اجمالي عائدات الايرادات في المرحلة الاولى=216 مليار سنويا صافي ربح بعد خصم التكاليف التي لن تدفع الحكومة منها شيئا ..يعني لا توجد أعباء اضافية على الموازنة العامة والمواطن وانما ستكون الحكومة صاحب حق الادارة والمستثمرين ورجال الاعمال (القطاع الخاص)الممولين لمدة معينة مقابل حق انتفاع
ثانيا قناة السويس وصلت لأقصى توسع يمكن ان تصل له و لا يمكن توسعتها اكثر من ذلك بسبب طبيعة الارض
ثالثا المشروع دا قام بالمشاركة فيه اكثر من عالم جيولوجى درس الارض فى هذه المنطقة جيدا و القناة لن تكون خط مستقيم بل ستكون متعرجة حسب طبيعة الارض
ومن المهم بمكان ان نعلم أن قناه طابا العريش - هى إعادة - تعمير المنطقة الواقعة بين قناة السويس والقناة الجديدة، بإنشاء مدن سكنية وصناعية وسياحية تستوعب ملايين من سكان مصر، والمتوقع زيادة عددهم إلى 105 ملايين نسمة عام 2030 وإلى 150 مليون نسمة عام 2050، وتوفير ملايين فرص العمل للشباب ورفع مستوى دخل الفرد، فهو ليس تطوراً فى الاتجاه الإيجابى فحسب، بل هو ضرورة حياة ونداء للمستقبل.
حينما لا يتجاوز نصيب قناة السويس من التجارة العالمية ال10% فقط وخلال الخمسين عام القادمة ثمة مؤشرات علمية تؤكد أن تلك النسبة ستتراجع إلي 1% في ظل الاتجاه العالمي نحو انتاج وتصنيع السفن المليونية ذات الحمولة الكبيرة التي تصل إلي ما يقرب من مليون طن، فيما تعد أقصي حمولة للقناة لا تتخطي ال250 ألف طن.
وكان لابد من طرح البديل الأمثل، وهو انشاء قناة "طابا - العريش" علي يد خبير الجيولوجيا المصري المهندس سيد أبو المعاطي الجابري الذي حاورته "الوادي" للوقوف علي مشروعه القومي والحديث عن تلك القناة التي ستحول سيناء لأكبر منطقة استثمارية تنموية علي مستوي العالم.
* حدثنا عن قناة طابا واجه الاختلاف بينها وبين قناة السويس؟
يعد مشروع انشاء قناة طابا من أضخم المشروعات التنموية في مصر خلال الفترة المقبلة الذي يربطها بكافة دول العالم، بطول 231 كيلو مترا للربط بين طابا علي خليج العقبة وبين العريش علي ساحل البحر المتوسط مرورا بالحدود الشرقية لسيناء، بعكس قناة السويس التي لا يزيد عمق الغطاس بها عن 66 قدم، فضلا عن وصول حجم النقل البحري في القناة لنحو 84 % من حجم التجارة العالمية و14% للنقل البري و2% للنقل الجوي، بالاضافة إلى أن عمقها يصل إلى 80 قدم وعرضها 1000 متر مكعب وهذا ما دفعني لفكرة القناة منذ عام 2003.
وهو أول مشروع شعبي وليس ملكا لفرد أو جماعة ويشارك فيه أكثر من 17 عالما جيولوجيا من مختلف دول العالم، أبرزهم عالم الأثار المصري الدكتور فكري حسن وأستاذ الجيولوجيا الدكتور ابراهيم القصاص والجيولوجي تاج الدفتار وأستاذ الجغرافيا البشرية الدكتور محمد رياض والدكتور حسن نافعة ومكتب المهندس ممدوح حمزة للاستشارات الهندسية والخبير العسكري اللواء محمد رشاد وخبير التخطيط العمراني بالأمم المتحدة الدكتور محمد حبشي واستشاري أنظمة الجودة الشاملة الدكتور محمد فتحي الحداد.
في المقابل فإن قناة السويس لا تسمح الا بمرور السفن التي تصل حمولتها إلي 240 ألف طن ويتم نقلها عبر السفن الصغيرة بما يزيد من تكلفة نقلها في الوقت الذي يدرس فيه الاتحاد الاوروبي انتاج السفن المليونية ذات الحمولة العالية والتي تتراوح ما بين ال300 ألف إلي المليون طن.
*ما عائد هذا المشروع على سيناء بوجه خاص؟
تلك القناة تربط أهالي سيناء بمصر والعالم الخارجي، فضلا عن أنه سيزيد من فرص عمل المصريين بما يوفر نحو ثلاثة وأربعة ملايين فرصة عمل هناك، بما يوازي عشرة اضعاف سكان سيناء، فليس هذا مجرد مجري ملاحي فحسب بل هو ممر سياحي وتجاري كذلك.
ومن ثم فإن هذا المشروع يعد من أضخم المشروعات الرائدة في الشرق الأوسط حسبما جاء في تقرير معهد الدراسات الاستراتيجية للنقل البحري في ألمانيا هذا العام "ISL" ، ومن أفضل ثلاث قنوات ملاحية علي مستوي العالم، حيث إنه يحمل أكبر مشروع بحري للتجارة العالمية التي ستصل حجم التجارة فيه إلي 27 تريليون دولار في عام 2030 ونحو 60 تريليون دولار خلال عام 2050 بعد أن كانت تقف عند حد 8 تريليون دولار عام 2010 بما يعادل 84% من حجم التجارة العالمية .
*هل قابلتك معوقات من قبل أهالي سيناء؟
لقد وجدت شباب سيناء قبل مشايخها يرحبون بالمشروع وعلي استعداد تام لتخصيص الأرض الكاملة له وجلست معهم أكثر من مرة لأشرح لهم الدراسة العلمية للقناة ومن هؤلاء الشيخ عارف أبو عقور وعلي أبو فرج وسعيد القصاص وخالد يونس واسماعيل أبانوب، واللواء محمد رشاد، الخبير الأمني والاستراتيجي، الشيخ ابراهيم أبو عليان فكان من أهم مطالبهم توفير الأمن هناك من أجل ضمان نجاح أوفر للمشروع.
*أهمية قناة طابا خارجياً؟
تلك القناة بمثابة هدية مصرية للعالم بأسره، ستساهم في إبراز صورة مصر أمام العالم كداعية للسلام وتوضح مدي كفاءة ومقدرة العقول المصرية التي يصفها البعض باما ليس فيهم، فمصر دولة منتجة وقادرة علي تخطي الصعاب كما قمنا بثورتي يوليو ويناير فأيضا نحن المصريين قادرون علي انشاء قناة أخري تربط بين مصر ودول العالم .
*ما أهمية المشروع لك شخصيا؟
قناة طابا من أفضل طموحاتي فليس هناك ما هو أروع ما يحقق السلام العالمي للأجيال القادمة ويضع مصر في قلب دول العالم المتقدم.
*هل فكرت في الاستعانة بالشباب المصري لإتمام مشروعك؟
بالطبع وهم من أفضل العقول بدليل مطالبهم النبيلة التي كانت تدل علي سمو غايتهم لصالح مصر لا لتحقيق منفعة مادية لهم ولكنهم فقط يحتاجون لمن يوجههم في ظل استغلال تلك الطاقة البشرية من قبل الساسة لتحقيق مصالحهم الحزبية القاصرة.
*ما أكثر المعوقات التي تواجهك في تنفيذه؟
غياب الأمن في سيناء سبب ايقاف كل المشروعات التنموية هناك ورغم استعداد مشايخ سيناء للتعاون مع قوات الأمن إلا أن هخذا لم يحدث بعد مرور ما يقرب من عامين بالإضافة إلي التكلفة الضخمة لإنشاء القناة .
*وماذا عن المعوقات الطبيعية؟
لا يوجد أدني معوقات طبيعية بعكس أنه سيساهم هذا المشروع في زيادة نسبة تبخير المياة وبالتالي يزيد من نسبة الأمطار التي نستعين بها في العديد من الصناعات والمنتجات المائية وغير المائية ، فضلا عن تدفأة المكان.
*هل توجد طرق برية مع القناة؟
سيكون هناك أكبر خط سكة حديد علي مستوي العالم علي جانبي القناة بالإضافة إلي توفير أكثر من 20 حارة للطرق البرية مما يعطي فرصة لتوظيف العمالة البشرية من خلال المدن المائية التي سيتم انشائها علي المحيطات وهو ما يخفض من عملية نقل البضائع عبر العالم وتنشيط التجارة بين الدول.
*هل وجدت اعتراضا من الجانب الإسرائيلي علي مشروع القناة خاصة أنها تربط بين طابا والعريش؟
عندما تم انشاء قناة السويس كانت انجلترا من أولي دول العالم المعترضة علي اقامتها ورغم ذلك صارت اليوم من أكبر الدول المستفيدة من القناة وعلي اي حال فانا لا ألقي بالا للكيان الإسرائيلي لأنه بعيدا تماما عن نطاق الاراضي المحتلة من قبل الكيان الصهيوني ورغم ذلك فمن المؤكد وجود رفض اسرائيلي تجاه انشاء القناة لأنه دائما ما يعمل ضد مصالح مصر، وإذا حدث "فليضربوا رؤوسهم في أقرب حيطة" ولو وجدنا معوقات من هؤلاء المحتلين فلن يوقفنا أحد منهم ولو كلفنا ذلك حياتنا وعقولنا.
* ما الوقت الذي يستغرقه المشروع وهل انتهيت من دراسة الجدوي الخاصة به؟
من الممكن أن يستغرق المشروع من 5- 10 سنوات وقد تم الإنتهاء من وضع دراسة الجدوي الخاصة به وتمت الموافقة عليه من قبل المسئولين وفي انتظار البداية التي لم تحدد بعد.