قلق في الجيش الإسرائيلي بعد هروب ضابط بسلاح الطيران
وكالات الأنباء:
قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية إن ضابطا في سلاح الجو الاسرائيلي يعمل في سرب المعدات المساعدة يعتبر في عداد الهاربين من الخدمة بعد ان امضي عدة اسابيع متغيبا عن موقع عمله من دون تصريح.. وغادر الي الولايات المتحدة ورفض العودة.
اشارت الصحيفة الي ان السلطات الاسرائيلية تتكتم عسكريا حول الموضوع ولم تتسرب منه إلا بضع تفاصيل حتي هذا الوقت.. ونقلت عن مصادر عسكرية ان هناك شعورا بالقلق من ان يكشف الرائد الاسرائيلي لعناصر خارجية عن معلومات سرية يكون قد اطلع عليها بحكم عمله.
الرائد المعني حاصل علي درجة جامعية في الهندسة وكان مؤتمنا علي بعض المشاريع السرية في سلاح الجو الاسرائيلي ومنها برامج تطوير جديدة في القاذفة المقاتلة "سوفا إف - 161".. وكان يعتبر قبل تلك الواقعة من الضباط البارزين حتي انه منح وسام "كوماندر" لسلاح الجو عام 2007 نظرا لقيامه برئاسة المشروع السري.
الا ان الصحيفة الاسرائيلية تسرد في تقريرها ان العلاقة بينه وبين سلاح ا لجو تحولت نحو الاسوأ في اوائل مارس الماضي عندما بدأت الشرطة العسكرية تحقيقات معه بدعوي محاولة البدء باعمال تجارية خلال اجازته في الولايات المتحدة.
ينص القانون العسكري الاسرائيلي علي انه لايسمح للضباط العاملين بالحصول علي دخل من مصدر ثان من دون موافقة عسكرية.
خلال التحقيقات ادعي ا لضابط الاسرائيلي ان كل ما كان يقوم به هو مراجعة خطة اعمال استعدادا لانتهاء خدمته قريبا.. وقال ناطق بلسان الجيش الاسرائيلي في بيان له ان التحقيقات في هذا الموضوع اكتملت وان النتيجة التي تم التوصل اليها احيلت الي مكتب المحامي العام لمراجعتها.