السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطائرة الأميركية القاذفة ب- 52 , قاذفة قنابل نفاثة بعيدة المدى أميركية
الصنع، ظهرت للمرة الأولى عام 1952، كان لها دور بارز في حرب فيتنام، وحرب
الخليج الثانية أوائل التسعينيات، وهي من الأسلحة التي أعلنت الولايات
المتحدة عن وجودها ضمن الحشد العسكري الذي أعدته في حربها ضد أفغانستان
نظرة عامة:-الطيران الاول: 1952/4/15
-تاريخ الخروج: فبراير/شباط 1955
-المستخدم الاساسي : القوة الجوية الأمريكية
-أنتجَ 1954-1962
-عدد مابني: 744
-بي -52جي - 193
-بي -52إتش - 102
-ماتبقى في الخدمة:85
-تكلفة الوحدة:14.43$ مليون في امريكا B52-b
9.28$ مليون في 1962 (بي -52إتش)
53.4$ مليون في 1998 (بي -52إتش)
-تكلفة الوحدة الإنتاجية: 74$ مليون الان
الوظيفة الأساسية (التصنيف): قاذفة ثقيلة -المقاول: شركاء Military Air-plane Boeing.
المحركات:8 محركاتPratt & Whitney زنة كل محرك 7650 كجم.
-السرعة: 650 ميل بالساعة، 1000 كيلومتر بالساعة (Mach 0.86)
-المدى: من غير تزويد بالوقود8,800 ميل قياسي (14,200 كيلومتر)، تَزوّدَ بالوقود غير محدودَ (خاضع لتقييداتِ الطاقمِ)
-المدى: أكثر مِنْ 10,000 ميل (بي -52إتش)
-السقف ( الارتفاع): أكثر مِنْ 50,000 قدم (بي -52إتش)
-التَسلّح: تقريباً 70,000 باون (31,500 كيلوغرام) مدفعية وقنابل متعددة،
ألغام أرضية وقذائف. (عدّلَ لحَمْل صواريخ كروزِ المُنْطَلقةِ الهواءَ،
مضاد للسفن حربة أي جي إم -84 وأي جي إم -142 عِنْدَهُما قذائفُ نائمة)
قذائف وصواريخ (*** الصيد)
-المدفعية: بحدود 60,000 باونِ (27,000 كيلوغرام) قنابل، قذائف، وألغام، في الترتيباتِ المُخْتَلِفةِ.
مدفع 20 مم بتوجيه راداري في برج الذيل.
تَضمّنتْ قدرةُ الأسلحةِ النوويةِ سابقاً بي 28, بي 43, بي 53, بي 61، وبي
83 قنابل نووية حرة السقوط، أَومجموعاتَ مُخْتَلِفةَ مِنْ إثنا عشرَ أي جي
إم -129 صواريخ كروز (أي سي إم إس)، أطلقَ 20 هواءَ أي جي إم -86أي صواريخ
كروز (أي إل سي إم) وثمان قنابلِ.
رشاشات مَع المدفعية تَجْلسُ في الذيلِ.
-المساكن: خمسة (طيار، مساعد طيار، مَلاح، مَلاح رادارِ (المعروف باسم المدفعي) وضابط حربِ إلكترونيِ) بكُلّ الجلوس في كراسيِ القذف.
-جرد: القوة النشيطة: 85؛ أي إن جي:0؛ الإحتياطي: 9
المواصفات: -الطاقم:
5 (طيار، مساعد طيار، مَلاح رادارِ (مدفعي)، مَلاح وضابط حربِ إلكترونيِ).
أصلاً قاذفة بي 52 كَانَ عِنْدَها طاقم 6، مَع a مدفعي يَجْلسُ في الذيلِ
في كُلّ النماذجِ يعود إلى جي . في قاذفة بي 52ِ جي / إتش، موقع المدفعي
إنتقلَ إلى قُمرةِ القيادة الأماميةِ، بالبندقيةِ المسيطرة عليهاِ عَنْ
بُعْد.
-الطول: 159 قدم 4 (48.5 m)
-طول الجناح: 185 (56.4 m)
-الإرتفاع: 40 قدم (12.4 m)
-منطقة جناحِ: 4,000 ft² (370 m²)
-الوزن الفارغ: 185,000 باون (83,250 كيلوغرام)
-الوزن محمّل: 265,000 باون (120,000 كيلوغرام)
-اقصى وزن إقلاعِ : 488,000 باون (220,000 كيلوغرام)
-قدرة وقودِ: 47,975 gal أمريكي (181,725 لتر)
-نسبة الطول للعرض: 8.56
الأداء: -السرعة القصوى: 560 عقدة (650 ميل بالساعة، 1,000 كيلومتر بالساعة)
-نصف قطر المعركة (الاشتباك): 4,480 ميل-7210 كيلومتر)
-حيز النقل الجوي:11,000ميل- 17,700 كيلومتر)
-سقف خدمةِ: 55,773 قدم (17,000 متر)
-حمولة الجناح: 30 lb/ft² (150 kg/m²)
-دفع/ وزن: 0.51
قاذفة
بي 52 القيادةِ الجويةِ المقاتلةِ بعيدة المدى التي يمكن ان تؤدي تشكيلة
مهمات والقادرة على الطيران في سرعة دون سرعة الصوت وعلى ارتفاع يصل
الى50,000 قدمِ
وتسطيع ان تحمل مدفعية نووية موجهة او تقليدية بقابلية الملاحة العالمية.
والطيران 12,500 ميلَ بِاستمرار مِنْ اليابان إلى إسبانيا بدون تَزْويد
بالوقود,وهذا الطيرانِ لوحده كَسرَ 11 مسافةً وسجلاتَ سرعةِ .وقد قامت
قاذفات بي 52ُ بعمليات نشطة في حرب فيتنامِ,واستعملت في حربِ الخليج في
1991 وعلى أفغانستان في 2001. والقاذفة بي 52 هي الأطولَ خِدْمَة في تاريخِ
العسكريِة الأمريكيِي
الميزّات والمهام : يمْكِنُ
أَنْ تحْمل تَشْكِيلة من الأسلحةِ، ويتضمن ذلك الذخيرةِ الموجّهة بدقّةِ
سواء التقليديةِ أَو النوويةِ ولَها القابليةُ لإبْحار العالمِ بالضبط. هو
صُمّمَت أصلاً لحَمْل سلاحان نوويان حراريان هائلان إلى أيّ نقطة في
الإتحاد السّوفيتي.
وفي النزاع التقليدي، القاذفة بي 52 يُمْكِنُ أَنْ تؤدّي:
الهجوم الإستراتيجي، التحريم الجوي، عمليات هواءِ مضادةِ وبحريةِ هجوميةِ.
فأثناء عملية عاصفة الصحراءِ، سلّمتْ 40 %من كُلّ الأسلحة التي هَبطتْ عن
طريق قوّاتَ التحالف. وكُلّ قاذفات بي 52 مُجهّزة بنظام ِرؤية الابصار
الالكتروني والذي يَستعملُ بلاتينَ أشعة تحت الحمراءِ silicide بعيد المدى
ومحسّسات تلفزيونِية ومستوىِ ضوء خافت مع درجة الوضوح العاليةِ لدَمْج
الإستهداف، وتقييم المعركةِ، وأمان الطيرانِ، وهكذا يُحسّنُ قدرة القاذفة
في المقاتلةَ لمدى بعيد مع قابليةَ الطيرانِ تحت مستوى منخفض.والطائرةَ
فعّالةُ جداً في حال إستعملتْ لمراقبةِ المحيطِ، حيث يُمْكِنُ أَنْ تُساعدَ
القوة البحرية الأمريكيةَ في اعتراض السفنِ والتنقيب عن الغام العمليات.
وباستطاعة قاذفتا بي 52، في ساعتين، أَنْ تراقبَ 140,000 ميلَ مربّعَ
(364,000 km) مِنْ على سطحِ المحيطِ. اما على الأرضِ،فتكون هذه المنطقةِ
عبارة عن دائرة كبيرة مركزها في مدينة نيويورك وتغطية بعد الى واشنطن،
سيراكوز وبوسطن (نصف قطر = 212 ميل أَو 340 كيلومتر). تَضمّنتْ حربُ الخليج
مهمّة الضربةِ الأطولِ في تاريخِ الحربِ الجويةِ عندما أقلعتْ قاذفات بي
52ِ مِنْ قاعدة باركسدال القوة جويةِ، لويزيانا،حيث أطلقَت صواريخ كروزَ
وعادتْ إلى باركسدال —35 ساعة.
ومن المُتوقّعُ بأنّ في 2045، سَتَبْدأُ القوة الجوية مرحلة جزئية خارج قاذفة بي 52ِ، بعد 93 سنةِ مِنْ الخدمةِ.
المصادر :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%8A-52_%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D8%B3
http://www.3nzh.com/vb/t58255.html
http://aljazeera.net/coverage/pages/0d7b3e87-c57f-4bd4-9dd9-32576e019de4