شهدت احدث الحملات الجوية فوق العراق وافغانستان وفوق ليبيا مؤخرا زيادة كبيرة في استعمال الطائرات التي يقودها طيار والطائرات دون طيار الموجهة من بعيد (RPAs)، التي تستعمل مستشعرات مراقبة واستهداف معقدة، مجهزة بقدرات توزيع سريعة. فالطائرات الموجهة من بعيد (RPAs) المسلحة والقادرة حاليا على تأمين دعم جوي سريع، اضافة الى تزويد قدرات مخابرات ومراقبة واستطلاع (ISR) دائمة، ازدادت قدرات (ISR) القتالية بأكثر من ٣٠٠٠ في المائة في العقد الاخير لدى القوات الاميركية، وقد حلق سلاح الجو الاميركي في العام ٢٠١١ وحده، نحو ٣٥٠٠٠٠ ساعة طيران في هذه المهام. واجرى اسطول سلاح الجو الاميركي من المركبات الجوية دون طيار منذ عام ٢٠٠١ اكثر من مليون ساعة طيران، كما بحث ايضا عن طرق جديدة لتحقيق ادراك وضعي محسن بتكاليف معقولة، استعمل فيها مجموعة من نظم المخابرات والمراقبة والاستطلاع (ISR) والمنصات الموجهة من بعيد (RPAs). وقد شكلت حاجات (ISR) العملانية لقوات (NATO) في مناطق الحرب النشطة مطالب ثقيلة من قبل قادة الوحدات البرية مع تعقيدات متنامية ناشئة عن محاولة تسليم كثير من بيانات المخابرات والمراقبة والاستطلاع (ISR) مستمدة من المستشعرات وادوات الاتصالات الكثيرة المختلفة، وغالبا ما اقتربت معالجة هذه البيانات الكثيرة من نقطة التشبع (PED).

المصدر
http://www.arabdefencejournal.com/articles.php?categoryID=12

لك تقييم على المجهود +++