إن أسطول أمريكا يغطي العالم كله
فبحرية أميركا لها ما يفوق 2000 طائرة على حاملات الطائرات
و لا حصر لقطعها البحرية
و الأصطول الروسي لن يصمد أمام الولايات المتحدة لهذا لا يحرك سانا مع العلم أن روسيا لها عشرات الآلاف من المدفعية و multiple rocket luncher
و 20500 دبابة تي 72 تي 80 تي 90
فمصر مجرد عقبة أمام أمريكا

اخي حامي المه فعلا كلامك كله صحيح

اضم صوتى لصزت اخوى invador

نعم لا نسطيع

اكيد البحرية الامريكية اقوى واعنف لاكن وانوة لاكن رجال البحرية المصرية اشد واشرس
وهم الصابرون المرابطون الى يوم القيامة
خذ عندك مثلا عملية ميناء ايلات اربعة رجال من الضفادع البشرية قاموا بما يعدة الكثير مستحيلا
ووصموا اسرائيل بوصمة عار للاابد ودمروا حوالي اربع قطع بحرية
المقصود هنا ممكن القوات الامريكية تنتصر ولاكن ليس لانهوا هناك من سيكبدها خسائر كبيرة وموجعة جدا الا وهم مقاتلوا مصر و اعتمادهم على الله

هل تستطيع مصر أن تصمد فى حال هجوم من قوة عظمى؟
أنا شخصيا أتمنى أن تستطيع أن تصمد .ليس ذلك فقط, بل أتمنى أن ننتصر أيضا. لكن الواقع شيئ و التمنيات شيئ أخر.
الجيوش العربية كلها تمجد نفسها و تزرع ذلك فى جنودها و ذلك مطلوب و ضرورى , لكن المشكلة هى المبالغة فى التمجيد .

الحقيفة هى أن مصر عندها جيش متوسط القوة يستطيع أن يؤدى دور دفاعى محدود. أما فى ظل الأمكانات الحالية لا نستطيع أبدا ان ننتصر أو حتى نصمد ضد عدوان من قوى عظمى.

1. مصر ستقف وحيدة فى حال أى عدوان عليها:
   عصر القومية العربية قد انتهى و ايام عبد الناصر انتهت و لن تساند أى دولة
   عربية أو أجنبية مصر فى مواجهة قوة عظمى. لن تجرؤ أى دولة أن تقف فى وجه
   قوة اقوى منها ملايين المرات من أجل عيون مصر. فى عصر عبد الناصر كنا
   نساند دول و ندفغ أموال و نرسل سلاح و كان هناك قطبين و كانت القومية
   العربية تجعل تكتل الدول العربية وقت الشدائد حتمى . أما الأن فلن يقف معك
   أحد لأن الظروف قد تغيرت 180 درجة.
   
2. مصر لم تنتصر عسكريا فى حرب العدوان الثلاثى:
   أى متابع للتاريخ من مصادر محايدة يدرك تماما أنه لولا تدخل القوى العظمى
   لردع العدوان الثلاثى لكانت مصر محتلة الأن . دائما يقال أن مصر هزمت 3
   دول معادية و هذا هراء عاطفى يكرره الكثير على أنه حقيقة. السوفييت هددوا
   بضربة عسكرية للقوى التى هاجمت مصر فى 1956 و أمريكا ضغطت لخروجهم.
   الأنتصار كان سياسيا فقط.
   
3. الأرادة و الأيمان لا تساوى شيئ اذا لم تترجم الى عمل و إعداد و تخطيط و قوة فعلية. .
   
4. يمكن أن نؤخر إحتلال برى و ننهك العدو و لكن لا نستطيع أن نصمد كما
   صمد الفيتنامين. الزمن غير الزمن , فى ذلك الوقت وقف الأتحاد السوفيتى
   بثقله مع الفيتنامين و أعطاهم الأسلحة التى خففت من حدة التفوق الأمريكى
   قليلا . طبيعة الغابات الفيتنامية كانت تساعد على حرب العصابات.
   
5. مصر تعتمد على إستيراد الغذاء و الأنتاج المحلى لا يكفى :
   بمجرد أن تحاصر مصر حصار إقتصادى , ستدخل مصر الى حالة مجاعات فعلية لعدم
   كفاية الغذاء. لا يوجد عندنا ما يكفى من مزارع القمح أو مزارع الأنتاج
   الحيوانى.
   
6. نحن نعتمد على إستيراد الذخائر و ننتج عدد قليل جدا منها:
   فى حالى هجوم كما يتخيل هذا السيناريو, من أين سنأتى بالذخيرة عندما تنفذ
   فى حال مواجهة ممتدة. أنا أتحدث هنا عن الصواريخ و ذخائر المقاتلات الخ.
   
7. مصر تعتمد على المعونات بشكل كبير : مجرد قطع المعونة كافى لأن يصدم الأقتصاد المصرى صدمة قوية جدا
   

ليست الوطنية هى أن تردد أوهام العظمة الخارقة, الوطنية هى أن تعرف حجمك الحقيقى و تسعى بكل جهدك أن تطور نفسك و تنمو. الحقيفة هى أن لا مصر و لا السعودية ولا الجزائر ولا أى دولة عربية
أخرى تستطيع أن تصمد فى قتال مع دولة ميزانيها العسكرية 650 ألف مليون
دولار أمريكى و تملك الطائرات الشبح و F-35, و ما يقارب المليون و نصف
جندى فى الخدمة الفعلية و 820 قاعدة عسكرية حول العالم فى 39 دولة.

الحل :

أولا : أن نرى الواقع كما هو فعلا و نسعى لتحسينة , بدلا أن نرى الواقع من خلال عدسات خيالية ترينا أوهام المجد الكاذب.

على مصر تقوية إقتصادها بشكل يسمح لها بأن تعتمد على نفسها تماما بدون أى مساعدات خارجية من أى دولة.
على مصر أن تزرع القمح و أن تستطيع أن تكتفى ذاتيا فى حال الأزمات و الحروب لا سمح الله.
على مصر أن تعتمد على نفسها على الأقل فى تصنيع الذخيرة لجميع منظومات الأسلحة أو أهمها .
على
مصر أن تزيد من ثقلها و نفوذها الأقليمى المتراجع و عقد أحلاف و إتفاقيات
أكثر مع الدول المجاورة و دول جامعة الدول العربية و ربط مصحلتها بمصالح
الدول الأخرى.

نعم
لا
يجرى الاستعداد حاليا

في احسن الاحتمالات بعض الوقت