عبر
مئات الفلسطينيين من قطاعات مختلفة عن مناهضتهم لاحتفالية نظمتها القنصلية
الأميركية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في رام الله بالضفة
الغربية، مطالبين القنصل الأميركي بالرحيل عن الأراضي المحتلة على خلفية
الانحياز الأميركي إلى السياسات الإسرائيلية.
وانضم ناشطون وصحفيون فلسطينيون الخميس إلى
دعوة عشرين نقابة ومنظمة واتحاد شعبي فلسطيني لمقاطعة الاحتفالية السنوية
التي تنظمها القنصلية الأميركية للصحفيين الفلسطينيين في اليوم العالمي
لحرية الصحافة.
وخلال اعتصام أمام مقر الاحتفالية، قال الصحفي
يوسف الشايب الذي يحاكم أمام القضاء الفلسطيني لنشره دعاوى بالفساد في
البعثة الفلسطينية بفرنسا، إن احتفاليات من هذا النوع مرفوضة من الصحفيين
والقطاعات الفلسطينية المختلفة لأن أميركا تقدم الفلسطينيين والعرب يوميا
قرابين لتحقيق مصالحها، ولا تهتم بحقوقهم في الحرية.
وأضاف الشايب للجزيرة نت "نرفض أن تأتي
القنصلية الأميركية اليوم لتبيعنا مواقف عن الحرية والتحرر، ولو كان
الإعلام الأميركي حرا لنشر الفظائع الإسرائيلية في فلسطين وبحق الأسرى في
سجون الاحتلال الإسرائيلي".
وطالب بمقاطعة العدد المحدود من المشاركين في
الاحتفالية الأميركية واتخاذ إجراءات بحقهم، باعتبار أن "التطبيع مع
الأميركي الذي يدعم الإسرائيلي لا يقل عن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي
نفسه".
|
المعتصمون قالوا إن احتفاليات أميركا مرفوضة بسبب تواطؤ إدارتها ضد الفلسطينيين (الجزيرة) |