أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
لما تابعت الخبر في وسائل الاعلام ساورني الشك منذ الوهلة الاولى ان هناك شيء يدبر للرئيس البشير يجب الحذر فاظن انه مستهدف في المستقبل القريب او البعيد حفظ الله الشعب السوداني الشقيق والاخ الرئيس البشير
الإجابة ليست عسيرة، فهناك ما يجري على هذه الساحة من تحولات وتطورات دفعت حكومة جنوب السودان والقوى الدولية الحليفة لها والدوائر الغربية التي تدعمها وجماعات الضغط المساندة لها، إلى التفكير بصورة عاجلة لإيجاد حلول ومخارج لهذه الدولة الوليدة من أوضاعها التي تعيشها، ومن تداعيات كثيرة تجري حولها وأرض تميد وتتزلزل تحتها!! فأوغندا مثلاً ليست على وئام مع دولة الجنوب.. خاصة عندما بدأت الأخيرة تفكر في مد أنابيب النفط في مشروع قد يكتمل في غضون سنوات عبر إثيوبيا إلى كينيا أو عبر إثيوبيا إلى جيبوتي، ووقعت جوبا بالفعل على اتفاق لإنشاء الخط الناقل للبترول في مطلع مارس الجاري مع نيروبي، وفوتت الفرصة على أوغندا التي كانت تنتظر أن يمر الخط بأراضيها في الجزء الشمالي الشرقي منها نحو الموانئ الكينية، وهذا ما جعل كمبالا حانقة وغاضبة على جوبا، ولا يبدو أنها ستتصالح معها وترضى عنها قريباً.. وقد تُحرِّك كمبالا بعض مؤيديها داخل الجنوب في اتجاه مناهض لحكومة الحركة الشعبية، خاصة الإستوائيين الذين يعتمل في داخلهم شعور بالظلم والتمرد. إما على صعيد الوضع الداخلي فمعلوم أن أوضاع الجنوب مأزومة للغاية، سياسياً وأمنياً واقتصادياً وتجارياً، ولا مخرج لجوبا سوى تسوية خلافاتها مع الخرطوم حتى تتجاوز هذه المحن والكرب.. في وقت لم تتحمس فيه الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي لدعم دولة الجنوب بشكل مباشر، وترى أن وقف إنتاج النفط بلا سبب مقنع سبب رئيس يفاقم من تردي الأوضاع في الجنوب، وعلى حكومته أن تحل مشكلاتها، ولديها مال كامن تحت أقدامها يجب أن تستفيد منه أولاً قبل طلب المساعدات. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن زيارة سلفا كير لبروكسل التي تمت قبل يومين لم تسفر عن شيء وفي يديه الآن خفي حنين، مثلما عاد نائبه رياك مشار من الولايات المتحدة الأمريكية صفر اليدين قبل أيام. وكل هذه الأسباب تجعل القوى الدولية والدول الغربية التي تعيش أوضاعاً مالية صعبة ومعقدة وتترقب انتخابات على الأبواب كما في الحالة الأمريكية، لا تتمكن من دعم دولة الجنوب بفسادها وطيش سياساتها وخلافاتها واحتراباتها، فعلى الجنوب أن يحل مشكلاته ولو على حساب السودان.. وهذا ما يجري
قال مسؤول في حكومة جنوب السودان أمس أن الخرطوم أبلغتهم أن وفدها المشارك في اجتماعات اللجنة السياسية الأمنية المقررة في أديس أبابا الجمعة المقبل لن يحضر في حال لم ترفع دولة الجنوب وفدها الى مستوى وزاري. ونقل تلفزيون الجنوب نقلا عن نائب مدير الأمن هناك أمس أن الحكومة السودانية تطالب بمشاركة وزيري الدفاع والداخلية في الجنوب في محادثات أديس حتى يحضر نظرائهم من السودان وفي حال يحدث ذلك فان وفد السودان غير مستعد للمشاركة بمستوى وزاري. وبعث رئيس الوزراء الأثيوبي مليس زناوي أمس وزير دفاعه سراج فقسا الى جوبا لنقل رسالة الى رئيس الجنوب سلفاكير ميارديت لاقناعه بترفيع تمثيل حكومته في مفاوضات اللجنة السياسية الأمنية الى مستوى وزاري لضمان نجاح المحادثات حتى يكون مفتاحا لمعالجة بقية الملفات العالقة بين دولتي السودان. http://www.sudaninet.net/details.php?type=n&scope=a&lang=ar&articleid=6748
لا يا اخى على لا تقلق مش هيأدروا على فعل مكروه له بل بالعكس هيعملوا بروباجندا ضخمة لوصوله جوبا وأحتفالية لأظهار أنفسهم سلميين وبيصروا على الزيارة والجلوس مع الشمال على طربيزة المفاوضات لتكون بمثابة اعتراف رسمى من الشمال بسيادة الجنوب وبمقدراته ....
لا يا اخى على لا تقلق مش هيأدروا على فعل مكروه له بل بالعكس هيعملوا بروباجندا ضخمة لوصوله جوبا وأحتفالية لأظهار أنفسهم سلميين وبيصروا على الزيارة والجلوس مع الشمال على طربيزة المفاوضات لتكون بمثابة اعتراف رسمى من الشمال بسيادة الجنوب وبمقدراته ....
علنت الحكومة تجميد التفاوض كليةً مع دولة جنوب السودان حول القضايا العالقة، وأوصدت الباب أمام زيارة الرئيس البشير المزمعة لجوبا إلى حين انجلاء الموقف العسكري في أعقاب الهجوم على منطقة هجليج. ورهنت العودة لطاولة التفاوض باتخاذ جوبا مواقف وترتيبات واضحة لتأمين حدود البلدين وتصفية فرقتي الجيش الشعبي التاسعة والعاشرة العاملتين بالشمال، والكف عن إيواء التمرد، ونعتت الجيش الشعبي والجبهة الثورية المتمردة بأنهما وجهان لعُملة واحدة. وقال د. الحاج آدم نائب رئيس الجمهورية: (لن نتحدّث عن تفاوض أو مرحلة جديدة وقواتنا المسلحة في الميدان، وأي هجوم على الجيش ينسف أي حديث عن التفاوض). واعتبر الحاج آدم في تصريحات للتلفزيون القومي، الهجوم على منطقة هجليج (ابتداراً للحرب وتعكيرا لصفو اجواء التفاوض الاخيرة، ونسفاً لما تم الاتفاق عليه). وطالب نائب رئيس الجمهورية، حكومة الجنوب بالكف عن دعم متمردي الجبهة الثورية وانهاء المظاهر السالبة بطرد المتمردين من اراضيها، وشدد على انه رغم قناعة الخرطوم بالسلام الا انها (سترد الصاع صاعين على العدوان). وكشف عن مخطط سابق قادته جوبا إبان المفاوضات الأخيرة لتمكين الجبهة الثورية المتمردة من السيطرة على مناطق بالشمال، ومن ثم القسم بخلوها تماماً من مناوئي الخرطوم. وحيّا النائب، القوات المسلحة "الفصيل الأشرف"، وأعلن جاهزية الجيش لحسم محاولات التمرد والعملاء الرامية لانتقاص السيادة الوطنية. وفي السياق، أعلن النائب انحيازهم التام لخيار السلام، ولكنه عاد وأكد مضيّهم قدماً في خيار الحرب حال فُرضت عليهم.