شكرا لكل التعليقات و و التقيمات المعنوية او العسكرية
و الان موعدنا مع الجزء الخامس :
■ فى أى شىء كان يتكلم الشيخ أسامة بن لادن؟
- كان يتكلم فى
دخول الأمريكان وأهدافهم فى المنطقة وموقف مشايخ السعودية منهم، والفتاوى،
خاصة أن الشيخ أسامة هو شيخ علم وليس شيخ قبيلة أو شيخ أموال، وهو دارس
للعلوم الشرعية على أيدى علماء السعودية ومن أقرانه عائض القرنى وسلمان
العودة، وهو خريج إدارة واقتصاد وهذا لا يمنع دراسته للعلوم الشرعية.
■ هل انضممت للقاعدة بعد هذه المقابلة؟
- لا.. انضممت
للقاعدة بعد هذه المقابلة بعامين، وانضممت كبيعة رسمية أواخر عام ٩٧،
وأوائل عام ٩٨، ورغم أننى كنت حارساً شخصياً له مدة عامين فإننى لم أكن
منضماً للقاعدة.
■ ألم يطلب منك مبايعته؟
- لا، لم يطلب طوال العامين اللذين كنت أحرسه فيهما.
■ كم المدة التى كنت فيها حارساً شخصياً لـ«بن لادن»؟
- من ٩٦ إلى عام
٢٠٠٠، وهذا الذى جعل بن لادن يكسب الجماعات الجهادية والفكرية الإسلامية
المختلفة، لأنه لم يطلب من أحد أن يبايعه وكنت أسأل الشيخ أسامة وأقول له
يا أبوعبدالله ما صفات الشخص الذى تبغاه عندك.. يرد: صفتان لا ثالث لهما
الصدق والإخلاص، وهما أصعب شيئين فى أى صفات يجب أن يتحلى بهما الإنسان،
وبعد فترة من الاحتكاك يجب أن تؤمن بأفكاره.
■ هل يملك الشيخ أسامة مواصفات معينة؟
- الرجل له
كاريزما غير عادية ناهيك عن تواضعه فيأكل معك فى صحن واحد وعندما تمرض تجده
«فوق رأسك»، وتنام إلى جواره، وإذا ارتفعت حرارتك يعطيك الدواء.. قل لى
أين تجد رئيس دولة يفعل ذلك أو حتى مدير دائرة حكومية.. فلهذه المواصفات
أحب شباب الجهاد بن لادن، لدرجة أنه أحياناً كنا لا نقول له يا شيخ، أو يا
أبوعبدالله، وكنا نناديه بـ«الخال»، والخال والد.
■ ما قصة الرصاصتين اللتين طلب الشيخ أسامة أن تحملهما؟!
- كانت هذه
الحكاية مفاجأة بالنسبة لى، وهى عبارة عن ثقة كان أسامة بن لادن من ضمن
احتياطاته الأمنية التى وضعها أن يأخذوه ميتاً ولا يأخذونه حياً، فأيمن
الظواهرى أو أحمد أبوستة إذا تم اعتقالهما لن يشكلا شيئاً مثلما يتم اعتقال
أسامة بن لادن، بما يملكه من زخم المعلومات، إضافة إلى أنهما لا يشكلان
إحباطاً للقاعدة، ولكن أسامة بن لادن هو «الرأس الأكبر»، وقال لى يا ولدى
فى حالة تم اعتقالى وإن شفت الأمر خلاص.. سوى الأمر، رغم أنه يعرف أننى
مدرب على الحماية الجسدية.. قلت له: أسوى إيش قال: أنت تدرى.. قلت لا أفهم،
وأنا هنا قفل، ولا أفهم.. فهمنى.. قال: لا تتركنى حياً.. قلت له تبغاها
على يدى أنا.. قال: ها.. نعم.. ولا أبغاها على يد الأمريكان.. قلت على يد
الأمريكان شهادة قال: هى شهادة فى كلتا الحالتين وسحب مسدسه وأعطاه إياى،
وأخذت الرصاصتين وكنت كل صباح أقوم بتنظيف المسدس والرصاصتين وأدعو: اللهم
لا تجعلها على يدى إلى أن خرجت من القاعدة، وقلت يقتله، الحرس الآخرون..
يمسكه الأمريكان.. مالى شغل.
■ هل كان يخشى أسامة بن لادن الاعتقال؟
- لا.. وكان ذلك من باب الاحتياطات.
■ أعتقد أن تأمينه كان غير عادى؟
- نعم إضافة إلى أنه رجل مسلح ومقاتل، ولا توجد لديه مشكلة وسلاحه يفتخر بأنه نزعه من الكوماندوز الروس.
■ من الذى رشحك لمقابلة أسامة بن لادن، أم جاء الأمر مصادفة؟
- لا.. لم يكن
الأمر مصادفة، فالأسبوع الذى مكثته مع الشباب.. شباب المجاهدين عندما
يتكلمون مع الشيخ أسامة يقولون له آه يا شيخ لو يسمعك «أبوجندل».. فكان
يسأل من «أبوجندل» هذا.. يقولون له: سيأتى والشباب شوّقوا الرجل لرؤيتى
وشوّقونى لرؤيته، ولكنى كنت عازماً على العودة للزواج وفى أول يوم ذهبوا
إلى الشيخ أسامة بمفردهم فسأل علىَّ فقالوا له إنه نوى العودة إلى اليمن
ليتزوج.
فأرسل لى أسامة
بن لادن اثنين الأول هو «أسد الرحمن»، ابن الشيخ عمر عبدالرحمن، وأحد لاعبى
كرة القدم المصريين، وهو أحد قادة القاعدة الآن، وهو «مستر إكس» عملية
نيروبى ودار السلام والعقل المدبر لها، ووقتها كانا طلبة علم.
وقالا لى الشيخ
أسامة يريد أن يراك فقلت لهما سيبونى يا مطاوعة.. أنا برجع اليمن وأتزوج،
فقالا لى: اقبل دعوة الرجل ثم عُد واستقر وتزوج، وبالفعل كنت قررت العودة
والزواج من ابنة عمى، لأننى كنت تعبت لمدة عامين من جبل إلى جبل.. وقلت
لهم: سيبونى فى حالى.
■ وهل قبلت الدعوة؟
- نعم.. لأنهما
قالا لى آية فيما معناها أنه إذا دعاك الشيخ فأجبه، فقلت لهما: أيوه جئتونى
بالآيات يا مطاوعة فلا مخرج معكم، وقبلت على اعتبار أننى سأذهب لمدة يوم
واحد وأعود، والتقيته كما قلت وأخذ يتكلم وجاء وقت الغداء، وقررت أن أذهب
لأتغدى مع الشباب لأننى لو أكلت معه سأكون محرجاً، وبالتالى لن أتغدى بشكل
جيد، ولن آخذ راحتى فى تناول الطعام وذهبت بالفعل للشباب، وإذ بالشيخ أسامة
يسأل: وين «أبوجندل»؟. وعندما سمعته تسمّرت مكانى وحاولت الاختباء بين
الشباب ولكنهم أشاروا علىَّ.. فنظرت له ووجدته يقول: تعال لنأكل من طبق
واحد أو باللهجة السعودية «تعال كل فى الصحن تبعى»، لدرجة أنه يقوم ويقرب
لك أطباق الطعام بنفسه، ومن شدة الحرج قلت له: يا أخى اتركنى لحالى أود أن
آكل بنفسى.
وفى اليوم الأول
وعند المغرب قررت الرحيل ووجدته يقول لى: يا «أبوجندل» كم لك فى الفول
القرموشى.. وهو طبخة سعودية موجودة فى جدة وأعرفها جيداً، وهى مثل الكشرى
فى مصر، فقلت أربع سنوات قال الشيخ أسامة بكرة قرموشى عندى فى الصباح.
■ هل ذهبت فى اليوم الثانى لتلبية العزومة؟
- نعم ذهبنا إلى
دار الشيخ أسامة وأكلنا الفول القرموشى، لدرجة أنه كان دائم السؤال عنى
ويقول: «وين أبوجندل»؟ فسألنى الشباب: إيش فيه، قلت يبدو أن الرجل حاططنى
براسه، وبالفعل كان يخطط لإقناعى لمدة ثلاثة أيام، والفكرة أننى مقتنع بأن
أمريكا دولة محتلة، ولكن كانت فكرته أن يبقينى معه، وكذلك لأنه شعر بتأثيرى
فى تلك المجموعة، خاصة أنه كان لديه مبدأ وهو استقطاب الأشخاص لأن هؤلاء
هم الذين يأتون بالناس.
■ هل بايعت أسامة بن لادن فى ذلك الوقت؟
- لا.. وقلت له
أنا فى أفغانستان أنا تحت قيادتك، أما خارج أفغانستان فأنا حر، وهذه ليست
بيعة، ولكنه التزام أدبى، خاصة أن الرجل عندما تحدث معى شعر أننى فاهم،
وخاصة فى جانب التأهيل الفكرى، وبالتالى الشخص الفاهم يريحك مستقبلاً.
■ وعندما قلت له ذلك.. ماذا كان رده؟
- قال موافق.. وهو كما تقولون كلمة راجل أو كلمة قبيلة.. وبقيت مع الشيخ، وخلال فترة التدريب كانت ترفع إليه التقارير أولاً بأول.
■ إذن أنت خضعت للتدريب فى القاعدة وأنت تم تدريبك من قبل؟
- التدريبات التى تدربناها من قبل لا تمثل ٥٪ من الذى تدربنا عليه فى القاعدة.
■ كيف وصلوا إلى هذا المستوى؟
- فى ١٩٩١ أو
١٩٩٢ جاء ضابط أمريكى من أصل مصرى، وكان ضابطاً يعمل فى قوات المارينز
أثناء فترة غزو السوفييت للشيشان وهو مسلم، وأعطى الشباب خبرة المارينز
كلها، إضافة إلى أن لديهم خبرة أفغانستان وخبرات أخرى كثيرة، وكمستوى تدريب
عسكرى يتساوى المارينز مع شباب القاعدة، ولكن ما الذى يرفع شباب القاعدة..
الانتماء، والمارينز الأمريكى مهما كان ذا قوة جسدية فإنه غير مستعد
للموت.
■ ما المدة التى تدربتها؟
- ٩ أشهر.
■ ما نوعية التدريب؟
- تدربنا على كل
شىء يخطر فى بالك من أسلحة وتخطيط وصنع متفجرات ودوائر إلكترونية، خاصة أن
الشيخ أسامة لديه نظرية، وهى أن كل شاب من شباب القاعدة هو تنظيم بذاته،
وهذا ما حدث أثناء التدريب حيث وقعت عدة حوادث، وسبق أن قلت لك إننى مكثت
رمضان كله عنده، لأننى التقيته قبل حلول شهر رمضان بثلاثة أيام وخرجنا فى
العشرة الأواخر من رمضان إلى خارج مدينة جلال أباد، حيث يوجد مقر نجم
الجهاد، وفى تلك الفترة حدث استنفار لشباب القاعدة، وكنا وقتها نائمين فى
بيت سرى قريب من مقر «نجم الجهاد» وفجأة وجدت حرس بن لادن جاءوا وسألت:
ماذا يحدث؟ قالوا: هناك مدرعات ودبابات تتجه ناحية مقر مجمع «نجم الجهاد»،
وكان وقتها الأفغان يتحركون دون تنسيق مع العرب، وعندما تحركت «طالبان» حدث
الاستنفار، لأننا لا نعرف إذا كانوا أصدقاء أم أعداء، وفى هذه اللحظة
جاءوا بالشيخ أسامة عندنا، وكان لدى كل واحد منا رشاش كلاشينكوف كحماية
لنا.. فأخذت سلاحى ووقفت على الباب لحماية هذا الرجل بدافع ذاتى، فأنا أحب
هذا الرجل فى الله ولست من أفراد حراسته وقتها وسمعت الشيخ أسامة يقول لأبى
حفص: «شوف الرجال - أى الرجل - إيش بيعمل» ووقتها كنت بصحتى وسددت الباب
بجسدى.
■ ماذا حدث بعد تلك الليلة؟
- بعدها بيومين
جلسنا مع الشيخ أسامة نتحدث ونحكى عن الرؤى والأحلام التى نراها وهو يستأنس
بالرؤى والأحلام، وحكيت له رؤية من الرؤى فسكت الشيخ ولم يفسرها، وقال لى
إن شاء الله خير والرؤية ما فيها أنا وأنت الآن.. يقصد جلسة حوارنا.. وطلب
منى ألا أسأله عنها.. ثم أرسلنى فى ذات يوم إلى التدريب، وكان كل ما تحدث
مشكلة بين شباب الجزيرة واليمنيين يقول لى يا «أبوجندل» اذهب وحل المشكلة،
وكنت أفعل ذلك من باب «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا».
وأصبحت «حلّال
المشاكل» عنده، ودائماً هناك مشكلة بين المصريين وشباب الجزيرة العربية فى
القاعدة، وهذه هى النقطة القاتلة، فالمصريون دائماً ما يشعرون الآخرين من
شباب شبه الجزيرة بأنهم درجة ثانية والمصريون صوتهم عال، وأنا أتفهم
طبيعتهم، فهم يتكلمون بأريحية، وبالتالى شباب شبه الجزيرة يقولون: لماذا
يصيحون فينا؟ وبالتالى يثورون ويقولون: أيضاً لماذا تعاملوننا هكذا فأتدخل
وأقول يا شباب لا تفهموا غلط إلى أن خرجت كلمة من الحرس الخاص بالشيخ أسامة
ومعروف أن حراسه كلهم من المصريين، وهذه الكلمة هى «نحن نحرسه ١٥ سنة
وأنتم تأخذونه منا فى يوم وليلة».. هذه الكلمة جاءت قوية والشباب الموجه
لهم الحديث شباب صغار فى السن ومستوى التفكير عندهم صغير وبسطاء وصارت
العملية تراكمية، خاصة أن التنظيم فيه جزائريون وتونسيون وعراقيون وجنسيات
أخرى، ويستشعرون المرارة من المصريين، وحسبما قال الرسول «ص» دعوها فإنها
منتنة - وقال الرسول أيضاً «ستة من أمور أمتى تبقى حتى قيام الساعة ومنها
العصبية الجاهلية»، وكل فترة تجد الشباب المصريين فرقعوا فى وجوه بعضهم
البعض، ويرسلنى الشيخ أسامة لكى أحل الأمور ونصلح بينهم، وبالتالى شعر أنه
بحاجة لى، وطلب أن أبقى وبقيت.
■..وماذا فعلت بعد ذلك؟
- بدأت أقوم
بالتدريب فى المعسكرات، لأننى لدى قدرة على الشرح والتدريب، ورأوا أننى
أملك أيضاً خبرة عسكرية، وفى يوم من الأيام طلبوا ١٥ شاباً أعزب، وكانت
مشكلة المصريين كلهم أنهم متزوجون، وفى الحراسة الخاصة تحدث استشعارات
وطوارئ ولا يصلح المتزوج، فقالوا حركوا ١٥ فرداً وضعوا «أبوجندل» معهم،
وكانت الرسالة «خرّجوا أبوجندل»، وكان هناك أخ فى المعسكرات اسمه «أبوعطا»
قال لهم يا جماعة أنا أريد الرجل هذا أن يبقى، فقالوا له الأوامر واضحة.
■ إلى أين خرجت؟
- إلى قندهار حيث يرسلنى قائدى، وخلال ٣٦ ساعة وصلت إلى هناك عبر طريق وعر يمر بمدينة «خوست».
■ وماذا فعلت بعد وصولك؟
- وصلت عند الشيخ
أسامة وطلب أن نستريح وسألنى ما القصة قالوا لنا واحد اثنين ثلاثة، وبدأت
فى التدريب على حراسة الشيخ على يد سيف العدل المصرى، وكان ضابطاً مصرياً
وله خبرة كبيرة، حيث حارب فى الصومال ضد أمريكا وقرر لنا دورة عسكرية فى
حماية الشخصيات، وكانت تلك من الخبرات العسكرية التى أضيفت لنا.
■ ومنذ تلك اللحظة وبدأت مسيرة حماية أسامة بن لادن؟
- نعم، ودارت
أحداث يومية كثيرة إلى أن جاءت حادثة نيروبى ودار السلام وهجوم عام ٩٨ على
السفارة الأمريكية، ورغم فرحتى بالهجوم لأننا عشنا تعبئة لمدة عامين،
وتأكدنا أننا سنضرب أمريكا سنضرب أمريكا.. أضرب وخلصونا، خاصة أن الأفراد
العاديين عكس القادة الذين يخططون، حيث إنهم لا يصابون بالملل، ومع الفرحة
أخذت فى متابعة الأخبار من خلال إذاعة الكويت، التى تصل صافية إلى هناك،
فاليوم الأول القتلى ١٠٠ مدنى، الثانى ٣٠٠، ووصل العدد فى اليوم الثالث إلى
٤٠٠ قتيل مدنى، ووصل العدد إلى ١٠٠٠ قتيل مقابل ٧ من سفارة نيروبى و١٤ من
دار السلام.
وسألت نفسى: هل
معقول أن يقتل مدنيون بهذا الكم، مقابل عدد بسيط من الأمريكان؟، وجاء تقرير
فى المساء يقول إن كل شخص كان فى محيط الشاحنة وعلى بعد نصف كيلو متر مات،
وانتهت الحادثة على ١٠٠٠ قتيل مدنى و٥ آلاف جريح.
■ هل تكلمت مع الشيخ أسامة بعد الحادث؟
- نعم، وقلت له:
يا أبوعبدالله.. القتلى المدنيون تجاوزوا النصاب.. قال يا ولدى حاولنا قدر
المستطاع.. وأنا أنظر إليه، ولكننى أجزت هذه المسألة ولم أناقشه فيها أو
أكون مثل أبوالعُرّيف من باب «وعين الرضا عن كل عيب عليلة»، وعديتها.
معلومات على الماشي :
أبرز هجمات القاعدة:
٢٦ فبراير ١٩٩٣: عملية تفجير مركز التجارة العالمى فى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، التى أسفرت عن ستة قتلى وألف جريح.
١٣ نوفمبر ١٩٩٥:
انفجار سيارة مفخخة فى الرياض بالسعودية أمام مبنى للحرس الوطنى السعودى،
الذى أسفر عن مقتل خمسة جنود أمريكيين وهنديين.
٢٥ يونيو ١٩٩٦:
شاحنة مفخخة تدمر مدخل القاعدة الأمريكية فى الخبر قرب الظهران شرق
السعودية، وتسفر عن سقوط ١٩ قتيلاً جميعهم أمريكيون و٣٨٦ جريحاً.
٧ أغسطس ١٩٩٨:
سيارتان مفخختان تنفجران قرب سفارتى الولايات المتحدة فى نيروبى ودار
السلام بكينيا وتنزانيا، وتسفران عن ٢٢٤ قتيلاً بينهم ١٢ أمريكياً وآلاف
الجرحى.
١٢ أكتوبر ٢٠٠٠: مقتل ١٧ جندياً أمريكياً وجرح ٣٨ آخرين فى عملية انتحارية استهدفت المدمرة الأمريكية كول فى عدن باليمن.
١١ سبتمبر ٢٠٠١:
انتحاريون يخطفون أربع طائرات تضرب اثنان منها برجى التجارة العالميين فى
نيويورك، فيما تسقط الثالثة فوق مبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)
فى واشنطن، وتتحطم الرابعة فى بنسلفانيا وجميعها بالولايات المتحدة
الأمريكية، وبلغت حصيلة القتلى ٢٩٧٨ قتيلاً.
١١ أبريل ٢٠٠٢: مقتل ٢١ شخصاً بينهم ١٤ ألمانياً فى عملية انتحارية ضد كنيس يهودى فى جربة جنوب تونس.
٨ مايو ٢٠٠٢:
عملية انتحارية بسيارة مفخخة فى باكستان تستهدف حافلة تنقل عاملين فى إدارة
بناء المنشآت البحرية الفرنسية وتقتل ١٤ شخصاً بينهم ١١ فرنسياً.
٦ أكتوبر ٢٠٠٢: اعتداء على ناقلة النفط الفرنسية «ليمبورج» فى بحر اليمن باليمن يؤدى إلى مقتل أحد أفراد طاقمها.
١٢ أكتوبر ٢٠٠٢:
اعتداء بسيارة مفخخة يستهدف متجراً لبيع الأسطوانات فى بالى بإندونيسيا،
ويسفر عن ٢٠٢ قتيل و٣٠٠ جريح معظمهم أستراليون.
٢٨ نوفمبر ٢٠٠٢:
مقتل ١٨ شخصاً فى عملية انتحارية استهدفت فندقاً ينزل فيه إسرائيليون فى
مومباسا على الساحل الكينى بكينيا، وفى الوقت نفسه نجاة طائرة إسرائيلية من
صاروخين استهدفاها فيما كانت تقلع من مومباسا.
١٢ مايو ٢٠٠٣:
عملية انتحارية استهدفت مجمعا سكنياً فى الرياض بالسعودية، وتؤدى إلى مقتل
٣٥ شخصاً بينهم تسعة أمريكيين و١٢ انتحارياً.
١٦ مايو ٢٠٠٣:
خمسة اعتداءات شبه متزامنة تستهدف مطاعم وفنادق يرتادها أجانب ومراكز
يهودية فى الدار البيضاء بالمغرب، وتسفر عن سقوط ٤٥ قتيلاً بينهم ١٢
انتحارياً ومائة جريح.
٥ أغسطس ٢٠٠٣: عملية انتحارية ضد فندق ماريوت الأمريكى فى وسط جاكرتا بإندونيسيا، تؤدى إلى مقتل ١٢ شخصاً وجرح نحو ١٥٠ آخرين.
٨ نوفمبر ٢٠٠٣:
عملية انتحارية بسيارة مفخخة تستهدف مجمعاً سكنياً فى الضاحية الغربية
للرياض بالسعودية، نتج عنها ١٧ قتيلاً وأكثر من مائة جريح.
١٥ و٢٠ نوفمبر
٢٠٠٣: أربع عمليات انتحارية بسيارات مفخخة فى اسطنبول بتركيا، تفصل بينها
خمسة أيام ضد كنيسين يهوديين والقنصلية البريطانية والمصرف البريطانى «إتش
إس بى سى» تسفر عن ٦٣ قتيلاً، بينهم القنصل العام البريطانى ومئات الجرحى.
الأول من فبراير
٢٠٠٤: مقتل ١٠٥ أشخاص فى عملية انتحارية مزدوجة فى أربيل (شمال العراق) ضد
مقرى أبرز حزبين كرديين: الحزب الديمقراطى الكردستانى والاتحاد الوطنى
الكردستانى.
١١ مارس ٢٠٠٤:
مقتل ١٩١ شخصاً وجرح نحو ٢٠٠٠ فى سلسلة اعتداءات استهدفت قطارات عدة فى
ثلاث محطات فى العاصمة الإسبانية مدريد وضاحيتها.
٢٩ و٣٠ مايو ٢٠٠٤: هجمات واحتجاز رهائن فى الخبر (شرق المملكة السعودية) تؤدى إلى مقتل ٢٢ شخصاً بينهم أربعة غربيين.
٢٤ يونيو ٢٠٠٤:
سلسلة اعتداءات ضد قوات الشرطة بالعراق تلتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط أكثر
من مائة قتيل و٣٠٠ جريح فى المدن السنية فى شمال بغداد وغربها (الموصل
وبعقوبة والرمادى).
٩ سبتمبر ٢٠٠٤: سبعة قتلى على الأقل ومائة جريح فى جاكرتا بإندونيسيا، فى اعتداء أمام مبنى السفارة الأسترالية.
٨ أكتوبر ٢٠٠٤: ثلاثة اعتداءات ضد مواقع سياحية فى سيناء (مصر)، يرتادها سياح إسرائيليون تسفر عن ٣٤ قتيلاً وأكثر من مائة جريح.
٦ ديسمبر ٢٠٠٤:
أول هجوم على بعثة دبلوماسية فى السعودية يستهدف القنصلية الأمريكية فى جدة
(غرب السعودية) ويسفر عن تسعة قتلى بينهم أربعة من المهاجمين.
٢١ ديسمبر ٢٠٠٤: مقتل ٢٢ بالعراق بينهم ١٤ جندياً أمريكياً فى انفجار استهدف قاعدة عسكرية أمريكية فى الموصل.
١٤ فبراير ٢٠٠٥:
ثلاث عمليات تفجير متزامنة تسفر عن مقتل ١٢ شخصاً وجرح أكثر من ١٣٠ آخرين
فى مانيلا وفى جنرال سانتوس ودافاو جنوبا (جميعها بالفلبين).
٢٨ فبراير ٢٠٠٤:
انفجار سيارة مفخخة بالعراق يؤدى إلى مقتل ١١٨ شخصاً وجرح أكثر من ١٥٠
آخرين فى قضاء الحلة. وتبناه تنظيم القاعدة فى بلاد الرافدين الذى يقوده
أبومصعب الزرقاوى.
٧ يوليو ٢٠٠٤:
سلسلة اعتداءات تضرب قطارات الأنفاق والحافلات فى لندن بالمملكة المتحدة فى
اليوم الأول من قمة مجموعة الدول الصناعية الثمانى الكبرى فى (جلين إيجلز)
فى أسكتلندا، وتبنتها قاعدة الجهاد (لواء أوروبا).
٢١ يوليو ٢٠٠٤:
سلسلة ثانية من عمليات التفجير فى ثلاث محطات للقطارات وحافلة فى لندن
بالمملكة المتحدة، لا تسفر عن ضحايا وتبنتها المجموعة نفسها.
٢٢ و٢٣ يوليو ٢٠٠٥: سلسلة اعتداءات فى مواقع سياحية فى منتجع شرم الشيخ فى مصر تسفر عن سقوط ٨٨ قتيلاً.
١٩ أغسطس ٢٠٠٥: اعتداء بالصواريخ على ميناءى العقبة الأردنى، وإيلات الإسرائيلى، يسفر عن مقتل جندى أردنى وجرح آخر.
انتهى الجزء الخامس و موعدنا بعد قليل مع الجزء السادس .