اختتم وفد من وكالة الفحص الصحي للحيوان والنبات التابعة لوزارة الزراعة الأميركية زيارة الى الادارة العامة لوقاية النبات والحجر الزراعي في وزارة الزراعة استمرت 4 ايام، قام خلالها بجولة ميدانية للمزارع الفلسطينية في محافظات: جنين ونابلس وطوباس واريحا، التي تصدر النباتات الطبية للاسواق الاميركية. 

واطلع الوفد على المزارع المعتمدة من وزارة الزراعة الفلسطينية، التي تقدر مساحة النباتات الطبية المسجلة فيها للتصدير للولايات المتحدة الاميركية بحوالي 300 دونم، يتم فيها تطبيق اجراءات ومعايير صحية تؤهلها للتصدير الى الاسواق الاميركية، خصوصاً في ضوء تشديد سلطات الحجر الزراعي الاميركية من اجراءاتها لجميع المحاصيل التصديرية القادمة من منطقة حوض البحر الابيض المتوسط.

واجرى الوفد الفني الاميركي، المشكل من عدد من الخبراء في مجال فحص الآفات الزراعية، فحوصاً للنباتات المعدة للتصدير للتأكد من خلوها من آفات الحجر الزراعي الاميركية، حيث تبين ان جميع المزارع المعتمدة فلسطينياً خالية تماماً من هذه الآفات الأمر الذي يتيح الفرصة لاستمرار فتح الاسواق الاميركية امام الصادرات الفلسطينية من هذه النباتات مستقبلاً. 

كما تمت خلال الزيارة مناقشة النظام الفلسطيني الجديد الخاص باجراءات صحة النباتات الجديدة، والذي تم اعداده من قبل الادارة العامة لوقاية النبات والحجر الزراعي، حيث اعرب الوفد عن اعجابه بمهنية هذا النظام والنتائج العملية التي تحققت على ارض الواقع بعد شهرين فقط من تطبيقه في المزارع الفلسطينية، بحيث تم تخفيض نسبة الشحنات المرتجعة بسبب وجود آفة حجر زراعي فيها من 6ر15% الى اقل من 5ر7% خلال الشهرين الماضيين.



واعرب الوفد الضيف عن تقديره لما تقوم به خدمات وقاية النبات الفلسطينية من اجراءات فنية تضاهي ما يتم تنفيذه في اكثر دول العالم تطوراً، خصوصاً في مجال الاجراءات التي يتبعها مفتش وقاية النبات في فحص المنتج واصدار شهادة الصحة النباتية الخاصة بالتصدير، حيث فوجئ الوفد بخبرات وقدرات المفتشين والمهنية العالية التي تدير من خلالها الادارة العامة لوقاية النبات عمليات الفحص والمتابعة لجميع الشحنات المعدة للتصدير.

ورافق الوفد خلال الزيارة ممثلون عن القنصلية الاميركية في القدس، وعن الوكالة الاميركية للتنمية الدولية.




لست لأني فلسطين ولكن والله شعب يستحق الاحترام 

شعب لا يعرف معنى المستحيل والانكسار 

فلسطين بالنسبة لدول العالم تعتبر من أصعب الدول في انشاء مشروع صغير فما بألك بمشاريع تصديريه فصعوبة في الحركة والتنقل ونقص مواد الخام وصعوبة التصدير والتمويل والمدن الفلسطينية معزولة عن بعضها كنها دول منفصلة 

ولكن من هنا يكون النصر ان شالله 




ويوجد بعض الصناعات الفلسطينية التي سأذكرها في مواضيع أخرى يقترب حجم إيراداتها للاقتصاد الفلسطيني من التصدير لدول العالم من مليار دولار في السنة