صواريخ أرض- أرض تدمر حيا بدمشق ذكرت مصادر سكاي نيوز عربية أن 16 صاروخا أرض- أرض سقطت
على حي برزة بدمشق ما أدى إلى التسبب في دمار كبير في المنطقة، في وقت قالت
فيه الأمم المتحدة إن أربعة ملايين سوري تركوا منازلهم. وقالت المصادر إنه تم استخراج جثث وجرحى من تحت أنقاض المباني المدمرة، ولم يتحدد عددهم بعد.
وارتفعت حدة الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة
السورية في مناطق عدة. وأسفرت المعارك عن مقتل 119 شخصا وفق لجان التنسيق
المحلية المعارضة. ولا يمكن التحقق من أرقام الضحايا من مصدر مستقل.
ففي حلب، تركزت الاشتباكات في قرية "عزيزة" المجاورة للمطار
الدولي الذي تعتبره المعارضة ممرا لإيصال التعزيزات والدعم إلى القوات
النظامية المتبقية في المدينة.
وفي حمص أغارت طائرات حربية على أحياء الخالدية وجورة الشياح وحمص القديمة المحاصرة منذ حوالي تسعة أشهر.
وأعلن الجيش السوري الحر أنه تمكن من السيطرة على أبراج حي القرابيص، شمال غربي حمص، بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية.
وبث
ناشطون صورا لغارات جوية استهدفت الحي. وذكر الناشطون أن الحي تعرض لأربع
غارات جوية. ولم يتسن التحقق من صحة الصور من مصدر مستقل.
ويأتي ذلك غداة مقتل167 شخصا في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا غالبيتهم من المقاتلين المعارضين بحسب المرصد.
ربع السوريين مشردونوعلى جانب آخر، قالت مسؤولة في المفوضية العليا للاجئين
التابعة للأمم المتحدة، إن عدد النازحين داخل الأراضي السورية بلغ نحو
أربعة ملايين. وبهذا يكون ربع السوريين قد تركوا منازلهم، ولجأوا إلى داخل
أو خارج سوريا.
من جهة أخرى قال الصليب الأحمر إن الوضع الإنساني في سوريا يتدهور بسرعة، حيث تحولت بعضُ المناطق إلى مسارح للدمار والخراب.
الأسد: سوريا تتعرض لحربسياسيا، قال الرئيس السوري بشار الأسد ان بلاده تتعرض لحرب وليس أحداثاً أمنية.
وقال الأسد بحسب صفحة المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية على "فيسبوك"
خلال لقائه مع عدد من الإعلاميين العاملين في المؤسسات الإعلامية
السوريةالخميس:" ان ما تتعرض له سوريا حربُ وليس أحداثاً امنية، والإعلام
أحد اهم الوسائل في الدفاع عن الوطن عبر دوره في نقل الحقيقة ".
وكان الأسد في تصريحات لقناة تلفزيونية وصحيفة تركيتين أن جامعة الدول
العربية التي أعطت مقعد سوريا في الجامعة للمعارضة، تحتاج هي نفسها
للشرعية.
وأضاف الأسد أن "الشرعية الحقيقية ليست لا من منظمات ولا من
مسؤولين خارج بلدك ولا من دول أخرى.. الشرعية هي ما يعطيك إياها الشعب"،
مشيرا إلى أن "كل هذه المسرحيات ليس لها أي قيمة بالنسبة لنا".
ونشرت صفحة الرئاسة السورية على فيسبوك مقطعا صغيرا مصورا من
المقابلة التي اتهم فيها الأسد رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان بالكذب
في كل ما يتعلق بالأزمة السورية منذ بدايتها.
جدل مستمر حول تسليح المعارضةفي الوقت نفسه، يستمر الجدل داخل الاتحاد الأوروبي حول تسليح المعارضة السورية من عدمه.
فقد أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن دعوة وجهت
لرئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب ورئيس حكومة المعارضة
السورية غسان هيتو ورئيس هيئة الأركان في الجيش السوري الحر سليم إدريس
لزيارة لندن حيث يعقد اجتماع لمجموعة الثماني الأسبوع المقبل، بهدف إجراء
مشاورات في شأن الموضوع السوري.
وتضم المجموعة ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا
وبريطانيا وإيطاليا واليابان وروسيا. وروسيا هي الدولة الوحيدة بين أعضاء
المجموعة التي تدعم النظام السوري.
المصدر