[rtl]وقال رئيس اللجنة فؤاد الموسوي وكيل وزارة العلوم والتكنولوجيا لشؤون البحث والتطوير في تصريح لمراسل وكالة /دنانير/ ان عمليات التصفية تسير حسب ما مخطط لها وبوتائر جيدة،مشيراً الى ان ملاكات الهيئة في المراحل الاخيرة من تصفية منشاة الانتاج الايطالي في التويثة متوقعاً ان تشهد الاسبوعين او الثلاث المقبلة الاكتمال من تصفيتها بشكل نهائي.
وكانت وزارة العلوم والتكنولوجيا قد قامت خلال المدة الماضية بزج العديد من المختصين في دورات داخل وخارج العراق لاعدادهم للقيام بتفكيك الابنية التي تحتوي خلايا حارة وفيها مصدر تلوث فضلاً عن عدم صلاحية المنطقة المحيطة بها،وأن الغرض من عمليات التصفية هذه تحويل تلك المناطق الى مدينة صالحة للاستخدام وبالتالي تقوم الوزارة بازالة المخلفات وطمرها والتعامل معها بشكل علمي ومدروس.فيما حققت الوزارة تقدماً في موضوع النفايات النووية والتي كان يمتلكها العراق سابقاً حيث قامت الوزارة بأنشاء مديرية خاصة بمعاملة النفايات المشعة ومقرها الان في نفس المنطقة التويثة وتمتلك طاقماً جيداً وتقوم برسم سياسة وسياقات في معالجة النفايات وطلبت من الحكومة ان تكون هذه الدائرة هي الوحيدة المسؤولة عن التعامل مع النفايات النووية باعتبارها الجهة المتخصصة بالبحث وتحديد السياقات والجوانب العملية واماكن الطمر.ويذكر ان منشأة التويثة للابحاث النووية هي محطة ابحاث نووية عراقية تقع قرب التويثة ببغداد، وهي تمثل في الاصل بقايا المشروع النووي العراقي الذي كانت فرنسا تبني مفاعلاته (مشروع اوزيراك) والذي اطلق العراق عليه مفاعل تموز واحد. ومفاعل تموز اثنين.و كانت ضربة جوية إسرائيلية اطلق عليها عملية أوبرا عام 1981 اوقفت المشروع تماما. في حين دمرت الولايات المتحدة الأمريكية أثناء حرب الخليج 1991 ما تبقى من المشروع. كما أو تم استخدامه كمنشأة لتخزين وقود المفاعل المستهلك والنفايات الصناعية والطبية.و في أعقاب احتلال العراق عام 2003، تعرض المفاعل العراقي للنهب بشكل كبير ولا يعرف لحد الآن مالذي سرق منه.في أبريل من عام 2003 اكتشفت قوات المشاة البحرية المركز النووي منشأة نووية سرية. ولكن وكالة أسوشيتد برس سارعت إلى تكذيب الخبر واشارت إلى الجنود الأمريكين قاموا بكسر أختام الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي وضعت لكي لا تستخدم المنشأة مرة أخرى.[/rtl]