اقبال
عريـــف أول
الـبلد : التسجيل : 31/12/2011 عدد المساهمات : 146 معدل النشاط : 197 التقييم : 7 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: المقاومة العراقية تكشف النقاب عن عملياتها ومسعاها الأربعاء 16 مايو 2012 - 11:10 | | | [SIZE="5"] بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (وقاتلو في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولاتعتدو ان الله لايحب المعتدين ) بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
المقاومة كانت وراء وحدة العراق ارضا وشعبا البوابة الواسعة لما تحقق وماسوف بتحقق شبكة البصرة
فلاح ميرزا أدرك المحتل الأمريكي حجم المأزق الذي يواجهه أمام المقاومة العراقية، وأدرك أن المقاتل العراقي يحقق انتصارات سريعة وفعالة ويفرض سيطرته على الأرض وهو ما أحدث ضغوطات على الجبهة الداخلية الأمريكية، وعلى الساحة الدولية التي بدأت تضغط علي الولايات المتحدة للانسحاب كليا من العراق والاعتراف بمقاومته، فبدأت تخطط لما هو الاهم (المصالح الامريكية) مستقبل التجارة الدولية و توفير النفط سيما وان البدائل مازالت صعبة وبحاجة الى وقت؟ فاين يكمن الحل ولناخذ ماجنته من احتلالها للعراق وماحققته من وراء ذلك.. بدأت الحرب فى عام 2003 وبدات المقاومة فى نفس الوقت وتدريجيا اخذت منحى اخر حيث تعددت الجبهات التي يقاتل عليها المقاوم العراقي وشمل الجانب العسكرى المسلح والشعبى عامة الناس فى الداخل والخارج، ولم تعد هناك جبهة واحدة وهي جبهة المحتل وانما اشترك مع المحتل اللصوص والملشيات وعناصر قدمت من الخارج، بل أصبح المقاتل العراقي ينتصر من داخله كلما وجد التاييد الشعبى لمقاومته، ووجد نفسه امام عدو يمتلك وسائل في التصدي ومجابهة حربا تستهدف تمزيق البناء الاجتماعي والجغرافي للعراق، وتستهدف بندقية المقاومة، كذلك أصبح المقاتل العراقي امام قوى اخرى وعلى شكل،عصابات التي تنفذ أجندة المحتل وعملائه وبعض القوي الإقليمية المتضررة من المقاومة العراقية الشريفة، كما أدي انتشار العصابات واللصوص وعمليات القتل والخطف الى اعتماد المقاومة لحمايته، مما اعطى المقاومة اهم مخزون استراتيجي لها وهو المخزون البشري الذي أصبح يتمسك به كونه الحل الافضل لكسر شوكة عملاء الاحتلال، وقد عزز ذلك الكثير من ثقته بنفسه وبالبندقية التي لم يعد بديلا لها، وأصبح العراقي لا يريد سوي العيش بامان بعدما تملكه اليأس والتعب مما يري ويشاهد من قتل وجثث بالشوارع ومفخخات بالأسواق، وخطف علي الهوية، ومداهمة المنازل وقتله، واغتصاب نسائه. أمام هذه الجبهات لا بد وأن تراجع المقاومة العراقية برنامجها وفق المتغيرات والظروف التى يعانى منها العراقيون على مستوى الفعل والاداء بفعلها، فلا يمكن أن تستمر بنفس عنوانها وقوتها وطريقة تعاملها مع المحتل بعد قرار انسحابه مضطرا من العراق بفعل ضراباتها الموجعة لقواتها وخيرة ادوادتها، وكذلك فان استنزاف الموارد المادية قد يملى عليها بان تتخلى عن العمليات العسكرية على مستوى الجبهات واستبدالها بنقاط محددة يتواجد بها العدو واتخذت من عملياتها النوعية تكتيكا جديدا فى العمل، وهذا ماذكرته بياناتها العسكرية والسياسية فى الاونة الاخيرة، وهذا ما يحدث للمقاتل العراقي الذي يجابه ويواجه العديد من الأعداء، ويقاتل علي جبهات عديدة فإن وصل لهدفه الاستراتيجي وهو المحتل يكون قد حقق مبتغاه، فالمقاومة العراقية تواجه قوي إقليمية وعربية ليس من مصلحتها استمرار المقاومة العراقية ونجاحها، فى حين ان المقاومة العراقية وهي الروح الجديدة للفعل العربى فى بقية الاقطار العربية اعطت الدرس الكافى لها فهى،ضد الانظمة العربية المحتضنة للقواعد الأمريكية وجند الاحتلال وقواعده، وهي ضد مصالح القوي الإقليمية التي تريد أن تثأر من العراق وتريده واهن ضعيف مقسم سياسياً، وجغرافياً. ففى شماله الاكراد وهم من مؤيدى الحزبين الكردين (البرزانى والطالبانى) يسعون الى ان يكون العراق مقسم يريدون وطن خاص بهم، ويريدون السيطرة علي الشعب العراقي بأكمله، تناقض صارخ فاضح ضد مصلحة العراق العليا، وكذلك القوي التي وجدت بتقسيم البترول العراقي والمحاصصة كنوز تملئ كروشها المنتفخة بآهات العراقيين، وكذلك المواطن العراقي الذي أصبح ضحية لمذهبية عمياء وطائفية بلهاء تحرق الأرض والمواطن والوطن بجاهليتها. العديد من الأمور والقضايا المعقدة التي يواجهها الشعب العراقي ومقاومته، وهي ما مثلت حبل المشنقة الملفوف علي رقبته.بعيداً عن أحلامنا وأمانينا. إن المقاومة العراقية هو نتاج حرباً ضروس فتحت نيرانها ضد العراق سواء من قوي داخلية أو عربية أو إقليمية تحركها الأصابع الاحتلاليه، فلا يوجد في المنطقة العربية حاليا وانظمتها العميلة من له مصلحة باستمرار المقاومة العراقية، لأن مصلحتها بقاء العراق واهن ضعيف مجزأ، سياسيا، واقتصادياً، وجغرافياً. أما المقاومة العراقية فهي متمسكه ببرنامجها بوحدة العراق ارضا وشعبا قد تجد من يمد يد العون لها من القوى الوطني العراقية والشعب، وقد تعتمد على نفسها وقدراتها الذاتية في مواجهة تكالب الأعداء عليها، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، ورغم ذلك لا زالت تتمسك بثباتها وتحقق إنجازات أهمها المحافظة على هويتها وبندقيتها والثبات في الميدان. فالمقاومة العراقية تسير لاتجاه تحقبق الحرية والعدالة للشعب الذى عانى من الاحتلال وركائزه بدلا من هذا المجهول الذي صنعته الفوضي الخلاقة التي من أهم أدواتها عملاء الاحتلال التى، وفرت لها الظروف والمناخ المناسب. وعلى المواطن العراقي خاصة والعربي عامة أن يدرك أن سقوط البندقية العراقية المقاتلةهو سقوط الصوت الثورى العربى الذى اخاف المحتلين والذى تبحث عنه الصهيونية والامبريالية ورغم ذلك لا زلنا نؤمن أن النصر آت.باذن الله. وتشير التايمز الى وجود وثيقة استخباراتية قامت باحصاء للمقاتلين المنضوين فى تشكيلات المقاومة. وحسب هذه الوثيقة فإن من بين 16 ألف مقاتل سني هناك 6700 المتشددين أربعة آلاف عضو اثر انضمام جماعة جيش محمد اليهم اضف لهم وفي صحيفة الاندبندنت يتساءل الكاتب الصحفي روبيرت فيسك: لماذا نسعى نحن وأمريكا لاضعاف المقاومة وتحميلها مسؤؤلية نشوب حرب أهلية؟ ويرد في بداية المقال بالقول: لن تكون هناك حرب أهلية في العراق بفعل عمليات النقاومة التى يغذيها البعثيون العسكريون وان العراق لم يشهد نشوب أي حرب أهلية في تاريخه. والذي لا تستطيع أن تدركه القوى الإمبريالية والاستعمارية، على حد تعبير الكاتب،(لاحظوا التعبير الصهيونى) هو أن العراق ليس دولة بالمفهوم المعروف وإنما هو دولة قبلية يتزوج فيها الناس وفق ديانتهم وليس وفق الانتماءات العرقية. ويستعرض الكاتب قصة لقائه بطبيب عراقي قتل شقيقه من طرف مسلحين بسبب معارضته لبناء مسجد شيعي قرب بيته. ويقول فيسك إنه عندما سأل الطبيب حول ما إن كان العراق سيشهد نشوب حرب أهلية، أجاب الطبيب غاضبا: لماذا تريدون أنتم والأمريكان أن تنشب حرب أهلية هنا؟ وأوضح أنه متزوج من امرأة شيعية وأنه لا يعقل أن يأتي يوم يقوم فيه بقتل زوجته. ويسترسل روبيرت فيسك قائلا إن العديد من الصحفيين والكتاب والمتحدثين باسم البيت الأبيض يريدون أن يهددوا العراق بحرب أهلية (لاحظوا التناقض بالتعبير). ولكن طبيعة البيئة المجتمعية للعراقيين تجعلهم إخوة لا تسمح لهم الأعراف بقتل بعضهم بعضا. وفي المقابل، يضيف الكاتب، بالإمكان تفهم ظروف نشأة الحرب الأهلية في لبنان. فالسنة والشيعة كانوا معا يحاربون المسيحيين المارونيين، ثم جاء بعد ذلك الأمريكان والاسرائيليون والسوريون وغيرهم وتحالفوا مع الجهة التي أرادوا أن يتحالفوا معها. وحتى الآن لا تزال الولايات المتحدة تحذر من نشوب حرب أهلية هناك، كما لو أن اللبنانيين بحاجة إليها. وللأسف فقد تكبد اللبنانيون حوالي 150 ألف قتيل في تلك الحرب. أما العراقيون فهم لا يريدون نشوب هذه الحرب، فلماذا نتمناها لهم؟ الفقر والارهاب مستقبل الأمم التى تشهد حرب اهلية الصومال والسودان. ويقول بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق في هذا السياق: "إن الارهاب لا يمكن هزيمته إلا إذا أصبحت عزيمتنا تساوي عزيمتهم (المتشددون الاسلاميون)، ودفاعنا عن الحرية يوازي إصرارهم على التشدد والمغالاة، وتعلقنا بالديمقراطية يوازي تعلقهم بالمقاومة. أما عنوان الفيننشل تايمز في ذات الموضوع وفي ذات السياق كتبت صحيفة الغارديان أن بانكي مون انتقد تقاعس الدول الأعضاء حول مشاريعه الإصلاحية. وتقول الصحيفة إن الولايات المتحدة تأتي على رأس الدول التي تسببت في عرقلة تلك المشاريع وفي موضوع آخر يكتب محرر الشئون السياسية فى للانتبندت ان اعادة تعريف الازمة مسألة مهمة لانها فى النهاية تساعد على عناصرها وربط عواملها فى سياق تحليلى لا يتبدل بين ليل وضحاها والسؤال الاهم فى هذا السياق يمكن ان يبدء من له مصلحة فى دفع العراقيين الى مواجهات اهلية او على الاقل انقسامات محلية من الصعب تصديق ان دول مسلمة عربية وغير عربي مجاورة للعراق تشجع قيام دويلات تصدر الارهاب ومن الصعب تصديق دولة عربية يعنيها موضوع العراق وتريد تحويله الى اشلاء محطمة ودويلات مهشمة لاتقوى على النهوض من دون مساعدة اسئلة بسيطة ولكنها فى بساطها تكشف الكثير من زوايا العراق المظلمة اذ لابد فى النهاية من مسؤول يتحمل قانونيا مثل هذه النتائج الكارثية وما اسفرت عنه الحرب على العراق من تداعيات امنية وسياسية فالمواثيق والمعاهدات الدولية تشير الى ان المحتل هو المسؤول الاول والاخير عن كل ماحصل من كوارث يترض لها اى بلد تجتاحه دوله كبرى او ضغرى؟ الا ان واشنطن تحاول منذ اعلانها الحرب وبالتالى احتلال العراق ان تتنصل من المسؤولية القانونبة ورميها على دول الجوار تحسبا لاحتمالات غير موضوعة فى الميزان شبكة البصرة الثلاثاء 24 جماد الثاني 1433 / 15 آيار 2012
الحمد لله الذي انجز وعده ونصر عبده واعز جنده وهزم الاحزاب وحده لااله الاهو وحده [/SIZE] |
|