الحربالحرب هو نزاع مسلح يقوم على استخدام القوة المسلحة باستخدام مجموعات مسلحة منظمة تسمى جيوش نظامية وأحياناً جماعات شبه نظامية - ميليشات - ،وتستخدم القوة المسلحة كل الوسائل لإلحاق الضرر والأذى بالطرف الآخر في الحرب سواء في قدراته العسكرية او مقدراته المدنية ويتم ذلك عن طريق التدمير المنظم والمخطط بالاستعانة بمعلومات عسكرية عن الطرف الآخر تجمعها أجهزة الاستخبارات والاستطلاع العسكرية، وتستخدم القوات المسلحة هذه المعلومات للقيام بعمليات عسكرية منظمة للأعتداءعلى الطرف الآخر.
أسباب الحروبتعددت أسباب الحروب على مر التاريخ إلا أن أبرز أسبابها هي:
الخطة العسكرية
والخطط العسكرية في الحرب تقوم على نوعين من أساليب التخطيط:
الخطة التكتيكية:
الخطة الاستراتيجية:
وتسمى المنطقة التي تقع فيها العمليات العسكرية بالجبهة .
نتج عن الحرب مجموعة كبيرة من الكوارث الانسانية ، اهمها العجز والتعطيل الكلي او الجزئي لمنفعه عضو في جسد الجندي ، فرد القوات العسكرية المقاتلة.
ويترتب على الحرب هزيمة أحد المتقاتلين وإعلان الانسحاب او الخضوع لمطالب الطرف الغالب في الحرب.
او يترتب على الحرب بعض اتفاقات الهدنة او الوقف المؤقت للحرب وعملياتها العسكرية او ايقاف كامل لها.
وفي الوقف الكامل والشامل للحرب تكون هناك اتفاقية صلح ومعاهدة سلام يترتب عليها عودة العلاقات واواصر الصلة ونشوء علاقات طبيعية دولية بين الطرفين اللذين كانا يتقاتلان.
الآثار الاقتصادية للحروبتثقل الحروب ميزانية الدول وتسخر موارد الدولة بأكلمها لضخ المزيد في عجلة الحرب الضروس .
وتشح الموارد والمنتجات وبذلك تبرز السوق السوداء التي توفر البضائع العادية بضعف أثمانها الحقيقية.
الآثار الأجتماعية للحروب
قد تختفي الكثير من الأنشطة الانسانية الثقافية والحضارية من جراء الحروب ، فيتأثر الفن على سبيل المثال ويبدأ في التلون بلون الحرب.
تضطر النساء للعمل أثناء الحروب لسد الثغرات التي تركها الرجال ممن ذهبوا للحرب أو قتلوا وبذلك يضاف عبء على كاهل النساء بجانب تربية الأبناء.
تشكل الحروب خللاً في نسبة الرجال للنساء خصوصاً في الحروب التي تمتد على مدى فترة طويلة.
قد يترتب على الحروب فساد اجتماعي خصوصاً إذا ما امتدت الحروب لفترات طويلة أو أعوام.
الآثار النفسية للحروب
تنشر الحروب ثقافة الخوف والقلق والفرار مما قد يعطل الأجيال التي تعاصر الحرب عن التواصل مع الحياة بشكل جيد وقد يمتد التأثير لبقية حياتهم.