تقول مسودة نظرية إنشاء القوات المسلحة الروسية في المرحلة القادمة حتى عام 2030 التي يجب أن يتم الانتهاء من إعدادها في الخريف المقبل إن الجيش الروسي سيعتمد على أسلحة ذكية وما تتيح صنعه تكنولوجيا النانو.
وفي حال ظهور مؤشرات على احتمال نشوب حرب يُفترض أن يخوض الجيش الروسي أولا حرب المعلومات ضد عدو محتمل، ثم يرغمه على إيقاف هجومه. وإذا لم يتوقف الهجوم فسوف تستخدم روسيا القوة العسكرية ضد العدو المهاجم بشكل مناسب.
ولا يزال خبراء وزارة الدفاع الروسية يستبعدون احتمال نشوب حرب نووية، لذلك سيكون السلاح الدقيق التصويب هو السلاح الأساسي في حروب المستقبل إلى جانب ما يسمى بالسلاح غير القاتل مثل الأعيرة المطاطية، الذي يقلل من إيقاع الإصابات بين المدنيين. كما سيتزايد دور ما تنتجه تكنولوجيا النانو وخاصة طائرات صغيرة جدا بلا طيار وزوارق وغواصات صغيرة جدا يتم التحكم فيها عن بعد.
وعلى أي حال فإن ما يسمى بالسلاح الرادع، وهو صواريخ مجهزة برؤوس نووية تنطلق من الغواصات والطائرات والمنصات على الأرض، سيبقى عصب القوات المسلحة الروسية خلال الأعوام العشرين القادمة.
وفي ما يخص توفير الكوادر البشرية للجيش سيستمر العمل بنظام التجنيد الإلزامي إلى جانب نظام التعاقد مع الراغبين بأن يكونوا عسكريين محترفين. وسيتم إيجاد أنسب عدد من ضباط الجيش.