1967بتصميم محرك جديد كلياً
لطائرة السوبر ميراج، ثم وقع الاختيار على (الميراج F 1) لتجربة هذا
المحرك إلى نتائج مهمة. فقد زاد المحرك (M53) في قدرة الطائرة على التسارع
والتسلق والمناورة كما زاد في مداها، ثم قررت شركة "داسوابريجيه"، تحقيقاً
لخطوة أخرى في التجديد، أن تزود الطائرة برادار سيرانوا (3 ـ 100) الكامل
التضمين وبجهاز ساجيم ـ كير فوت (SKN 2603) للملاحة بالقصور الذاتي
وبالطيار الرقمي الآلي "سفينا" (505) المزودة به (الميراج F 1C).
فكانت حصيلة كل ذلك الميراج (F 1-E) عُرضت هذه الطائرة في مطلع 1974 على
الدول الأجنبية بإلحاح، ولكن دون جدوى، وخاصة على بلجيكا وهولندا
والدانمارك والنرويج. التي كانت قد اتفقت جميعها على استبدال طائراتها
(F104JS) بغيرها. حتى أن القوات الجوية الفرنسية نفسها لم تكن راغبة في
شراء الميراج (F1-E)، غير أنها عادت فأظهرت استعداد لشراء. عدد محدود
منها.
استخدم نموذجان من طائرات الميراج (F-1E) محرك (M-53) ثم توقف صنع هذا
المحرك عام 1975 وأصبح هناك أربعة أنواع هي قيد الإنتاج اليومي (F-1C)
وتمثل النسخة الأساسية التي اختارتها جمع الدول المتعاقدة، والنسخة (F E)
هي النسخة (F-1C) مع معدات إلكترونية متطورة، لم تعد تعرض مع محرك (M53)
وقد اختارتها الجماهيرية الليبية أما النسخة (A) هي طائرة هجوم على ارتفاع
منخفض بمعدات إلكترونية مبسطة وقد طلبتها الجماهيرية الليبية وجنوب
أفريقيا.
والطائرة الميراج (F-1C) طائرة اعتراضية ذات مقعد واحد تعمل في كل
الارتفاعات واي طقس، ورغم أن استخدام ميراج (Mirage 2000) في القوات
الجوية الفرنسية لمنع استخدام ميراج (F-1) فإنها بقيت جزءاً مكملاً لسلاح
الطيران العراقي القتالي الذي كان يمتلك حوالي 94 طائرة ميراج (F-1) قبل
هجوم عاصفة الصحراء.
وقد جربت شركة (داسو ـ بيرجو) Dassault Breguet للطائرات أولى طائراتها ميراج (F-1) في يناير 1976.
وتعد الطائرة (F-1C) أولى الطائرات المتباينة لحد كبير والمطورة بواسطة
القوات الجوية الفرنسية وقد طارت لأول مرة طراز (F2) في فبراير 1973،
وهناك أكثر من 210 طائرة في الخدمة.
كان كل من العراق وفرنسا وقطر والكويت يملك طائرات ميراج (ف ـ 1) في منطقة
الخليج. والطائرات العراقية من هذا النوع يزيد عددها عن 100، وقد عدل
بعضها لحمل صواريخ (أرمات) مضادة للرادار واكزوسيت مضادة للسفن، و(أي اس ـ
30 إل) جو/ أرض، أو حاضن تصوير بعيد المدى (100 كم) من نوع هارولد. لكن لم
يتسنَّ لها إثبات قدراتها نظراً للتفوق الجوي الحليف.
أما الفرنسيون فقد نشروا في الخليج 4 طائرات ميراج (اف ـ 1سي آر) (F-1CR)
المتخصصة في أعمال الاستطلاع الجوي. هذا وقد زودت بمستشعرات استطلاع
رادارية من نوع (رافايل)، وكاميرات سوبر سيكلوب العاملة بالأشعة تحت
الحمراء وكانت ترتبط بمحطات أرضية من نوع (سارا). كما أن بعض طائرات
(الجاجوار) الفرنسية كانت مزودة بكاميرات (اوميرا). وقد لعبت هذه المعدات
دوراً هاماً في التخطيط للعمليات الجوية، وفي تقدير حجم الأضرار بعد تنفيذ
مهمات القصف. هذا، وقامت طائرات ميراج (اف 1 ـ سي آر) (F1-CR) ببعض
المهمات جو/ أرض في نهاية الحرب.
32 طائرة اف 4 فانتوم
الخلفية التاريخية
--------
كان ظهورها الأول للوقاية من صواريخ سام السوفيتية الصنع (SA-2) ورادارات "فان سونج
Fan Song" التي كان يستخدمها الفيتناميون الشماليون عام 1965 وقد استخدمت أول
طائرات F-100 Sabre الأمريكية الشمالية لكن بينما يتم تطوير البرنامج الخاص بها، تم
الدفع بنجاح بالطائرتين Republic، F-105 و F-4 للخدمة .
دخلت الطائرة الفانتوم
في خدمة بحرية الولايات المتحدة في عام 1962 للعمل من فوق حاملات الطائرات، بمهمة
توفير الحماية الجوية للأسطول. واختبرت أيضاً بواسطة قوات مشاة الأسطول للعمل في
مجال الهجوم الأرضي، وتقديم المعاونة الجوية القريبة.
ونظراً لكفاءتها فقد
اختبرت بواسطة القوات الجوية الأمريكية، ودخلت خدمتها في عام 1965 بالطراز (F-4D)،
وقامت القوات الجوية بتطوير الطائرة إلى الطراز (F-4E)، وهو تطوير شامل للطائرة
الفانتوم، فقد زادت أبعادها، وكمية الوقود، والأجهزة الملاحية والقتالية، وزودتها
أيضاً برادار متطور، ومحركيين ذات دفع (8119 كجم) لكل محرك من طراز (J79- GE-17)،
وزودت الطائرة لأول مرة بمدفع ثابت.
وهذا الطـراز هو الذي تم تطويـره إلى طائرة
إخمـاد الدفاع لجوي المعادي (Wild Weasle)، واستخدام مكان المدفع لتثبيت جهاز
الإنذار والهجوم الراداري طراز ، (AN/APR). ويعتبر الطراز (F-16) هو تطوير للطائرة
(F4-E) وتستخدمها القوات الجوية الأمريكية، كطائرة أساسية في إخماد الدفاع الجوي
المعادي بجانب الطائرة (EF-111A).
وعدد الطائرات التي تم تحويلها إلى (F-4G)
بلغ 50 طائرة حيث تم ذلك في عام 1982، وتـم تطـوير الطائرة (F-16) للقيام بمهام
إخماد وسائل الدفاع الجوي المعادي بدلاً من (F4-G).
وتعتمد الطائرة (FE-G) في
تنفيذ مهمتها لإخماد الدفاع الجوي المعادي على جهاز الإنذار والهجوم الراداري طراز
(AN/APR 47) الذي يقوم بكشف وتحديد مواصفات وإحداثيات الرادارات المعادية ذات
الإشعاع النبضي، أو الإشعاع المستمر، وتنقل هذه المعلومات إلى الأسلحة المستخدمة في
تدمير مواقع الرادار المعادية.
واشتركت الطائرات المخصصة فقط في (عملية عاصفة
الصحراء) بمهام إخماد وسائل الدفاع الجوي من القوات الجوية الأمريكية، واشتركت
أيضاً طائرات (Tornados) البريطانية المجهزة بصواريخ (ALARM) المضادة للرادار،
وكانت الطائرات الأمريكية الاخرى المشتركة في هذه المهمة هي (EF-111A)، والطائرة
(F/A-18) وكذلك الطائرة (EA-6B) .
وفي هذه الحرب كان السلاح الأساسي المستخدم
هو الصاروخ هارم (AGM-88 AARM) ويحتفظ هذا الصاروخ بالمعلومات اللازمة في ذاكرته،
ويقوم بتوجيه نفسه إلى الهدف مباشرة مـن دون معاونة من الطائـرة التـي يمكنها
الخروج من الهجوم بعد الإطلاق مباشرة وهو ما يعرف بطريقة (اضرب وانسى) (Fire
Forget)، وحتى إذا قامت المحطة الرادارية المعادية بإغلاق البث الراداري فإن
الذاكرة الإلكترونية للصاروخ تستمر في التوجيه.
وأطلق أكثر من 1000 صاروخ
(HARM) High Speed anti Radiation Missile في حرب الخليج خلال (عملية عاصفة
الصحراء)، وجميع طائرات الإخماد تستخدم هذا الصاروخ، ولكن الطائرة (F-4G) هي
الوحيدة التي تطلق الصاروخ باستخدام جهاز الإطلاق الراداري من طراز (APR-47)، وجهاز
نظام الإنذار الذي يظهر على شاشته معلومات الرادارات المعادية في منطقة العمليات،
حيث يقوم بتحديد أولويات التهديد بسرعة فائقة .
وعدد الطائرات (F-4G) التي
اشتركت في حرب الخليج كانت (61 طائرة) تمركزت 48 طائرة منهم في البحرين، وتمركزت 12
طائرة في قاعدة (Incirlik) التركية، ونفذت هذه الطائرات عدد 2683 طلعة طائرة.
وفي الأيام الأولى في حرب الخليج الثانية، كان يتم تنفيذ طلعات خاصة لإخماد
الدفاع الجوي المعادي بواسطة مجموعات مكونة من الطائرات (F-4G) وطائرات الإعاقة
الإلكترونية، والتي كانت تجبر أجهزة الرادار المعادية على استمرار البث الراداري
لمدة أطول مما يزيد في كفاءة الصاروخ المضاد للإشعاع (HARM).
وبعد خلخلة نظام
الدفاع الجوي العراقي كانت الطائرات (F-4G) تصاحب طائرات الضربات الجوية ضد الأهداف
العراقية بمهمة إخماد وسائل الدفاع الجوي في منطقة الهجوم. وبتقدم العمليات كان يتم
تأمين المجال في مسرح العمليات بواسطة طائرات الإخماد والإعاقة التي كانت تقوم
بدوريات مستمرة تشابه دوريات الشرطة.
وفقدت طائرة (F-4G) خلال عملية عاصفة
الصحراء في يوم 9 يناير 1991 نتيجة لنيران مضادة للطائرات من الجانب العراقي، حيث
نفذ وقود الطائرة عند محاولتها الهبوط في الأراضي السعودية، وقد صنفت تلك الحادثة
من الحوادث الغير حربية.
ودلت الأبحاث بعد ذلك أن خزان وقود الطائرة قد أخترق
بواسطة إحدى الطلقات مما أدى إلى فقد ضغط الوقود، وأثناء ذلك حاول الطاقم ترتيب
عملية إعادة التموين في الجو دون جدوى، لوجود ضباب كثيف في الجو آن ذاك، وقامت
طائرة إنذار مبكر بإرشاد طاقم الطائرة إلى ممر هبوط سعودي قريب، ولكن غياب أضواء
الاقتراب من الممر جعل الهبوط غير ممكن. وقد قام طاقم الطائرة (F-4G) المصابة بعمل
أربع محاولات غير ناجحة للهبوط حتى نفذ الوقود، وقام الطاقم باستخدام الكرسي
المنطلق بنجاح قبل اصطدام الطائرة بالأرض.
وتعتبر عمليـه عـاصفـة الصحـراء هـي العمليـة الأخيرة التي استخدمت فيها الطائرة
(F-4G) .
بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية
الاستخدام:
طائرة حرب إلكترونية ـ ضد الدفاع الجوي .
ـ أول طيران اختباري عام 1958 للطائرة
F-4
عام 1977 للطائرة F-4G
ـ دخلت الخدمـة في عام 1978 الطائرة F-4G
د
ـ الدول المستخدمة :
بالإضافة إلى استخدامها بواسطة 11 دولة أجنبية، فإنها ظلت
في الخدمة على الخط الأمامي للقوات الأمريكية لمدة 32 سنة منذ أن طارت لأول مرة في
عام 1958.
هـ الأنواع : (النماذج)
(B,U,G) طائرة تفوق جوي بمقعد واحد،
النماذج (F,H) طائرة مقاتلة للإسناد الجوي القريب بمقعد واحد.
والنماذج التي
أنتجت هي:
RF-4C, F-4C, RF-4B, F-4B, F-4A, F-4G, RF-4E, F-4E, F-4D, F-4S,
F-4N,
F-4M, F-4K, F-4J, F-4CCV
المواصفات العامة الفنية :
رادار كشف وتحديد، وتصويب الصواريخ المضادة للإشعاع الراداري طراز
(AN/APR-38/46)
القوة المحركة :
محركان توربينان نفاثان من طراز (General Electric J) "79-15"
بجذع واحد ومحرق لاحق، وبدفع 7711 كجم، (وتصنع هذه المحركات في عدة دول) .
الأبعاد:
1. امتداد الأجنحة 11.77 م
2.
اتساع الجناح عند المنتصف 4.89 م
3. نسبة الطول إلى العرض في الجناح 2.82
4. عرض الأجنحة القابلة للطي 8.41 م
5. الطول الكلي للطائرة 19.20 م
6.
الارتفاع الكلي للطائرة 5.02 م
7. المسافة بين العجل الخلفي 5.45 م
ب ـ
المساحات:
1. مساحة الأجنحة 49.2 م2
ج ـ الأوزان والأحمال:
1. الوزن
فارغ عند تنفيذ المهمة الأساسية 13757 كجم
2. الوزن القتالي عند الإقلاع 18818
كجم.
3. الوزن التصميمي عند الإقلاع 26308 كجم
4. أقصى وزن عند الإقلاع
28030 كجم
5. أقصى وزن عند الهبوط 20865 كجم
6. أقصى تحميل على الجناح 569
كجم/م2
7. الحمولة القصوى للقدرة الحصانية 176.1 (kg/ kn)
-------------------------
الأداء :
1. أقصى مستوى سرعة بالخزانات الخارجية عندما يكون وزن الطائرة عند
الإقلاع كالآتي:
A 24410 كجم
B 24572 كجم
C 25397 كجم
D 27954 كجم
E 28030 كجم
----------------------------
أكبر من (2 ماخ)
أكبر من (2 ماخ)
أكبر من (2
ماخ)
أكبر من (2 ماخ)
أكبر من (2 ماخ)
----------------------------
2. متوسط السرعة
A,B
C
D
E
934 كم/ساعة
938 كم/ ساعة
930 كم/ ساعة
919
كم/ ساعة
--------------------------
3. سرعة الانهيار (التوقف):
A
B
C
D
E
273.5 كم/ ساعة
275 كم/ ساعة
280 كم/ ساعة
294 كم/ ساعة
294.5 كم/ ساعة
----------------------
4. معدل التسلق عند مستوى سطح البحر:
A
B
C
D
E
2847 م/ دقيقة
2816 م/ دقيقة
2621 م/ دقيقة
2003
م/ دقيقة
1881 م/ دقيقة
--------------------
5. معدل التسلق عند مستوى سطح البحر بمحرك
واحد:
A
B
C
D
E
1731 م/ دقيقة
1713 م/ دقيقة
1591 م/ دقيقة
1167 م/ دقيقة
1067 م/ دقيقة
-----------------------------
6. سقف الخدمة
ارتفاع
العمليات)
A
B
C
D
E
10975 م
10925 م
10620 م
9070 م
8565 م
--------------------------
7. سقف الخدمة بمحرك واحد
A
B
C
D
E
9905 م
9860 م
9340 م
7055 م
6499 م
--------------------------
8.
مسافة الإقلاع
A
B
C
D
E
969 م
985 م
1064 م
1329 م
1338 م
-----------------------
9. مسافة الإقلاع حتى ارتفاع 15م
A
B
C
D
E
1369 م
1384 م
1478 م
1780 م
1792 م
10. مسافة الهبوط عندما يكون وزن الطائرات:
(706 16كجم A)، (937 15 ـ
B,C ):
(155 17 ـ D كجم)، (211 17 ـ E كجم):
A
B , C
D
E
1122
م
1073 م
1146 م
1152 م
11. مسافة
الهبوط باستخدام الفرامل
A
B , C
D
E
927 م
887 م
984 م
951 م
12. مسافة الهبوط من ارتفاع 15 م
A
B,
C
D
E
1704 م
1655 م
1728
م
1734 م
-------------------------
13. مسافة الهبوط من ارتفاع 15م باستخدام الفرامل
A
B, C
D
E
1509 م
1469 م
1530
م
1533 م
-----------------------
المدى القتالي للطائرة عند القيام:
أ. بمهمة الاعتراض
ب. بمهمة إخماد الدفاع
الجوي
ج. بمهمة التدمير
د. بمهمة الانتقال (مدى الانتقال)
1266 كم
795
كم
1145 كم
3184 كم
التسليح :
1. 2 صاروخ موجه ضد الإشعاع الراداري طراز
High speed anti
Radiation Missile (HARM)(AN/AGR-88)
أو 2 صاروخ ضد الإشعاع طراز (AN/AGR-45)
وأصبح قليل الاستخدام.
2. 4 صاروخ موجه Maverick طراز (AGM-65).
3. 2 صاروخ
جو/ جو موجه بالأشعة تحت الحمراء طراز (AIM-9 ) نـــوع (Side Winder) و سبارو AIM-7
---------------------
الحماية الإلكترونية:
ـ جهاز تشويش راداري طراز ALQ-131
ـ مستودع إطلاق
رقائق معدنية، ومشاعل ضد الأشعة تحت الحمراء
--------------------
الميكويان جيروفيتش ميج-21 (روسى: Микоян и Гуревич МиГ-21) (لقب تعريف الناتو: فيش بيد Fishbed) هي طائرة حربية اعتراضية أسرع من الصوت من تصميم و تصنيع مكتب ميكويان جيروفيتش في الاتحاد السوفيتى.
في خلال تاريخها الطويل، امتلكت أكثر من 30 دولة الميج-21 ، و ما زالت تخدم في دول كثيرة بعد نصف قرن من تحليقها لأول مرة. فقدرتها على التحليق بسرعة ماخ 2 تتعدى سرعة الكثير من الطائرات اللاحقة لها.
و قد قدر انه فد انتج أكثر من 11,000 وحدة من طائرات الميج-21 بكافة طرازاتها، أي أكثر من أي طائرة نفاثة فوق صوتية في التاريخ حتى الآن
التطوير
كان أول جيل من طائرات الميج شبيها بتصاميم الطائرات الألمانية النفاثة التي صممت في أواخر الحرب العالمية الثانية، بدءا بطائرات الميج-15 والميج-17 والطائرة الفوق صوتية الميج-19 صمم المهندسون السوفييت عددا من الطائرات القادرة على الطيران بسرعة ماخ 2 وتعتمد على نظرية سحب الهواء من مقدمة الطائرة ونظرتين للأجنحة، أما اجنحة عادية (مرتدة للوراء) أو على شكل حرف دلتا Δ (جناح دلتا)، ومن كل هذه التصاميم، كانت الميج-21 أكثرها نجاحا على الإطلاق.
قمرة القيادة في الميج-21.
طارت أول نسخة تجريبية E-5 Prototype لأول مرة عام 1955 و ظهرت للعلن لأول مرة في يوم الطيران السوفييتى في مطار توشينو في 1956 . و أول نسخة اجنحتها على شكل حرف دلتا (أجنحة دلتا هي الطراز التجريبي من الطائرة إيه-4 طارت في 14 يونيو 1956 و دخلت خطوط الإنتاج في اوئل عام 1959 .
بتطبيق نظرية أجنحة دلتا، كانت الميج-21 هي أول طائرة سوفييتية ناجحة تجمع بين خصائص الطائرة المقاتلة والطائرة الاعتراضية في طائرة واحدة، وكانت خفيفة الوزن وتحقق سرعة 2 ماخ باستخدام محرك بسيط نسبيا ولذلك فهي تقارن بالإف 104 ستار فايتر وداسولت ميراج الثالثة.
عندما دخلت الميج-21 الخدمة في البداية، واجهت عدة مشاكل منها: أن النسخة الأولى لصواريخ الجو-جو الخاصة بها فيمبل كيه-13 Vympel K-13 (اسم الناتو: اتول AA-2 Atoll) لم تكن ناجحة في المعارك كما أن موجه الرشاشات البصرى كان يخلع ويسقط من مكانه في المناورات العالية مما جعل النسخة الأولى من الميج-21 طائرة غير فعالة، لكن هذه المشكلات تغلب عليها، وأثبتت الميج-21 كفاءتها في حروب الشرق الأوسط وحرب فييتنام كما أن النسخ التي تلت هذه الحروب ضمت تعديلات في التصميم للاستفادة من دروس هذه الحروب .
عيوب و مميزات الميج-21
ككثير من الطائرات الإعتراضية ، كان مدى الميج-21 قصيرا ، كما كان بها عيبا تصميميا حيث كان مركز الثقل يرجع إلى مؤخرة الطائرة قليلا إذا استهلك ثلثى الوقود كان هذا يؤدى على عدم التحكم في الطائرة مما أدى في النهاية إلى عدم كفاءة الطائرة في الجو بحالة مناسبة أكثر من 45 دقيقة.
مع ان تصميم الأجنحة دلتا كان ممتازا لطائرة اعتراضية سريعة الصعود ، إلا انه كان يسبب فقد جزء كبير من السرعة عند الإنحراف في القتال ، و مع ذلك ، فعندما حملت الطائرة ب 50 % من الوقود و صاروخين فيمبل كيه 13 (اسم الناتو: اتول AA-2 Atoll) جو-جو كانت تستطيع تحقيق معدل صعود 17.670 متر / دقيقة (295 متر / ثانية) و هو رقم ليس بعيدا عن ما تحققة الأف 16 الأحدث بجيل كامل. بوضعها بين أيدى الطيارين المدربين، اثبتت-الميج 21 نفسها وكفائتها امام طائرات أكثر تطورا.
استبدلت الميج-21 بالطائرات الأحدث الميج-23 و الميج-27 في مهام للهجوم الأرضى في القوات الجوية السوفيتية، لكنها ظلت في مهام الطائرة الإعتراضية لكفاءتها العالية في المناورات حتى دخول الميج-29 الخدمة لتواجه المقاتلات الأمريكية الأحدث.
المواصفات
الصفات العامة
MiG-21 FISHBED (MIKOYAN-GUREVICH).png
* الطاقم: 1.
* الطول: 15.76 متر.
* المسافة بين الجناحين: 7.15 متر.
* الارتفاع : 4.12 متر.
* مساحة الأجنحة: 23 متر².
* الوزن فارغة: 5,350 كجم.
* الوزن محملة: 8,726 كجم.
* أقصى وزن: 9,660 كجم.
* المحرك: محرك نفاث واحد من نوع تومانسكي أر-25 (Tumansky R-25) مزود بغرفة احتراق إضافية يعطي قوة دفع 70 كيلو نيوتن.
الأداء
طائرة ميج-21 مزودة بخزان وقود خارجي.
* السرعة القصوى: ماخ 2.1 (2230 كيلومتر/ساعة).
* المدى: 1160 كيلومتر.
* أقصى ارتفاع: 19,000 متر.
* معدل الصعود: 225 متر/ثانية لكن إذا زودت بنصف كمية الوقود وصاروخين من نوع "أتول" تستطيع الميج-21 تحقيق معدل صعود 294 متر/ثانية.
* الحمل على الأجنحة: 379 كيلوجرام/متر².
* النسبة دفع-وزن: 0.84
التسليح
ميج-21 مسلحة بصاروخ جو-جو فيمبل أر-3 وصواريخ غير موجهة.
* رشاش 23 مم ذو ماسورتين من نوع جريازيف-شيبانوف جي.إس.إتش-23 أو بماسورة واحدة نوع نودلمان-ريختر أن.أر-30.
* حوالي 2000 كجم من الأسلحة جو-جو وجو-أرض يمكن تركيبهم على أربع نقاط تحت الأجنحة. النسخ الأولي حملت صاروخين جو-جو من نوع فيمبيل كيه-13، الأنواع الأحدث حملت صاروخين من نوع فيمبل كيه-13 وخزانين وقود، أو أربع صواريخ.
* خزان الوقود: يتسع لـ450 لتر من الوقود الإضافي.