غدت بعض أسماء الشركات الكبيرة في عالم الحواسيب والانترنت، التي لا نعرف معناها، أو بالأصح لا معنى لها في الغالب، تزين مواضيع التكنولوجيا وأحاديثها بين الناس، لنعتاد على الكثير منها، بعد أن بدت لنا مضحكة عند سماعها في المرة الأولى. لكن ما سر هذه الأسماء، كيف تم اختيارها، وإلى ماذا ترمز...
Apple
أسم الشركة الأمريكية العملاقة "أبل"، الذي يديرها "ستيف جوبس" قد جاء وفق صديقه "وزنياك" من أسم إحدى المزارع، التي كان يعمل فيها جوبس بشكل طوعي وبتعلق كبير، ما أدى إلى إطلاق هذا الاسم على الشركة، أما بالنسبة لـ "أبل ريكوردينغز" فهو ملحق جاء نتيجة تعلق "جوبس" بالموسيقا التي تعتبر أولى هوياته.
Asus
تستمد الشركة اسمها من الأحرف الـ 4 الأخيرة في اسم الحصان الطائر ذات الأجنحة في الأسطورة اليونانية "بيكاسوس"
- Google
عندما بدأ كل من "لاري بايج" و"سيركي برين" العمل على مشروعهما، أطلقا عليه اسم "باك راب" (تدليك الظهر).
ثم قرر الثنائي، وبعد مللهما من هذا الاسم، استبداله بـ "جوجول"، وهو الاسم الذي يطلق على الرقم المحتوي على 100 صفر، معتبرين هذا الاسم دليلاً جيداً على حجم عمل موقعهم.
لكن، وخوفاً من لفظ الاسم بشكل خاطئ، ووجود حقوق ملكية لتسمية الرقم المحتوي على 100 صفر، قررا تسميه موقعهم باسم قريب منه، فوقع الاختيار على "جوجل".
Yahoo
بدأت الشركة باسم "Jerry and David's Guide to the World Wide Web"، ولكن مع مرور الزمن وتطور الشركة، غدا من الضروري البحث عن اسم مختصر وسهل الحفظ، فقام الشركاء، "الذين عبروا عن حبهم للأسماء الغريبة واللطيفة"، وبعد بحث استغرق فترة طويلة، بإطلاق اسم "ياهوو" على موقعهم، "لتحقيقه الشروط السابقة".
Bing
يعتبر المراقبون أن "مايكروسوفت" قد اختارت تسمية محرك بحثها بـ "بينغ"، كمصطلح يدل على إطلاق النار على المحركات الأخرى، لتكون جذابة عند طرحها للمرة الأولى، إضافة إلى أن رواد الانترنت اعتادوا استعمال مصطلح "google it" كبديل عن "ابحث عنه في محرك بحث غوغل"، فكان من المفروض إيجاد كلمة تحل محل هذا المصطلح بسهولة "bing it".
لكن المدير التنفيذي للشركة، ستيف بالمر كان له رأي آخر ومغاير عندما سأل عن سبب تسمية محرك البحث ب "بينغ" حيث قال "السبب هو سلاسة الكلمة فقط، فهي قابلة للتصريف، كما أنها، وبسماعها من المرة الأولى توحي لك وجود عملية إطلاق، وهو فعل يطابقه البحث في الانترنت، لأنك تطلق السؤال ليدور في الشبكة ويأتيك بالإجابات".