مشكلة الطائرة F-35 أنها تستطيع العمل جيدا ضد الرادارات ذات الطول الموجي
العالي فقط المستخدمة في السيطرة والإشتباك مع أداء ضعيف ضد نظم الدفاع
الجوي الصاروخي بعيد المدى .
وبفرض إشتباك طائرة SU-30 مع JSF من مسافة جيدة ستستطيع السوخوي الإشتباك
بصواريخها ذات الأداء الحركي العالي بغض النظر عن شبحية الJSF وبالتالي تقل
فرص ال JSF في النجاه.
مقارنة بين رادارات ال JSF وال F-22A موضحة قدرة عالية لرادار APG-81 AESA
المحمول على متن ال JSF من العمل جيدا ضد نظم رادار سلبية قديمة كتلك التي
على النسخ الأقدم من ال SU-30 ومع دخول تقنية الرادارات الإيجابية للسوخوي
ستتلاشى مزية ال JSF تماما.
بينما الرادار APG-77 المحمول على متن F-22A سيبقى الأفضل لفترة أطول
نظام المجسات الكهرو بصرية Electro-Optical Sensor System أو EOSS للطائرة
JSF مشتملا نظام التهديف الكهروبصري على بطن الطائرة EOTS والتوزيع الكروي
للمستشعرات Distributed Aperture Systemأو DAS مدمجا مع شاشة خوذة طيار
Helmet Mounted Display System مع شاشة عرض أحادية بالكابينة تمثل جميعها
أعقد نظم إلكترونية عملت على طائرة مقاتلة واحدة.
يمثل نظام التهديف EOTS تطويرا للنظام Sniper XR مقارنا بالنظام DLIR/FLIR على متن الطائرة F-117A .
بينما المستشعرات وتوزيعها الكروي Distributed Aperture System تمثل نظاما
جديدا للغاية.لتغطية بالأشعة تحت الحمراء بصورة مستمرة ليلا ونهارا لرصد
الأهداف وتلافي النظم الجوية المعادية بينما نظام EOSS لتطوير أداء الطائرة
في مهمات الدعم القريب والتدخل الجوي الميدانيعلى ارتفاعات منخفضة .
[size=21]قضية البدن والدفع للطائرة:
تقابل قدرات الدفع لمحرك الطائرة JSF وتصميم بدنها العديد من عوامل الخطورة
حيث أن الطائرة يتم حصر عملها في مهام محددة ستشكل عائقا عند ظهور مهام
جديدة للطائرة.
مشاكل البدن: أكبر مشكلة تقريبا هي مشكلة الوزن الفارغ أو الوزن الرئيسي للطائرة بدون
تجهيزات مما سيوقع صعوبات على الأداء الإيروديناميكي للطائرة وكذلك المدى
والقدرة على الإشتباك وحمولة التسليح.
وحل المشكلة يكمن في تخفيف الوزن مما سيؤثر على مناورات الطائرة
G-MANEUVERS وكذلك فترة العمر الإفتراضي للبدن وكذلك تقليل الحمولة
الداخلية من الوقود على حساب البقائية في الجو والمدى العملياتي .
الحل الاّخر هو استخدام المواد المركبة وطبعا سيكون هذا على حساب التكلفة .
فمثلا الطائرات F-22A وال SU-27/30 تحتوي على كميات كبيرة من التيتانيوم لهذا السبب.
تقارير تم نشرها عام 2003 في الولايات المتحدة أن الوزن زائد بنسبة 5000 رطل في الطائرات JSF فئة
STOVL المجهزة للإقلاع العمودي / القصير.وكنتيجة لتتقرير تم تشكيل فريق
عمل مهاجمة الوزن الزائد للطائرة STOVL Weight Attack Team أو SWAT الذي
استطاع التخلص من 3400 رطل من الوزن الزائد للطائرة فئة STOVL ووزن 2700
رطل من الفئتين CTOL و CV .
تقرير في سبتمبر 2003 كتبه السيد S.L. Enewold وهو مدير مشروع الطائرة JSF التقرير يقول بالأخذ من الأركان وهيكل الطائرة وحلاقته...!!!!
بالنسبة لمستخدمي الطائرة من فروع الجيش الأمريكيي فستكون مهمتها للإسناد القريب والتدخل الجوي الميداني فسيكون تقييد مدى
الطائرة للحفاظ على سرعتها العالية بتخفيف وزن الوقود غير ذي أثر كبير على
مهامها وستكون الطائرة حينها هي طراز شبحي من الطائرة الأمريكية A-A
CROSAIR II المدفوعة بالمحرك F100 .
لكي يكون الطراز CTOL متفوقا عن الطائرات المراد إحلاله بها فيجب أن تكون
مناورتها 7.5 G وكذلك سرعة 1.3 ماخ بخلاف قدرة دفع/وزن الطائرة معادلة ل
0.9/1 .
هذا سيكون جيدا للمستخدم الأمريكي ولكن لن يكون جيدا لدولة مثل أستراليا في وسط جنوب شرق اّسيا المسلح بعائلة السوخوي بعد 2010 .
بالنسبة للمحرك: تتفوق مرحكات P&W F135 و GE F136 التي دخلت المنافسة لأجل دفع ال
F-22A و YF-120 بتقنيات تبريدها العالي على F119-PW-100 الذي لم يختبر بعد .
لذا لوحظ أن محركات النماذج التجريبية من F-135 تشهد سخونة كبيرة للمحرك
أكبر مما متوقع مما سيؤثر مستقبلا على الطائرة في حالة عدم حل المشكلة.
في المهام المختلفة لل JSF وال F-22A ستحتاج ال JSF لإستخدام الحارق اللاحق بشكل أكبر مولدة حرارة أعلى .
إطلاق الذخائر: إطلاق الذخائر المخزنة داخليا يمثل صعوبة فمقارنة بال F/A-18E/F توجد صعوبة
لإطلاق القنابل الصغيرة الحجم مثل GBU-39/B وGBU-38 لأنها تحتاج سرعة
تحليق أكبر من 20 قدم بالثانية عند الإسقاط لذا سيتوجب استخدام قواذف
هوائية.
هذه الصعوبات وضعت قيودا على استخدام الكثير من الذخائر ووضحنا ذلك في صور توضيحية سابقة.
قيود تطوير ال JSF
تقسيم عوامل الخطورة لعوامل قصيرة/متوسطة/طويلة المدى