بعد صفقة ثاد ... قطر تضم نظام باتريوت إلى منظومة دفاعها الجوي بتكلفة 10 مليار دولار
4:18 PM 2012-11-8
فريق التحرير
يبدو أن قطر دخلت سباق التسلح الخليجي، وبدأت توحّد نظمها الدفاعية الجوية مع مثيلاتها في دول التعاون الخليجي، فبعد أن طلبت صفقة نظام "ثاد" الأميركي بقيمة تصل إلى 6.5 مليار دولار، عادت وطلبت منظومة باتريوت من التشكيل الثالث المطور Patriot PAC-3.
وقد أعلنت وكالة التعاون الدفاعي والأمني الأميركية عن احتمال بيع قطر 11 وحدة نارية متطورة تابعة لنظام Patriot PAC-3، مع المعدات الملحقة، بالإضافة إلى توفير التدريب والدعم اللوجستي، في عقد تبلغ قيمته التقديرية 9.9 مليار دولار أميركي.
وقد طلبت قطر 11 وحدة نارية متطورة، و11 مجموعة من ردار AN/MPQ-65، و11 نظام تحكم بالاشتباك من طراز AN/MSQ-132، و30 مجموعة أعمدة هوائيات.
كما طلبت 44 محطة إطلاق طراز M902، و246 صاروخ باتريوت تكتيكي بالستي معزز التوجيه من طراز MIM-104E GEM-T مع أنابيب الإطلاق، وصاروخي اختبار من الطراز نفسه، و768 صاروخ باتريوت متقدم القدرات (باك-3) مع أنابيب الإطلاق، و10 صواريخ اختبار من الطراز عينه.
هذا بالإضافة إلى 11 محطة توليد كهربائي EPPII، و8 أنظمة توزيع معلومات متعددة الوظائف (عاملة كمحطات طرفية منخفضة الحجم) MIDS/LVT.
وتتضمن الطلبية معدات الاتصال وأدوات ومعدات الاختبار والدعم، والمنشورات والوثائق التقنية، بالإضافة إلى تدريب الطواقم ومعدات التدريب، وقطغ الغيار، والدعم اللوجستي من الحكومة الأميركية والمقاولين.
وسيكون المتعاقدون الرئيسيون في هذه الصفقة شركتي رايثيون Raytheon ولوكهيد مارتن Lockheed Martin.
وسيوفر نظام باتريوت لقطر، وفقا لبيان وكالة التعاون الدفاعي والأمني الأميركية قدرة دفاعية صاروخية محسنة لتقوية أمنها القومي وردع التهديدات الإقليمية. كما أن النظام يعزز التزافق العملاني مع القوات الأميركية الموجودة في المنطقة وحلفائها.
تم تصميم النموذج PAC-3 من نظام باتريوت لتوفير الحماية ضد مجموعة متكاملة من التهديدات المتقدمة، بما في ذلك الطائرات والصواريخ البالستية التكتيكية والصواريخ الجوالة والطائرات دون طيار.
وتم تعزيز قدرات النظام بما أدّى إلى إلغاء المكونات المتقادمة، وسمح بوضع هندسة مفتوحة، مرتبطة شبكياً وموزعة القدرات.
وتتضمن بعض هذه التحسينات البالغة الأهمية برمجيات لنظام باتريوت وبعض معداته، مثل المعالج الرقمي الراداري RDP، والمعالج المساعد الحديث MAP، ومحطة التشغيل الحديثة MMS، بالإضافة إلى عملية دمج القدرات المتقدمة لصاروخ باتريوت PAC-3 وتعزيز الجزء الصاروخي MSE في عملية الدمج.
ويوفر إدخال المعالج الرقمي الراداري RDP الجديد فائدة إضافية لعملية التتبع الرقمية عبر نظام التوجيه الصاروخي. وهي تلغي المكونات القديمة داخل رادار باتريوت، كما توفر تحسينات تصل إلى 12 ضعفاً بالنسبة لمتوسط الوقت ما بين الأعطال، وتضاعف قدرة وفعالية المعالجة الرادارية بشكل يتعدى قدرات ردار التركيبة الثالثة المتواجد حالياً.
أما المعالج المساعد الحديث MAP، فمن شأنه أن يعزز القدرة الكمبيوترية لنظام باتريوت على نطاق واسع، ويهيّء لعمليات الدمج التكنولوجي المستقبلية.
http://sdarabia.com/preview_news.php?id=28013&cat=1