بسم الله الرحمن الرحيم
أقدم لكم حوار بين معلقين على حاملة طائرات حقيقي في الحرب العالمية
والله الله لا تنسوا التعليقات لأن هذا أول موضوع لي في المنتدى
المعلق الأول:
ترتفع الإثارة على حاملة الطائرات عندما يتحضر الطاقم لإقلاع الطائرات توم كات، يجهز الطيار ومرافقه ضابط الطيار نفسيهما للصدمة المقبلة المحركات تزمجر بقوة كاملة تبلغ عشرين طنًّا والطائرة تجهد عند الانطلاق وخلاف ثلاث ثواني فقط تطلق الطائرة وتزيد سرعتها من صفر إلى مائتين وخمسين كيلو متر في الساعة.
طائرة توم كات ترتفع بسرعة لأن أمامها مهمة حيوية وهي حماية القلعة المتحركة التي تعتبرها مقرها إنها مهمة تتشارك فيها مع هارنيت إف إي 18، بالإضافة إلى كروسيدر إف 8 للبحرية الفرنسية، وسي هارير لسلاح الجو الملكي وعدد من البلدان الصغيرة.
المعلق الثاني:
فريق عمل معركة حاملة الطائرات هو الفريق العسكري الأكثر فاعلية على الإطلاق إن قوته وتعدديته تجعله مستهدفًا في الحرب وتجعل دفاع عن الحاملة ومرافقتها أولوية، مهما كبر حجم الحاملة فإن طائراتها محدودة الحجم وكل طائرتها يمكن أن تكون طائرات هجوم إلا أن الحاملة هي فوق كل شيء سلاح هجومي.
لكن في الحقيقة من المهم المحافظة على جزء كبير من الطائرات للدفاع عن الحاملة، إن قوة الدفاعي عن حاملة الطائرات الأمريكية تقوم على سرب أو سربين من توم كات لكن هذه تدعمها ثلاثة أسراب من الهورنيت المتعددة المهام.
إن هورنيت طائرة مقاتلة رشيقة رائعة وهي قادرة على تحقيق مهمات جوية أرضية أيضًا.
هناك طائرات مقاتلة أخرى على الحاملات متعددة المهام مثل سي هارير البريطانية رغم أنها في الأساس طائرة مهاجمة إلا سوبر إتندار الفرنسية يمكن أن تكون مقاتلة دفاعية.
حاملات الطائرات الفرنسية غالبًا ما تعتمد في دفاعها على كروسيدر إف 8 لتصميم يعود إلى الخمسينيات وستحل مكانه -إن شاء الله- رافييل 8 وهي مقاتلة القرن الواحد والعشرين المتعددة الأذواق.
المعلق الثاني:
منذ نقلت الطائرات بحرًا وهي تستعمل لحماية مقرها العائم إن أول الحاملات الأمريكية يو إس إس ساراتودا التي انطلقت عام 1945 حملت على متنها طائرات مزدوجة الأجنحة كمقاتلات كشافة.
خلال الحرب العالمية الثانية اختبرت بريطانيا مقاتلات هوريكل المنطلقة من على متن سفن تجارية لحماية قافلة الإمدادات، أظهرت الحرب العالمية الثانية للعالم القوة الفائقة للحاملات كسلاح هجومي.
المعلق الأول:
إن هجوم اليابان على مرفأ بيرل هاربر أدخل أميركا الحرب، لم تكن أية حاملة من الحاملات الأمريكية الست راسية في المرفأ وستذوق جميعها طعم القتال في السنة التالية، إن أفضل طائرة بحرية في مواجهة طائرات زيرو اليابانية عام 1942 كانت جروفين إف إي إف واي كات قامت معارك جوية في بحر المرجان كورال سي، في مايو 1942 وحتى منتصف الشهر التالي تقاتلت زيرو ووايلد كات بضراوة وبافلو بضرواة لحماية حاملاتها من الهجومات بقاذفات الطوربيد في عام 1943 انقلب المد على الإمبراطورية اليابانية وظهرت طائرات أمريكية متفوقة على زيرو من طراز هيل كات وفود إف إي دبليو كروسيد.
المعلق الثاني:
في قتال ... حطمت طائرات هيل كات كروسيد كل هجومات اليابان على حاملتها لكن بعض الهجومات اليابانية اخترقت فقامت بعمليات انتحارية صعب ... وغرقت سفن عدة ... بهذه الطريقة.
دعمت مقاتلات الحاملات أيضا الفرق البرية الأمريكية المتقدمة، بعد الحرب العالمية الثانية بقليل بدأت الطائرات النفاسة تسيطر على سلاح الجو البحري المنقول بالحاملات كانت طائرة ماكدونالد إف 2 إتش فانشي من أولى النفاثات المقاتلة على متن الحاملات.