شارك القيمون على مجمع "تكنوبارك إسطنبول" Teknopark Istanbul في فعاليات "معرضصناعة الدفاع الدولية – أيديف IDEF 2011" الذي أقيم في مركز توياب للمعارض في اسطنبول.
وتُشرف غرفة الصناعات الدفاعية وغرفة التجارة في إسطنبول على تطوير هذا المجمع العلمي التكنولوجي، ضمن مشروع "مطار ومجمع التكنولوجيا المتقدمة الصناعي"، البالغة مساحته 13 مليون متر مربع، والذي نشأ بناء على قرارين للجنة التنفيذية للصناعات الدفاعية صادرينعامي 1987 و1999.
ولدى إنجازه، سيصبح المجمع أكبر وأضخم مركز من نوعه في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط. فعلى مساحة مليونين وخمسمئة ألف متر مربع، سترتفع مبان من عشرة طوابق، تضم أحدث المختبرات والقاعات التي تُعنى بالأبحاث والتطوير، والعلوم والتكنولوجيا، والتدريب والتربية العلمية، والدعم الصناعي.
وتبلغ قيمة المشروع الحالية ملياري دولار أميركي، مع انضمام أكثر من 1000 شركة إليه، على أن تصل إلى 7 مليارات دولارعندما يصل عدد شركات الأبحاث والتطوير المشاركة إلى 13000 شركة.
صُمّم Istanbul Teknopark ليكون السقف الذي تجتمع تحته مراكز الامتياز في الصناعات المستهدفة، بحيث تعمل كنقطة تفاعل بين عوالم المال والأعمال العلمية.
ويساهم موقعه في منطقة كورتكوي التي تشهد نموا سريعا في القسم الآسيوي من اسطنبول، بالقرب من مطار صبيحة غوكتشن، في تعزيز مكانته ودوره في المنطقة، كونه يقع ضمن عقدة مواصلات تربطه بآسيا ودول الشرق الأوسط من ناحية، وبأوروبا والعالم من ناحية أخرى.
ويهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية علمية وتقنية من أجل تأمين الحاجات التقنية المتقدمة للبلد عبر مصادر محلية
وطنية، مساهما بذلك في نظام الابتكار الوطني، وتسريع عملية الانتقال إلى مجتمع المعلومات، ورفع الميزة التنافسية الدولية عبر دعم روح المبادرة وتعزيز نمو الشركات الحالية في القطاع الصناعي المستهدف، عن طريق تحويل
الدراسات الأكاديمية والعلمية إلى منتجات تقنية عليا.
وكي تصبح تركيا واحدة من الدول الرائدة في التكنولوجيا المتقدمة، إختارت غرفة الصناعات الدفاعية الصناعات وحقول التكنولوجيا التالية: الطيران، وتكنولوجيا الجوفضاء، والصناعات الدفاعية والبحرية، الاتصالات السلكية واللاسلكية، وإلكترونيات الطيران والبحرية، والمعالجات الدقيقة، وتقنيات تكنولوجيا المعلومات، ومواد النانو والمايكرو،
والأتمتة، والروبوتات، والهندسة الهندسة الدقيقة والبيولوجية.
ويُعدّ مجمع "تكنوبارك إسطنبول" جزءا من من أربع أقسام في مشروع يضم إليه: مطار صبيحة غوكتشن الدولي، ومركز الصيانة والتصليح والتأهيل، بالإضافة إلى منطقة اجتماعية وتجارية.
وإلى جانب كونه مجمعا لمراكز الأبحاث والجامعات والمختبرات وشركات التقنية العالية، سيكون مركزا حصريا للأعمال المتعلقة بتطوير التكنولوجيا أو تسويق المنتجات التقنية، من خلال توفيره مكاتب ذات خصائص عالية الجودة.
http://www.sdarabia.com/print.php?id=22462