حرر جيش ما يعرف بجمهورية أرض الصومال الرهائن الموجودين على ظهر السفينة
الأوكرانية التي تحمل شحنة دبابات والتي كانت محتجزة قبالة السواحل الصومالية.
وقال مسؤول بوزارة الموانئ إن الخاطفين استسلموا بعد أن نفدت ذخيرتهم إثر معركة قتل
خلالها جندي صومالي وجرح ثلاثة.
وكان الخاطفون قد هددوا بتفجير السفينة الثلاثاء الماضي إذا لم يُستجَب لمطالبهم بالحصول
على فدية مالية, لإطلاق الرهائن الذين يبلغ عددهم 17 أوكرانيا وثلاثة روسيين, وآخر من
لاتفيا, وذلك طبقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي وقت سابق ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن أقارب الرهائن كانوا يجمعون أموالا
لتقديمها فدية والاستجابة لشروط الخاطفين الذين طلبوا نحو ثمانية ملايين دولار أميركي,
بعد أن أصروا في بداية الأمر على عشرين مليون دولار.
وقال أقارب الرهائن إن أغلب التبرعات جاءت من سياسيين من بينهم رئيس الوزراء السابق
فيكتور يونكوفيتش.
وكان القراصنة خطفوا السفينة الأوكرانية في 25 سبتمبر/أيلول الماضي وعلى متنها شحنة
دبابات سوفياتية الصنع وأنظمة دفاع جوي وقاذفات صواريخ وذخيرة.
وقالت أوكرانيا إن السفينة كانت في طريقها إلى كينيا, بينما قال متحدث باسم الأسطول الأميركي
الخامس في البحرين إن بعض الأسلحة كانت في طريقها لتجار أسلحة سودانيين في انتهاك
للعقوبات الدولية.
يبدو أن بعضهم يحاول أن يكتسب شرعية إنفصال وتفتيت الصومال كأمر واقع عبر لعب
دور ما فى ذلك المكان الحيوى بالتقاطع مع الدور الأثيوبى.