أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : المزاج : In God We Trust ,All Others We Trackالتسجيل : 24/02/2013عدد المساهمات : 37معدل النشاط : 87التقييم : 3الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: الوحش الروسي TU 160 الثلاثاء 19 مارس 2013 - 13:20
توبوليف تي يو-160 توبوليف تي يو-160 (بالروسية: Туполев Ту-160)(رمز الناتو: BlackJack) قاذفة قنابل إستراتيجية أسرع من الصوت، صممت من قبل الاتحاد السوفييتي. وعلى الرغم من أن هناك العديد من الطائرات المدنية والعسكرية الأكبر حجما إلا أن هذه الطائرة تعد الأكبر من حيث قوة الدفع، والأثقل من ناحية وزن الإقلاع بين الطائرات المقاتلة، كما أنها أكبر طائرة ذات سرعة أعلى من الصوت وأكبر طائرة ذات أجنحة متعددة زوايا انحناء الأجنحة. كانت هذه الطائرة آخر قاذفة إستراتيجية صممت من طرف الإتحاد السوفييتي، ولا تزال هذه الطائرة تحت الإنتاج ولو بنسبة محدودة. كما يوجد على الأقل 16 قاذفة من هذا الطراز في خدمة سلاح الجو الروسي.
المحركات كما أن هذه الطائرة مزودة بأربع محركات من طراز كوزنتزوف NK-321 ذات المروحيات النفاثة والتي تدعم الاحتراق الخارجي (afterburner) والتي تعد أقوى محركات الطائرات المقاتلة على الإطلاق. لذا فإن هذه الطائرة بعكس قاذفة B-1B Lancer الأمريكية التي فشلت في الوصول إلى سرعة 2 ماخ التي كانت الهدف من تصميمها والطائرة B-1A، تستطيع الوصول إلى سرعات تفوق 2 ماخ أثناء تحليقها في ارتفاعها التصميمي مع احتفاظها بمآخذ الهواء المتغيرة. تأتي طائرة توبوليف تي يو 160 مزودة بنظام للتزود بالوقود أثناء الطيران إذا تطلبت مهمتها هذا الأمر، إلا أن هذا النظام قلما يستخدم إذا ما أخذ في الاعتبار أن مخزون الطائرة الداخلي من الوقود هو 130 طنا مما يعطي الطائرة قدرة طيران مدتها 15 ساعة على سرعة 850 كلم/ساعة (0.77 ماخ) على ارتفاع 30 ألف قدم (9,145 مترا)
الأسلحة تخزن الأسلحة في مخزنين داخليين يستوعب كل منهما 20,000 كيلوغراما من الأسلحة أو قاذفا دوارا للصواريخ النووية. تبلغ الحمولة الكلية للأسلحة 40,000 كيلوغراما [9]. والطائرة غير مزودة بأية أسلحة دفاعية، وبذلك تعد هذه القاذفة السوفييتية الوحيدة منذ الحرب العالمية الثانية التي لا توجد بها أية أسلحة دفاعية.
الطاقم يضم طاقم هذه الطائرة أربع أشخاص: طيار، مساعد طيار، فني أسلحة، وفني أنظمة دفاعية. لحماية الطاقم فإن الطائرة مزودة بكراسي K-36DM. يقود الطيار الطائرة عبر عصا تحكم مماثلة لما عو متواجد في الطائرات المقاتلة، إلا أن مؤشرات الطيران تقليدية وليست رقمية. هناك غرفة للراحة، دورة مياه، ورواق للرحلات الطويلة. لا تحتوي الطائرة على أيه شاشات رقمية، إلا أنه تم الإعلان عن خطط لتحديث وتزويد الطائرة بنظام تحكم رقمي والقابلية لحمل أنواع جديدة من الأسلحة سنة 2003.
تاريخ الخدمة قامت المقاتلات النرويجية والبريطانية باعتراض قاذفتين من هذا الطراز بعد اختراقهما المجال الجوي للناتو قرب فنلندا وبريطانيا يوم 14 سبتمبر 2007[12]. قما قامت طائرتان دنماركيتان من طراز إف 16 باعتراض طائرتين من طراز تي يو 160 بتاريخ 25 ديسمبر 2007 بعدإقترابهما من المجال الجوي الدنماركي[13]. طبقا لمصادر حكومية روسية، فقد قامة هذه الطائرة بإلقاء قنبلة ضخمة أسماها الروس "أبو القنابل" يوم 11 سبتمبر 2007.[14]. إلا أن بعض المحللين العسكريين شككو في أن تكون هذه القاذفة قد استخدمت في هذه التجربة [15] تمت تجربة طائرة جديدة من هذا الطراز بعد اكتمال إنشائها في مصنع كازان للطائرات يوم 28 ديسمبر [16] 2007. إنضمت هذه الطائرة لسلاح الجو الروسي يوم 29 أبريل 2008 ليصبح العدد الكلي لهذه الطائرات في الخدمة 16. يتوقع الانتهاء من بناء طائرة جديدة كل سنة أو سنتين حتى يصل العدد الإجمالي للطائرات المتواجدة في الخدمة 30 بحلول سنة 2025 - 2030[17][18]. قامت طائرتان من طراز تي يو 160 بالهبوط في فنزويلا كجزء من مناورات عسكرية مشتركة يوم 10 سبتمبر 2008 مما شكل سابقة حيث قامت روسيا عن طريق إرسال الطائرتين بإظهار مساندتها لشريكتها في وقت إتسمت به العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا بالتوتر. أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرتين في فنزويلا للقيام بمهمة تدريبية. كما أضافت أن الطائرتين ستقوم بمهام تدريبية فوق المياه الدولية قبل أن تعودا إلى روسيا، وأن الطائرتين كانتا تحت المراقبة اللصيقة لمقاتلات الناتو أثناء تحليقهما فوق المحيط الأطلسي[19]. قام عدد من هذه الطائرات بالمشاركة في أضخم مناورات عسكرية للقاذفات الإستراتيجية منذ سنة 1984 يوم 12 أكتوبر 2008. قامت 12 قاذفة إستراتيجية من نوع تي يو 160 وتي يو 95 بإطلاق صواريخ كروز، كما قامت بعض طائرات تي يو 160 بإطلاق كل الصواريخ التي كانت تحملها. كانت هذه أول مرة تطلق فيها طائرة تي يو 160 كل الصواريخ التي تحملها[20]. يطلق طيارو التي يو 160 عليها اسم البجعة البيضاء نظرا للونها الأبيض المميز الذي يعكس جزءا من الإشعاعات الحرارية للانفجارات النووية[21]. قامت طائرتان من هذا الطراز بالقيام بمهمة مدتها 23 ساعة حطم خلالها الرقم القياسي لطول المهمات حيث أكملت الطائرتان مسافة 18 ألف كيلومترا. حلقت الطائرتان أثناء هذه المهمة فوق الحدود الروسية والمياه الدولية للمحيط المتجمد الشمالي والمحيط الهادي. المواصفات (تي يو-160)
الصفات العامة الطاقم: 4 (طيار، مساعد طيار، فني أسلحة، وفني أنظمة دفاعية) باع الجناح: منتشر (انحناء 20°): 55.70 متر (189 قدم 9 بوصة) مضموم (انحناء 65°): 35.60 متر (116 قدم 10 بوصة) () الارتفاع: 13.10 متر (43 قدم 0 بوصة) مساحة الأجنحة: منتشر: 400 متر مربع (4,310 قدم مربع) مضموم: 360 متر مربع (3,875 قدم مربع) الوزن فارغة: 110 ط[25] (242,000 باوند) الوزن محملة: 267 طن[25] (590,000 باوند) الأداء السرعة القصوى: ماخ 2.05[26] (2,220 كيلو متر/ساعة, 1,380 ميل/ساعة) على علو شاهق المدى: 12,300 كيلو متر[27] (7,643 ميل) طواف دون عملية التزود بالوقود في الجو، 0.77 ماخ وتحمل 6 × صواريخ -55 عند اسقاطها في منتصف النطاق، يوفر 5 ٪ احتياطي الوقود[27] المدى القتالي: 7,300 كيلو متر[25] (4,536 ميل) سقف الطيران 16,000 متر[25] (49,200 قدم) معدل الصعود: 70 متر/ثانية (13,860 قدم/دقيقة) حمل الجناح: 743 كيلوجرام/متر مربع بالأجنحة مضمومة بالكامل (152 باوند/قدم مربع) نسبة الرفع إلى السحب: 18.5-19, حين تجاوز حد سرعة الصوت 6.[28] تسليح 2 مخازن داخلية 40,000 كيلوجرام (88,185 باوند) من الذخائر، وتشمل الخيارات: 2 قاذفات متحركة داخلية تحمل كل منها 6 × صاروخ جوال كي اتش-55 (التسليح الأساسي) أو 12× كي اتش-15 صواريخ نووية قصيرة المدى. دخول الطائرة الخدمة رسميا: قاذفة تي يو 160 في قاعدة إنجلز الروسية قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتوقيع قرار رئاسي يوم 30 ديسمبر 2005 لتصبح بعده الطائرة بذلك رسميا ضمن الطائرات المستخدمة في سلاح الجو الروسي. كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 17 أغسطس 2007 استئناف الرحلات الجوية للقاذفات الإستراتيجية الروسية بعيدة المدى. وهذا فيديو لها في الخدمة :