أمريكا تدرس مزاعم استخدام أسلحة كيماوية فى سوريا



قالت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء، إنها تدرس مزاعم استخدام أسلحة
كيماوية فى سوريا لكنها رفضت اتهامات بأن المعارضة استخدمت مثل هذه الأسلحة
فى الصراع المستمر منذ عامين.

وتبادلت الحكومة السورية ومقاتلو المعارضة، الاتهام بشن هجوم كيماوى قرب مدينة حلب بشمال البلاد.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاى كارنى، للصحفيين "ندرس باهتمام مزاعم استخدام أسلحة كيماوية نقيمها".

وأضاف، "ليس لدينا دليل يؤكد الاتهام بأن المعارضة استخدمت أسلحة كيماوية".

وتابع قائلا، "نحن نرتاب جدا فى نظام فقد مصداقيته بالكامل ونحذر النظام
أيضا من توجيه هذه الأشكال من الاتهامات كذريعة أو غطاء من أى نوع
لاستخدامه أسلحة كيماوية".

وعبَّر اثنان من المشرعين الأمريكيين عن القلق بعد أن أحاطهما مسئولو حكومة
الرئيس باراك أوباما علما بالوضع فى سوريا لكنهما أشارا إلى أن أنباء
استخدام الحكومة السورية أسلحة كيماوية لم تتأكد.

وقالت السناتور الديمقراطية ديان فينشتاين التى ترأس لجنة الاستخبارات
بمجلس الشيوخ بعد جلسة إحاطة مغلقة، "إنه أمر خطير وقد يتطلب اتخاذ إجراء
ما"، وكانت تتحدث فى مقابلة مع شبكة تليفزيون سى.إن.إن.

وقالت حسبما ورد فى نص مبدئى للمقابلة حصلت عليه رويترز، "أعتقد أنه يجب
على البيت الأبيض أن ينجز تقييما وأن يصدر بيانا لإيضاح ما ستفعله الولايات
المتحدة".

وقال النائب الجمهورى مايك روجزر، الذى يرأس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب
لتليفزيون سى.إن.إن، "هل أعتقد أنهم جهزوا الأسلحة وربما استخدموها. نعم.
ومع ذلك فإننا لا نعرف على وجه اليقين، وأعتقد أن هذا سيتم خلال ساعات إن
لم يكن أياما".

المصدر

دول من حلف الأطلسي تعتزم عملاً عسكرياً في سوريا





أعلن القائد الأعلى لقوات حلف الأطلسي، الأميرال الأمريكي، جيمس
ستافريدس، أن بعض دول الحلف تنوي بشكل فردي القيام بعمل عسكري في سوريا،
مشيرا إلى أن أي تحرك للحلف سيتبع ما حصل في ليبيا.
وتدخل الحلف
الأطلسي عسكريا في ليبيا على أساس قرار من مجلس الأمن، ودعم دول في
المنطقة، وموافقة الدول الثماني والعشرين الأعضاء في الحلف.
ويقتصر
الدور الوحيد للحلف الأطلسي في النزاع السوري على نشر بطاريات مضادة
للصواريخ من طراز باتريوت على طول الحدود التركية لمنع أي اختراق جوي أو
إطلاق صواريخ من سوريا.
وكانت فرنسا وبريطانيا قد أعلنتا عن قرار فردي بتزويد المعارضة السورية بالسلاح، وهو ما أثار انتقادات أمريكية.
وتتواصل
المواجهات على الأراضي السورية بين الجيش السوري الحر وجيش النظام، في ظل
شكوى عناصر المعارضة من نقض الذخيرة والمعدات اللازمة لإحراز تفوق ميداني.


المصدر

سقوط قذائف وصواريخ سورية على أراضٍ لبنانية




وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن "خمسة صواريخ" سقطت داخل
الأراضي اللبنانية في بلدة القصر في قضاء الهرمل، "جراء الاشتباكات الدائرة
داخل الأراضي السورية".

من جانبها نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر
أمني "سقطت قذيفتا هاون وصاروخ قرابة الساعة التاسعة صباح اليوم (7,00 تغ)
في خراج بلدة سهلات الماء"، دون سقوط ضحايا أو أضرار.

وتقع بلدة
"سهلات الماء" في شمال محافظة البقاع (شرق)، مقابلة لريف مدينة القصير في
محافظة حمص وسط سوريا، الذي يشهد اشتباكات في شكل دائم بين القوات النظامية
ومقاتلي المعارضة.

وقال شهود عيان إن "القذائف سقطت قرب ورشة
لتقطيع الحجارة في خراج سهلات الماء، تعود لشخص من آل زعيتر، من دون أن
تؤدي إلى ضحايا أو اضرار".

ويأتي سقوط هذه القذائف غداة اعتبار
الرئيس اللبناني ميشال سليمان، أن القصف الجوي الذي نفذته مقاتلات سورية
للمرة الأولى، الاثنين الماضي، على أراض حدودية لبنانية، "انتهاك فاضح"
للسيادة، كلف على إثره وزير الخارجية توجيه رسالة احتجاج إلى الجانب
السوري.

في المقابل، نفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية
"جملة وتفصيلا" قيام الطائرات السورية بقصف الأراضي اللبنانية، وذلك بعد
أيام من تحذير دمشق بقصف "مجموعات مسلحة" في لبنان تتهمها بالتسلل إلى
الأراضي السورية.

وشهدت المناطق الحدودية اللبنانية في الشمال
والشرق، سقوط قذائف وإطلاق نار مصدره الأراضي السورية، أدت في مرات سابقة
إلى سقوط قتلى وجرحى.

المصدر

سوريا.. 131 قتيلاً وأنباء عن استهداف "الحر" قيادة الأركان ووزارة الدفاع




وذكرت شبكة شام الإخبارية أن سبع قذائف هاون سقطت في منطقة أبو رمانة
والمالكي وسط دمشق، إحداها عند حديقة الجاحظ قريبة من مبنى الأركان، مما
تسبب بأضرار مادية، وسقطت أخرى أمام مطعم توليدو وثالثة قرب السفارة
السعودية، في حين توزعت البقية بالمنطقة المحيطة بحديقة الجاحظ ، مما أدى
إلى سقوط عدد من الجرحى.

وأفاد المجلس العسكري في دمشق وريفها بأن
الجيش الحر استهدف مبنى الأركان والسفارة الروسية وسط العاصمة دمشق براجمات
الصواريخ مشيرا إلى سقوط عدة قذائف هاون بالقرب من مبنى الأركان وفي حديقة
الجاحظ في حي المالكي الدمشقي.

من جهتها قالت وكالة الأنباء
الرسمية "سانا": " قتل ثلاثة مواطنين وأصيب 13 آخرين إثر سقوط قذيفتي هاون
أطلقها إرهابيون مساء أمس بالقرب من السفارة السعودية ومحيط حديقة الجاحظ
بدمشق، مضيفة أن الاعتداء ألحق أضرارا كبيرة في عدد من المنازل والمحال
التجارية والسيارات التي كانت مركونة في المكان.

وأضافت أن إرهابيين
استهدفوا أمس بقذائف الهاون المنازل السكنية في بلدة المعضمية بريف دمشق،
ما أدى إلى مقتل سيدة وإصابة ثلاثة آخرين من الأسرة.

وفي حلب قال
المرصد السوري لحقوق الإنسان "تعرض محيط مطار منغ العسكري للقصف بالطيران
الحربي وأكدت مصادر طبية مقتل ما لا يقل عن 26 شخصا بينهم 16 من القوات
النظامية و10 يعتقد بأنهم مدنيون.

أما في حمص فتعرضت مدينة الرستن
وبلدتي تلبيسة والغنطو لقصف من قبل القوات النظامية، مما أدى لسقوط جرحى
وتضرر في بعض المنازل، إضافة لاشتباكات عنيفة في مدينة تدمر حسب المرصد
السوري.

وفي المقابل ذكرت " سانا":" أن قوات النظام دمرت تجمعات
للإرهابيين على طريق عام حلب دمشق عند مطعم عالم السحر وقصر الخالدية في
كفر حمرا وفي منغ ومحيطها، وأوقعت خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين
المرتزقة".

ووثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا مع انتهاء أمس
الثلاثاء131 قتيلا بينهم 46 في دمشق وريفها، 41 في حلب و13 في دير الزور،
وثمانية في حماة، وسبعة أشخاص في إدلب وغيرها.

المصدر

موسكو ودمشق تصران على ضرورة إجراء تحقيق مستقل وعاجل في استخدام أسلحة الدمار الشامل في سورية


أعلنت وزارة الخارجية الروسية في أعقاب اللقاء الذي عقد يوم 20 مارس/آذار بين ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي ورياض حداد سفير الجمهورية العربية السورية لدى روسيا،

أن موسكو ودمشق تصران على ضرورةإجراء تحقيق مستقل وعاجل في موضوع استخدام أسلحة الدمار الشامل في سورية.

وجاء في البيان الصادر عن وزارة الخارجية الروسية أن الجانبين بحثا الأوضاعفي سورية وبصورة خاصة على ضوء المعلومات الواردة عن استخدام عناصر المعارضة السورية المسلحة السلاح الكيميائي.


وذكرت الخارجية الروسية أن الطرفين شددا على رأي مشترك بشأن ضرورة الحيلولة دون استخدام هذا النوع من الأسلحة، وإجراء تحقيق مستقل وعاجل في واقع استخدام أسلحة الدمار الشامل في محافظة حلب السورية.

http://arabic.rt.com/news/610770/

الجيش السوري الحر يحذر من جرّ لبنان للمواجهة





حذرت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر من حملة تصعيدية لقوات
النظام على لبنان، في محاولة منها لخلط الأوراق، وذلك في أعقاب قصف متكرر
لقوات بشار الأسد على مناطق حدودية داخل الأراضي اللبنانية، نقلاً عن تقرير
لقناة "العربية"، الخميس.
وقال الجيش الحر في بيان، حصلت "العربية"
على نسخة منه، إن النظام السوري قصف منطقة عرسال بالتزامن مع تعبئة حشود
كبيرة لمقاتلين من حزب الله بالقرب من مشاريع القاع وبلدة القصر اللبنانية،
وعلى طول المنطقة الحدودية السورية - اللبنانية قرب ريف مدينة القصير.
وجدد مطالبته الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بضرورة عقد جلسة طارئة لبحث المستجدات الخطيرة على الحدود بين البلدين.
وحث
الجيش الحر المجتمع الدولي على ضرورة إرسال قوات عربية أو دولية ونشرها
على الحدود لمنع انزلاق لبنان أكثر في الأزمة السورية الداخلية، وضمان عدم
انفجار الأوضاع إلى مرحلة يصعب فيها إعادة الهدوء والأمن والاستقرار بين
البلدين.


المصدر