المهم انه جهاد اسلامي كان يسميه الاوروبيين قرصنة وهو ليس بقرصنة ..

وساضيف هذا الجزء من احدى دراسات لرافت الشيخ تتحدث عن الجهاد البحري

وهناك الكثير من الدراسات التي تتحدث عنه...

بسم الله الرحمن الرحيم
الجهاد البحري الإسلامي

أطلق المؤرخون الأوربيون لفظة قرصنة على
العمليات البحرية الحربية العربية الموجهة بالدرجة الأولى ضد سفن الدول
الأوربية و غير الأوربية التى تخالف العرب في عقيدتهم الدينية وقد تابع بعض
المؤرخين العرب زملاءهم الأوروبيين في هذه التسمية حتى اختلط الأمر على
المواطن العربى وأخذ يتسائل :

ما هى مواصفات القرصنة والجهاد البحري ؟؟
وما هو الفرق بين القرصنة والجهاد الإسلامي في مجال الحروب البحرية التى شارك فيها المسلمون ضد أعداء الإسلام ؟؟

وما هو دور الاستعمار في تشويه صورة النشاط البحري العربى الإسلامي ومحاربة هذا النشاط ؟؟

وفيما يلي من أسطر سنحاول الإجابة على هذه التساؤلات موضحين الفرق بين نشاط
العرب المسلمين الحربي في البحار ، وقرصنة الأوروبيين سواء ضد بعضهم البعض
أو ضد غيرهم ممن أوقعهم سوء حظهم في طريق القراصنة الأوروبيين .

معنى لفظة القرصنة :-
يمكن القول أن القرصنة هى قيام سفينة مسلحة أو اكثر باعتراض سفن تابعة
لدولة أخرى أو جماعة ما في البحر وسلب ما تحمله تلك السفن بدون وجه حق ودون
أن يكون هناك في هذا الهجوم رد لعدوان أو ثأر لعمل سابق أى الهجوم لغرض
السلب فقط دون أن تكون هناك عداوة سابقة أو حروب معلنة بين الطرفين ، هذه
هى القرصنة .

أما الجهاد البحري :-
فهو كل عمل حربي تقوم به سفينة أو مجموعة سفن تابعة لدولة ما بهدف الإضرار
بسفن تابعة لدولة أخرى معادية عند مرورها في المياه الإقليمية أو الهجوم
على سواحل البلد المعادى , صار هذا العمل حرباً بين دولتين بحكم وجود عداء
وحالة حرب قائمة ولا يطلق أبداً بأي حال من الأحوال تعبير قرصنة على مثل
هذا العمل.

واستناداً لهذا التوصيف العلمي يمكن القول بأن هجوم السفن الإسلامية ضد
السفن النصرانية جهاداً بحرياً إسلامياً بامتداد الجهاد الإسلامي من الأرض
إلى البحر لأن المسلمين استندوا إلى مبدأ الجهاد الإسلامي في محاربة أعداء
الإسلام سواء في الأرض أو البحر . ولهذا فإننا نطلق على العمليات البحرية
التى قام بها المسلمون في مياه البحر المتوسط ضد سفن( أسبانيا ) و( البرتغال) وما يسمى ( فرسان القديس يوحنا ) طوال القرون (الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر)
جهاداً بحرياً إسلامياً جاءت بدايته رداً على اعتداءات القوى
النصرانيةالصليبية على المسلمين في (الأندلس) - إسبانيا- وملاحقتهم في
أثناء فرارهم من الاضطهاد إلى أقطار شمال افريقيا .

من هنا نلاحظ أن تلك العمليات بين البحرية العربية الإسلامية والبحرية
الأوروبية إنما حدثت من منطلق دفاع العرب المسلمين ضد أطماع الأوروبيين
الصليبية وروحهم العدائية لكل ما هو إسلامي ، تلك الأطماع التى صورها
أصحابها بأنها ثأر من العرب المسلمين الذين تجرأوا يوماً ما فغزوا الأرض
الأوربية لذا لا نعجب أن نسمع الملكة (ايزابيلا) ملكة أسبانيا تقول لشعبها أواخر القرن الخامس عشر "إن
تحرير أسبانيا ( تعنى إخراج المسلمين منها ) لا يتم إلا بفتح افريقيا (أي
الاستيلاء على بلدان المغرب العربى ) وجهاد أبنائها الكافرين (اى المسلمين)
في سبيل العقيدة النصرانية ".

ومن هذا المنطلق بدأ الصدام بين العرب المسلمين في شمال افريقيا والقوى
الأوروبية المعادية في البحر المتوسط ، ذلك الصدام الذي أطلق عليه المؤرخون
الأجانب لفظ القرصنة وأطلق علية المسلمون المعاصرون لهذه الأحداث لفظ جهاد
ضد أعداء الإسلام . من الأوربيين وبالطبع واضح أن لفظ قرصنة جزء من حملة
الحقد والكره التى شنها المؤرخون الأوربيون على المسلمين حتى في كتب
التاريخ وهم يعرفون جيداً أنها دفاع شرعي عن النفس وجهاد مشروع .

بدايات الجهاد البحري وأسبابه:-

كانت أقطار المغرب العربى تعيش عصر وحدة وقوة تحت قيادة دولة الموحدين حتى
القرن الثالث عشر الميلادي وانضم إليها في تلك الفترة الأندلس ولكن عندما
انهارت دولة الموحدين ظهرت ثلاث إمارات في أقطار الشمال الافريقى تنافست
فيما بينها مما أدى الى ضعفها ، وهم (سلطنة بنى مرين) في المغرب الأقصى
ولقد تحملت أكثر من غيرها عبء الدفاع عن العروبة والإسلام ضد هجمات أسبانيا
والبرتغال – (إمارة بنى حفص) في تونس – (إمارة بنى عبد الواد) في الجزائر
المغرب الأوسط .


وفي الوقت الذي ضعف فيه المسلمون في شمال افريقيا نتيجة تفكك وحدتهم ،
توصلت أسبانيا في النصف الثاني من القرن الخامس عشر إلى وحدتها الوطنية في
عهد (فرديناند وايزابيلا) على أسس دينية
كاثوليكية معادية للمسلمين في الأندلس والمغرب وحققت البرتغال وحدتها وقامت
في لشبونة حكومة معادية هى الأخرى للمسلمين وعملت كل من أسبانيا والبرتغال
على بناء السفن والاهتمام بالملاحة ، ومن ثم قيام حركة الكشوف الجغرافية
التى كان من أهم دوافعها محاربة الإسلام والمسلمين في افريقيا والبحار
الهندية .
ولقد ظهر الصراع واضحاً بين الأسبان والبرتغاليين من ناحية ، وأقطار الشمال
الافريقى من ناحية أخرى باحتلال (البرتغال) مدينة ( سبتة) المغربية عام
(1415م) ، واحتل الأسبان (المرسى الكبير) عام (1505م) وفي عام (1508)
استولوا على مدن (حجر باديس – وهران – بجاية ) وفي عام (1535م) احتلوا(
طرابلس الغرب ) ثم تنازلوا عنها لما يسمى فرسان القديس يوحنا .

ولم يكن استيلاء البرتغاليين والأسبان على المدن العربية بشمال افريقيا في
القرنين الخامس عشر والسادس عشر بالأمر السهل والدائم على الرغم من تفكك
وحدة المسلمين في هذه الأقطار المغربية إلا انهم تذرعوا بمبدأ الجهاد
الإسلامي في مقاومة القوى النصرانيةالغازية ، بل ومهاجمة سفن الدول
الأوروبية في البحر المتوسط .
واستمر الحال هكذا حتى ظهرت قوة الدولة العثمانية بضم القسطنطينية عام
(1453م) ثم ضم العراق والشام ومصر 1514 ،1517 فاستعان عرب الشمال الافريقى
بالدولة العثمانية (الإسلامية القوية)
للوقوف أمام القوى المعادية للمسلمين . وبدخول الدولة العثمانية هذا الصراع
دخل الجهاد الإسلام حلقة جديدة ضد أعداء الإسلام ، وكان ميدانه الأكبر
الحوض الغربي للبحر المتوسط وكان عدته وعتاده السفن المسلحة للقوى العربية
الإسلامية بأقطار شمال افريقيا وسفن الأسطول العثماني من جهة ، في مواجهة
سفن القوى الأوروبية المتحالفة من جهة أخرى .

ومن الغريب أن المؤرخين الأوروبيين أطلقوا على دفاع العرب المسلمين في شمال
افريقيا عن أرضهم وحياتهم ضد أعدائهم الذين أتوا واحتلوا أرضهم لفظ القراصنة
وامتلأت كتبهم بتعبيرات هجمات القراصنة العرب المسلمين – تماماًًًًً مثلما
يفعل أحفادهم اليوم ويطلقون على عمليات المقاومة المشروعة للمحتل في
فلسطين إرهاباً – ولكن لمَ العجب فغالباً ما تعمد هؤلاء المؤرخون الكذب
وقلب الحقائق لتناسب أغراضهم الخبيثة تجاه الإسلام والمسلمين .

وحينما تعقبت سفن الأسبانيين الفارين من المسلمين الأندلسيين الذين فروا من
الأندلس هرباً بدينهم من الاضطهاد ومحاكم التفتيش كان من الطبيعي أن يخرج
رجال البحر المغاربة لتأمين المسلمين النازحين من الأندلس والدفاع عنهم ضد
سفن المتعقبين لهم من الأسبان الذين اتخذوا أسلوباً وحشياً في التعامل مع
المسلمين الذين كانوا يقعون تحت أيديهم مما أدى الى صدام بحري بين سفن
المغاربة المسلمين والسفن الأسبانية ، وقد أدى ذلك الصدام إلى ظهور قيادات
بحرية إسلامية قوية عندها القدرة على منازلة الأعداء والقيام بعمليات
الجهاد الإسلامي البحري .

كان الصدام البحري بين سفن المسلمين المغاربة وسفن القوى الأوروبية
المتحالفة صداماً طوايلاً استغرق من القرن الخامس عشر إلى القرن الثامن عشر
ولم ينته إلا بوقوع أقطار الشمال الافريقى تحت الاحتلال الفرنسي البغيض
(في الجزائر والمغرب وتونس) والاحتلال الإيطالي (في ليبيا) .

على أي حال كانت صفحة جهاد المسلمين في الشمال الافريقى حلقة من حلقات جهاد
المسلمين ضد التعصب والبغض الأوروبي لكل ما هو مسلم وعربى ؛ ولا ينبغي لنا
أن نساير المؤرخين الأوروبيين المغرضين في إطلاق لفظ القرصنة على الجهاد
الإسلامي البحري فقد كان رجال البحر المغاربة يحاربون دفاعاً عن الإسلام ضد
قوى معادية متربصة بأرض المسلمين ودفاعاً عن حرية موانيء المغرب العربى
وأبنائه وأرزاقهم .

المصدر :- رأفت الشيخ :تاريخ العرب الحديث :عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية :القاهرة

بطولات العرب كتب:

نعم اخي ولكن الجزائر كانت ضمن الامبراطورية العثمانية الممتدة من الشرق حتى الجزائر

وان كانت هناك تقنية بحرية فهي ترجع لهؤلاء اما بسالة القتال فلا احد يشك في بسالة المسلمين اجمعين...

وهناك كانت تمارس ما يسمى بالجهاد البحري ..وكان يمارس الجهاد البحري الاتراك والمغاربة

ضد السفن الصليبية من فرنسيين واسبان ..

لماذا دائما تريدون تشويه التاريخ ؟؟؟؟لماذا هذا الحقد؟؟؟ الجزائر في عهد رياس البحر كانت مستقلة عن الامبراطورية العثمانية ...وكما قال الاخوة العثمانيون كانو يستنجدون بها ..........تامل هنا جيدا "ا كانت الدول الاوروبية طيلة ثلاثة قرون متوالية تعتبر نفسها سعيدة عندما تعقد السلم مع داي الجزائر وتحصل منه حتى بتضحيات في المال والكرامة على امن نسبي لبحريتها وتبتلع من اجل ذالك سائر الاهانات " اوكسان برنار
""كانت الجزائر قوية وخاصة من الناحية البحرية اذ كان اسطولها يفوق اي اسطول في البحر المتوسط لذا فقد اجبرت الدول النصرانية على دفع الجزية للجزائر"
كتاب التاريخ الاسلامي العهد العثماني محمود شاكر....لم يقولو العثمانيون قالو الجزائر

انصحك بقراتك كتاب وليم سبنسر الجزائر في عهد رياس البحر

http://https://army.alafdal.net/t38392-topic

لما صدوركم ضيقة على الحوار ما نحن الا نتحاور فانا ادليت دلوي فصحح لي

ان كنت خاطئا بالمصادر المتنوعة و ليس بكلام كاتب ما وهو يقول مدينة الجزائر ولا يقول دولة الجزائر يا اخي البحرية العثمانية كانت قوية جدا ومعروفة فانا لا اقول الا ان التقنية هي

عثمانية ....

لماذا الحقد بل قل لما نحن قليلي الصبر كم من موضوع عن المغرب تنكرونه و لا تصدقوه

واذا بحث في كل تعقيباتي لا اتحدث الا بمصدر فانا اقول ان الجهاد البحري مورس في شواطئ

البحر المتوسط من افريقية اي تونس الى طنجة وسلا المغربيتين ..


و لا اشكك لا في الجزية ولا في هيبة الداي الذي كان يحكم الجزائر ممثلا عن دولة العثمانيين..

و لا اشكك في ان الجزائر المدينة كانت سدا منيعا على الاعداء..

والله يا جماعة انا جزائري وكل ما اقراء موضوع على الجزائر في هذا المنتدا ارى الوابل من التعليقات البعض يشكك والبعض يشتم والبعض يستهزئ والاخر يقول الجزائريون يتحدثون الفرنسية
كفانا يرحم والديكم
الجزائر دولة عربية مسلمة
وكنا اسياد وسنبقا اسياد وان كان المجد قد ذهب فسيعود باذن الله شئتم ام ابيتم
فبالاسلام ورجال الجزائر الاحرار سنعود كما كنا واقوى
بالاتراك كنا والعثمانيين او حتى الروم
الجزائر مسلمة عربية وستبقى كذالك شئتم ام ابيتم
نحن اسياد وسنبقا اسياد تحت رحة الله سبحانه وتعلى
من الفصيح في اللغة العربية الان انا ام انتم
فمخارج الحروف سليمة نطقا وكتابتا
مللت من هاته التفاهات ان لم ترحبوا بنا بينكم فاهلا وسهلا بكم في الجزائر

ما شتمت و ما استهزات و لكني علقة طبقا لما حللته من معلومات ...


فقلت ان التنظيم العسكري الجزائري كان بالاساس هو عثماني ..ولم اشكك

بالعنصري البشري ..فحبذا لو فهمتونا قبل ان تسيء الظن..

عندما اسر على كلمة العثمانيين ليس استصغارا للعنصر العربي الامازيغي

ولكن للتدقيق في المعلومة التاريخية فانتم منا ونحن منكم فالعرب هم من نفس القبائل

وهكذا الامازيغ ...ونحن فوق هذا مسلمون.

لا احد يمكن له ان يشكك بتاريخ مجييد هو املنا للانبعاث من جديد فمنه

نستجمع الهمم و ندرسه لناخد العبر ..والسلام عليكم.

الم تكن الجزائر تحت السيطرة العثمانية
فكيف سيكون لها اسطول خاص
اتمنى ان تاتونا بمصدر

بطولات العرب
---------------
شكرا لك اخي على المعلومات القيمة و بالمصادر

mona_mimi كتب:

الم تكن الجزائر تحت السيطرة العثمانية
فكيف سيكون لها اسطول خاص
اتمنى ان تاتونا بمصدر

فى العهد العثمانى لم تكن الدولة العثمانية تضع الا عدد قليل من الجنود يسمى حامية فى كل ولاياتها

لذلك كان على كل ولاية كالجزائر أن تبنى لنفسها جيشا خاصا

لنتذكر محمد على فرغم أنه كان تابعا للدولة العثمانية الا أنه بنى جيشا و مصانع حربية ومدارس حربية فى مصر والسودان

التاريخ ليس معقدا لهذه الدرجة ولم تكن الدولة العثمانية تسيطر على ولاياتها لهذه الدرجة

لكن كان تابع للعثمانيين
يعني رغم كل لي قلتو العثمانيين لهم الكلمة الأخيرة بان يفعلو او لا
و هذا هو مقصدي انهم ليسو احرار بل تابعين

mona_mimi كتب:

لكن كان تابع للعثمانيين
يعني رغم كل لي قلتو العثمانيين لهم الكلمة الأخيرة بان يفعلو او لا
و هذا هو مقصدي انهم ليسو احرار بل تابعين

ومن قال هذا بعث محمد على حملات لمنع تجارة العبيد فى الحدود الجنوبية للسودان دون موافقة السلطان العثمانى
وأرسل قوات للشام وسيطر عليها دون اذن السلطان العثمانى

ولو كان سمع كلامه من الأول ما كان تركه ينشئ جيشا أصلا أو مصانع حربية أو أى شئ من هذا القبيل كان يوجد شئ شبيه بالحكم الذاتى

محمد علي يمكن كان يقوم بالأمور بنفسه
لكن ليس سبب ليقوم غيره بذلك
و كل دلائلك تتكلم على محمد علي و ليس على الموضع اصلا
بمعنى ليس هناك دلائل تدل على ان الأسطول الجزائري كما تقول كان يقوم الأمور بنفسه عكس ماتقوله عن محمد علي

mona_mimi كتب:

محمد علي يمكن كان يقوم بالأمور بنفسه
لكن ليس سبب ليقوم غيره بذلك
و كل دلائلك تتكلم على محمد علي و ليس على الموضع اصلا
بمعنى ليس هناك دلائل تدل على ان الأسطول الجزائري كما تقول كان يقوم الأمور بنفسه عكس ماتقوله عن محمد علي

محمد على مجرد مثال على التسيب الذى كان موجودا أيام الدولة العثمانية

كان لكل ولاية حكم ذاتى كامل وجيش كامل ومجلس شبيه بالبرلمان

ولم يكن الولاة بهذه التبعية للباب العالى بل كانوا يفعلون ما يحلو لهم