في
الثاني عشر من آب/أغسطس عام 1912 صدر القرار 397 ليضع النواة الأولى للقوات
الجوية فى روسيا التي كانت مهامها استطلاعية في البدء .
ومع تفكك
الاتحاد السوفياتي، وزعت تشكيلات القوات الجوية على الدول المستقلة وحصلت
روسيا على نحو 40% من الطائرات وما يقارب 65% من افراد القوات الجوية
السوفيتية .
تتشكل القوات الجوية الروسية من عدد من العناصر التى
تندرج تحت سبعة أقسام رئيسة:
القاذفات وطائرات الإقتحام
والمقاتلات إضافة إلى طائرات الاستطلاع والنقل والمروحيات والطيران الخاص
الذي يستخدم لتنفيذ المهام الخاصة بالمراقبة البعيدة المدى وتزويد الطائرات
بالوقود فى الجو والحرب الالكترونية وغيرها من المهام وتتولاه قوات صواريخ
الدفاع الجوي.
وإضافة الى ما تم ذكره فهناك قوات الإشارة والتأمين
اللاسلكي - الفني التي توفر المعلومات الشاملة عن كل ما يتحرك في الجو
وتنسق الحركة الجوية. وكذلك الوحدات المتطورة الخاصة بالحرب الإلكترونية
والحماية من أسلحة الدمار الشامل.
وعشية احتفالات هذه السنة أعلنت
القيادة العامة للقوات الجوية الروسية مخططا لتحديث القوات الجوية يهدف الى
إعادة هيكلة وحداتها المختلفة ويسهم بتفعيل نشاط إدارة الأقسام الأساسية
وبتركيز الموارد المالية داخل الوحدات المختلفة لرفع فعاليتها والتحكم في
ترشيد إستغلال إمكانياتها.
كما تجري القوات الجوية مناورات
وتدريبات مشتركة كانت آخرها بتدريبات "النسر
اليقظ" مع القوات الجوية الأمريكية والكندية بهدف التدرب على عمليات
مشتركة لمكافحة اختطاف طائرات واختبار كفاءة قيادات القوات الجوية التابعة
للدول المختلفة في التعاون أثناء المعركة الواحدة.
وساهم المستوى
المتميز للإسلحة والمعدات العسكرية الروسية في احتلال روسيا المرتبة الأولى
في أسواق الأسلحة العالمية، بما في ذلك سوق الطائرات الحربية خلال الأعوام
الأخيرة وخاصة في دول أسيا و أمريكا اللاتينية، كما عقدت عددا من الصفقات
مع بعض الدول العربية.
التفاصيل
في التقرير المصور
http://www.rtarabic.com/news_all_news_def/52577