أكد مصدر موثوق أن مكتب جمعية ثانويتي "مليكة قايد" و"محمد قيرواني"
بولاية سطيف، بصدد التفاوض مع مجموعة من الخبراء بشأن تزويد هاتين
المؤسستين بتجهيزات خاصة بإنتاج وتصنيع الطاقة الشمسية.
وحسب المصدر ذاته، فإن هذه المفاوضات والمشاورات قد وصلت إلى مرحلة جد
متقدمة حيث سيتم إنجاز الركائز الأساسية لهذا المشروع الهام من خلال تركيب
الألواح الشمسية الضوئية على أسطح المؤسسة كمرحلة أولى.
المشروع المذكور، وفي حال تجسيده سيشكل سابقة أولى من نوعها في المدارس
الجزائرية، لأنه سيمكن من القيام بخطوة هامة لتصنيع واستخدام هذه الطاقة
النظيفة، المتجددة والمتوفرة في الجزائر بكثرة وعلى مدار العام والتي
ستستخدم في الإضاءة والتدفئة وكل ما يتعلق بالبنية التحتية لهذه المؤسسات،
كما سيشكل اختبارا حقيقيا للتكنولوجيا الحديثة والمبتكرة التي من المنتظر
أن يتم تعميمها على نطاق واسع في مؤسسات مماثلة، وذلك بهدف التقليص بشكل
ملفت من فاتورة استهلاك الطاقة من غاز، كهرباء وغيرهما، باعتبار الطاقة
الشمسية من أهم المقومات التي تعتمد عليها التنمية المستدامة التي تمثل أحد
التوجهات العالمية، نظرا لما تحمله من ركائز تخدم الأجيال الحالية
والمتلاحقة.
وفي هذا الشأن، أكد ممثلو مكتب جمعية قدماء تلاميذ ثانويتي قائد
وقيرواني، أن سعيهم لتجسيد هذا المشروع يعد واجبا بالنسبة لهم،بالنظر إلى
ما قدمه هذا الصرح العلمي الكبير الذي تخرج منه العديد من أهم إطارات
الدولة الجزائرية من وزراء ، صحفيين ورجال سياسة على غرار بلعيد عبد
السلام، بشير بومعزة، محمد الصديق بن يحيى، كاتب ياسين وغيرهم. وحسب
المصدر ذاته، فإن هذه العملية تدخل ضمن الإجراءات المعتمدة من طرف المصالح
المعنية قصد القضاء تدريجا على بعض المشاكل التي لا تزال تعاني منها
المؤسسات التربوية، على غرار مافيا "المازوت"، الذين عرقلوا عمليات ربط
العديد من المؤسسات بمادة الغاز، رغم تواجدها في مناطق حضارية كون أن مادة
الغاز مقترنة بعدد في حساب التكلفة، على خلاف مادة المازوت التي تسهل فيها
عمليات التلاعب بالفواتير، إلى جانب عدة مشاكل أخرى لا تزال تؤرق السيرورة
الحسنة لمهام مختلف المؤسسات.
http://www.al-fadjr.com/ar/national/220036.html
سياتي اليوم الدي سنرى لوحات الطاقة الشمسية فوق بيوتنا