الخبر من الجزيرة نت
عرض النحات الليبي محمد القربوللي بقاعة المسرح الصيفي بجامعة العرب الطبية
بمدينة بنغازي مساء أمس الجمعة نماذج مجسمات نحتية لطيران سلاح الجو
الليبي، والسلاح البحري.
وحسب النقاد المتخصصين تتناقض موهبة القربوللي مع وظيفته
الأساسية كطيار في سلاح الطيران الليبي، غير أن مجسماته ذات التفاصيل
الدقيقة الصعبة كشفت عن موهبته في تطويع مختلف أنواع الأخشاب في صناعة
أدوات الحروب.
ومن حوالي مائة قطعة تجسد أسلحة الطيران والقاذفات والبوارج الحربية والدبابات عرض أمس الجمعة حوالي ثمانية نماذج قال عنها تمثل مرحلة بعينها طيلة رحلته مع نحت الأسلحة الثقيلة التي امتدت منذ عام 1985.
أبرزها طائرة عمودية شينوك تحمل أربعين فردا، وطائرات حربية
mi_8، اتينوف 26، ميغ 25، فانتوم إف 4 ، واليوشن 76، إضافة إلى مجسم للبارجة الحربية الليبية ذات الصواري.
وعن الدوافع وراء موهبته قال
"أعشق الطيران، ولم أجد من يحضر لي مجسمات الطيران، والتي توجد في الأسواق ألعاب أطفال، وعلى هذا
قررت تشكيلها بنفسي، ولدي قدرة في تجسيد الطائرة بمجرد مشاهدتها".
والهدف من هذا حسب قوله رؤية جميع أنواع الطائرات أمامه،
إلى جانب حرصه الشديد على معرفة إمكانياتها القتالية وسرعتها، وهي في
الأساس وفق تصريحاته رغبة في اقتناء الطائرات في بيته.
وأشار أن هناك صعوبة في مدخل المجسم من حيث التجويف، وترتيب معدات الطائرة،
وضرورة تحريك الباب، وهي التفاصيل الصعبة حسب تعبيره، مؤكداً أن عمله ليس
عمل نجار الخشب العادي، بل يحتاج إلى موهبة فنية وصبر كبير.
ومن خلال هذه الموهبة استطاع القربوللي معرفة تفاصيل الفروق بين مختلف أنواع الطائرات،
مشيراً إلى أن طيران الكتلة الشرقية أفضل بكثير من طيران الغرب،
بغض النظر عن السرعات الفائقة والتقنيات العالية التي يتميز بها طيران الغرب.
ما رأيكم فيما ذكره الرجل حول أفضلية الطيران الروسي عن الأمريكي؟