كشف سفير اندونيسيا بالجزائر، أحمد نعيم سليم، أن بلاده تفكر في
فتح السوق الحرّ بين البلدين، معلنا عن التحضير لتأسيس بنك مشترك بينهما،
بغرض نقل الأموال والاستثمارات، وقصد ترقية التعاون التجاري والاقتصادي، في
ظل بلوغ الصادرات الاندونيسية للجزائر خلال العام 2011 نحو 295 مليون
دولار.
وأعلن السفير عن زيارة لخبراء جزائريين في مجال الموارد المائية
والبحرية إلى اندونيسيا، تمهيدا لتوقيع مذكرة تفاهم بين البلدين قريبا،
خلال زيارة لوزير الموارد المائية الاندونيسية، مشيرا إلى تعاون أمني بين
الجزائر واندونيسيا في محاربة الإرهاب والمخدرات، حيث انتقل وفد أمني جزائري إلى جكارتا الشهر الماضي لتعزيز هذا التعاون.

وبارك نعيم سليم، نجاح التشريعيات في الجزائر، وقال إنها جرت "بشكل سلس وسلمي"، مبرزا أن الجزائر أصبحت الدولة "الأكثر ديمقراطية في المنطقة"، وأنها أثبتت جدارتها بعد 50 سنة من الاستقلال.
تصريحات السفير الاندونيسي جاءت في ندوة صحفية عقدها بمقرّ
إقامته، بمناسبة الاحتفال المشترك بذكرى عيدي استقلال الجزائر الـ 50
وأندونيسيا الـ 67، حيث أعلن أحمد نعيم سليم أن سفارة بلاده ستنظم الاحتفال
المشترك للعام 2012، بإطلاق أنشطة رياضية ومسابقات علمية وإعلامية تفتح للجاليتين والدبلوماسيين المعتمدين.
وستفتح
السفارة الاندونيسية مسابقة البحث العلمي حول "العلاقة المثالية بين
الجزائر وأندونيسيا في المستقبل"، بمشاركة صحافيين وطلبة جامعيين، على أن
يتحصل الفائز من الإعلاميين بزيارة إلى اندونيسيا، فيما يستفيد الفائز من
الطلبة من منحة للدراسة بهذا البلد. وستكون العروض الفنية المشتركة عبر العاصمة وتلمسان وقسنطينة بداية من ماي الجاري وإلى غاية 9 جويلية.

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/130018.html