ستارة التعويم القابلة للطي:
إحدى الوسائل المستخدمة في تزويد الدبابات والمدرعات بقدرات إضافية على عبور المنخفضات ومجاري المياه، وتستخدم ستارة التعويم القابلة للطي على بعض أنواع الدبابات والعربات المدرعة غير المزودة بقدرات برمائية.
الدفاع السلبي:
هو مجموعة التدابير التي تؤمن جزء من وقاية القوات من أخطار العدو بشكل سلبي دون استخدام الأسلحة ومعدات القتال ضده. ويستهدف تحقيق غرضين هما: حماية القوات والحفاظ على الأراضي التي تشغلها.
وتتم حماية القوات بوسيلتين: أولاهما إيجابية وهي تتمثل في تدمير العدو بالنار والصدمة، والثانية سلبية "دفاع سلبي" وتتمثل بوقاية القوات نفسها من أسلحة العدو.
الدفاع المدني:
هو مجموعة التدابير والأنظمة الرامية إلى تخفيف آثار الحرب عن طريق حماية المواطنيين وصيانة الثروات الاقتصادية والتاريخية والفنية والثقافية، وضمان سير العمل واطراده في المرافق العامة.
وبالإضافة إلى الدفاع المدني إبان الحرب فإن دوره الحيوي والهام في وقت السلم والهادف إلى تقليل الخسائر في حالات الكوارث العامة والطبيعية لا يقل شأناً عن الأول.
السيطرة:
هي التفوق الحاسم الذي يحققه أحد الطرفين المتحاربين على الخصم وتأخذ السيطرة عدة أشكال حسب مجالاتها وسعتها ومدتها الزمنية، فتكون شاملة في مجالات الحرب كلها أو محددة في مجال واحد (جوي، بحري، فضائي) كما تكون استراتيجية في مختلف مسارح الحرب أو محددة بأحد المسارح أو العمليات.
السيطرة في المجال الجوي:
وتتحقق عندما يتمكن طيران أحد الطرفين ووسائط دفاعه الجوي من تحقيق التفوق على العدو، ويتطلب ذلك تحديد أو تدمير طيران العدو ووسائط دفاعه الجوي.
السيطرة البحرية:
وتتحقق من خلال التفوق على العدو في مسرح بحري أو جزء منه وهي مرهونة بالغواصات وطيران البحرية والوسائط المعتادة للغواصات وتحقيقها يتطلب إشراك مختلف صنوف الأسلحة البحرية والجوية.
السيطرة الفضائية:
هي الوضع الذي تحرز فيه الوسائط الفضائية لدولة ما التفوق المطلق على وسائط الدولة المعادية بشكل يجعل الطرف المتفوق قادراً على احتكار الفضاء واستخدامه لأغراض عسكرية دون أي مقاومة. والمفهوم من الحديث عن السيطرة الفضائية يتضمن جانبين رئيسيين هما:
الرصد:
وسيلة من وسائل الاستطلاع تستهدف مراقبة الأرض والعدو وملاحظة تحركاته وتعقب تجمعاته وأماكن انتشاره وتمركزه في منطقة الأعمال القتالية وعلى الجوانب وفي المؤخرة، كما تستهدف أحياناً مراقبة رمايات الأسلحة الصديقة لتحديد تأثيرها وإجراء التصحيحات اللازمة لإحكام الرمي.
الرتل:
الرتل تشكيلة تأخذها من القوات البرية والبحرية خلال القتال أو المسير أو العرض وتمتاز عن غيرها من التشكيلات بأن العمق فيها أكبر من عرض الجبهة حيث تركز الوحدات أو الأفراد بشكل متعاقب، ويكون إما فردي أو زوجي.
الرد:
يطلق مفهوم الرد على العمل العسكري الذي تقوم به القوات المسلحة للرد على ضربة معادية ويستخدم في الحربين العادية أو التقليدية والنووية.
الالتفاف:
شكل من أشكال المناورة وهو تقدم القوات في اتجاه عمليات العدو ومؤخرته بينما تستمر الإسناد بالنيران بين القوات المتقدمة من الأمام والقوات التي تقوم بالالتفاف القريب.
الخداع الإعلامي:
هو استخدام إحدى وسائل الإعلام غير الرسمية لنشر خبر كاذب يستهدف المساهمة في خداع العدو عن نوايانا الخفية وتشتت انتباهه نحو أهداف ثانوية أو خداعية. ويدخل في إطار الخطة الخداعية العامة ويخدم أغراضها.
الإغارة:
هي عمل قوة خاصة يتم تسجيلها وتدريبها بشكل خاص لتنفيذ واجب محدد، وتعتمد على عامل المباغتة لتوجيه ضربة قوية لتنفيذ المهمة بسرعة قبل أن يتمكن الخصم من القيام برد فعل منظمة، والإغارة من العمليات الخاصة التي يعتمد فيها النجاح على الاستطلاع الجيد للهدف،والتحضير الجيد وانتقاء العناصر.
الحرب السرية:
هي تقنية من تقنيات الحرب الثورية، ومرحلة قد تمر بها حرب العصابات عندما لا تكون الظروف ملائمة لشن حرب العصابات بشكلها العادي، وتستهدف هذه الحرب تدمير قوى العدو المادية وتوعية الجماهير واستقطابها وتلجأ العصابات إلى هذا الأسلوب عادة في بداية نشؤها أو عند تعرضها إلى نكسة عسكرية خطيرة مع احتفاظها بقوتها السياسية وتأييد الجماهير لها.
تتطلب الحرب السرية استخدام السرية والخدعة والمرونة والمبادرة على أوسع نطاق في كل مراحل التنظيم والإعداد للعمل، والعمل نفسه، والاختفاء بعد العمل، تنظيم الخلايا السرية يجعل كشف فرد أو خلية لا يؤدي إلى كشف أي الخلايا الأخرى وتظم كل خلية عدداً محدوداً من الأفراد ولا يكون لها اتصال بالباقي.
الخطة القتالية:
هي الخطة التي تنظم العمل القتالي في مختلف مراحل الهجوم والدفاع، وتختلف هذه الخطة باختلاف حجم القوات وطبيعة المهمة ومستوى العمل القتالي وتتسم بالدقة والمرونة والواقعية وتغطية كل مراحل العمل القتالي.
خطة النقل:
هي الخطة التي تستهدف تنظيم استخدام طرق المواصلات المتوافرة (برية، بحرية، نهرية، جوية) بغية تأمين نقل القوات أو المعدات أو المتطلبات الإدارية بشكل سريع وأمين يضمن نجاح الخطة.
درجات الاستعداد القتالي:
هي الدرجات التي تحدد مستوى استعداد كل فرع من فروع القوات المسلحة لتنفيذ مهام القتال المكلفة بها والمؤشر الرئيسي للاستعداد القتالي يتمثل في قدرتها، في التوقيعات المحددة على بدء تنفيذ مهام القتال طبقاً للهدف والفكرة والموقف ولها ثلاث درجات.
درجة الاستعداد القتالي رقم 1: درجة الاستعداد القتالي الكامل وتتطلب رفع الأسلحة إلى أقصى درجات الاستعداد الفني، واستكمال مرتبات الحرب في الوحدات وتطبيقها عندما يكون الاشتباك مع العدو محتمل كل لحظة.
درجة الاستعداد القتالي رقم 2: ضمان سرعة وصول القوات إلى درجة الاستعداد القتالي الكامل، وتفرض توفر العلاقات بين الدول ويصبح القتال محتملاً.
درجة الاستعداد القتالي رقم 3: الدائم أو اليومي، وهي درجة الاستعداد العادي التي تؤدي فيها القوات تدريبها القتالي دون قيود وتكون عالمة بالمهمات التي ستقوم بها فور إعلان الإنذار بالقتال.
الإمداد والتموين:
الإمداد هو تزويد قطعة مقاتلة أو موقع محاصر بالأسلحة والذخائر والعتاد والمحروقات والمعدات الهندسية والمياه. والتموين هو تزويد القطعة أو ذلك الموقع بالمؤن اللازم للمقاتلين، ويعتبر الإمداد والتموين من أنشطة الشؤون الإدارية.