صورة لجنود القوات الخاصة عند وصولهم المطار
رويترز - عمرو عبد الله
قالت مصادر أمنية مصرية ان عدد الخاطفين يصل الى 35 وان جثث القتلى والمقبوض عليهم منهم بحوزة السلطات السودانية.
وقال أحد المصادر ان عناصر من المخابرات الالمانية والايطالية والرومانية كانت في موقع العملية.
وأضاف أن قوات مصرية قامت بعملية تحرير الرهائن بمرافقة بعض الافراد من الجيش السوداني والمخابرات السودانية.
وقال المصدر ان القوات المصرية نصبت عدة كمائن للخاطفين وهاجمتهم حوالي الساعة السادسة صباحا.
واضاف ان عدد أفراد المخابرات العامة وقوات الجيش والشرطة المصرية الذين شاركوا في العملية يصل الى 150 فردا
وقال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني في تصريحات نقلتها وكالة
الانباء الايطالية (أنسا) ان قوات خاصة ايطالية اشتركت في تحرير الرهائن.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط عن مصدر رسمي مصري قوله ان عملية انقاذ
الرهائن تمت دون دفع فدية. وأكد ذلك المتحدث باسم الحكومة المصرية مجدي
راضي الذي قال "أهم شيء أنهم جميعا بصحة جيدة."
وأضاف أن تحرير الرهائن تم بعد تنسيق مع السودان.
وقال وزير السياحة زهير جرانة لرويترز "أفرج عنهم سالمين امنين."
وقالت الحكومة المصرية ومحللون كثيرون ان البادي أنه لا دوافع سياسية وراء خطف السائحين والمصريين المرافقين لهم.
وقدم مسؤول سوداني رواية مختلفة عن الطريقة التي تم بها الافراج عن
الرهائن. وقال رئيس ادارة المراسم في وزارة الخارجية السودانية علي يوسف
ان الرجلين اللذين ألقي القبض عليهما يوم الاحد أبلغا قوات الامن بأن
الخاطفين اعتزموا التوجه الى مصر. وأضاف أن القوات السودانية حاولت عزل
الخاطفين الباقين قرب الحدود. وأضاف أن الخاطفين تركوا الرهائن في ذلك
الوقت وأن الرهائن عبروا الحدود من تلقاء أنفسهم الى مصر قبل أن تكون هناك
عملية انقاذ.
وقال لرويترز "تركهم الخاطفون. تركوهم في مكان ما وذهبوا بعيدا. هذه أخبار سارة للجميع."
ولدى وصول الرهائن المحررين الى مطار شرق القاهرة العسكري استقبلهم
ضباط من القوات المسلحة المصرية ومسؤولون حكوميون ودبلوماسيون أجانب وكان
المحررون يحملون باقات الورود وكانوا يبتسمون