السومرية نيوز / دهوك
أطلقت منظمة كردية غير حكومية في دهوك، الاثنين،
حملةً لتثبيت اسم "كردستان" على لوحات المركبات بدلاً من "العراق"،
رداً على انباء تفيد بأن الحكومة الاتحادية منعت دخول سيارات الإقليم إلى بغداد،
فيما دعت مواطني الإقليم إلى تأييد الحملة التي تستمر "لأيام عدة".
وقال مسؤول منظمة حماية العلم الكردستاني بالوان
شيخ ممي، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن المنظمة أطلقت، اليوم، حملة لحذف
كلمة العراق من لوحات مئات سيارات إقليم كردستان"، مشيراً إلى أن
"الحملة جاءت رداً على قرار للحكومة الاتحادية بمنع دخول سيارات الإقليم
إلى العاصمة
بغداد".
وأوضح شيخ ممي أن "الحملة التي تستمر أياماً
عدة ستوجه نداءً إلى الجهات المعنية في اقليم كردستان لإصدار قانون يُلزم المواطنين
بتثبيت اسم كردستان على لوحات سياراتهم"، داعياً المواطنين إلى "دعم الحملة
وتأييدها".
وكانت وسائل إعلام كردية محلية قد تناولت خلال
الايام القليلة الماضية، تقارير صحافية تفيد بأن الحكومة العراقية قررت منع دخول سيارات
محافظات إقليم كردستان عدا التي تحمل رخصاً من الحكومة العراقية.
وسبق أن أطلقت جماعة العلم الكردستاني في، (2
شباط 2012) ، حملة لوضع علم إقليم كردستان على لوحات المركبات في المحافظة، رداً على
ما وصفتها "المواقف الشوفينية" لبعض النواب العرب ضد دستور الإقليم.
وتعتبر منظمة العلم الكردستاني منظمة غير حكومية أسست العام
2009، ومقرها الرئيس في محافظة دهوك، (460 كم شمال بغداد)، وتضم متطوعين ينشطون في
مختلف مدن الإقليم في مجال التعريف بالعلم الكردستاني وحمايته.
وتصاعدت حدة الأزمة بين إقليم كردستان وحكومة
بغداد، عقب حادثة قضاء الطوز في محافظة صلاح، في (16 تشرين الثاني 2012)، والتي تمثلت
باشتباك عناصر من عمليات دجلة وحماية موكب
"مسؤول كردي" يدعى كوران جوهر، مما أسفر عن مقتل وإصابة 11 شخصاً غالبيتهم عناصر من قوات
عمليات دجلة، الأمر الذي عمق من حدة الأزمة المتجذرة أساساً بين الطرفين، وتصاعدت حدة
التوترات والتصريحات بينهما مما أنذر بـ"حرب أهلية" بحسب مراقبين، كما اتهم
كل طرف الآخر بتحشيد قواته قرب القضاء، الأمر الذي دفع رئيس الحكومة العراقية نوري
المالكي إلى طرح مبادرة لحل الأزمة تتمثل بتشكيل قوات مشتركة من الطرفين لحماية المناطق
المتنازع عليها.
المصدر
http://www.alsumarianews.com/ar/iraq-society-news/-5-51823.html
يستحقون فعلا لقب كلاب بني صهيون