قال الناطق الرسمي لسفارة جمهورية جنوب السودان بالخرطوم قبريال دينق إن الاتفاق الأخير بين حكومة بلاده واسرائيل حول النفط تم بالأحرف الأولى.

وألمح أكوت في حديث صحفي لاحتمال لجوء بلاده لنقل النفط الى اسرائيل عبر ميناء لامو الكيني أو عبر اثيوبيا، ورفض الخوض في تفاصيل الاتفاق والموعد المحدد لبدء التصدير ، وقال "هذا شأن خاص بين دولة الجنوب واسرائيل"، مؤكداً التزام بلاده باتفاق التعاون المشترك الموقع مع السودان المبرم رغم انعدام الارادة السياسية الحقيقية للخرطوم في انفاذه - حسب تعبيره - .

المصدر

اذا كانت دوله الجنوب تريد ان تصدر عبر كينيا واثيوبيا هذا امر يخصهم

لكن اذا ارادو ان ينقلوا عبر السودان فعليهم دفع حق النقل وحق الارض بعتبار انهم اجانب

وقبل ذلك يجب تنفيذ شروط السودان الامنيه



دوله الجنوب دوله ليس بها مصنع صابون تعتمد في اقتصادها الحالي على هز ذنبها مثل الكلب الوفي وذلك بتنفيذ حرب وتدمير

دوله السودان وتغير الهويه الافريقيه الاسلاميه

يمكن لأسرائيل ان تشتري النفط من الجنوب علي ان تستلمه لاحقا و لا يمكنها استلام النفط الان . من المستحيل ذلك الان علي الاقل و ذلك للأتي:
-كلفة الترحيل لكينيا بواسطة الشاحنات مكلف جدا و شبه مستحيل عمليا لظروف المناخ الماطر الاستوائي و وجود العديد من الانهر و المستنقعات من نقطة ابار البترول و حتي ميناء ممبسا الكيني. و قد يكلف هذا الترحيل نصف حصيلة الارباح علي الاقل من دون مبالغة.
في حال تفكير الجنوب بأنشاء انابيب حتي المواني الكينية فتلك فكرة اصعب و اكبر تكلفة و لا يتحملها اقتصاد الجنوب المنهار و المنهوب اضف لذلك المصاعب الجغرافية سيما و ان كينيا اغلب رقعتها مرتفع عن سطح البحر بألاف الكيلوميترات و اغلب جنوب السودان عبارة عن سهول منخفضة مما يتطلب الكثير من مولدات الرفع و اجهزة التسخين و انشاءات اقل ما توصف بها انها شبه مستحيلة علي دولة الجنوب الفقيرة؟ اضف لذلك العامل الامني و هو انتشار مجموعات متمردة بشرق الجنوب بمناطق الناصر و حول نهر البيبور.

نحمد الله أخي علي
يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين
كثيرا ما كرر الفيلسوف الصيني سون اتزو في كتابه فن الحرب مقولة ان الارض تحارب في صف اهلها