proeng كتب:

اعتقد ان مشروع ربط نهر الكنغو بنهر النيل شبه مستحيل ليس فقط للعوائق الدولية والقانونية ولكن ايضا للعوائق الطبيعية والهندسية والتكلفة

اولا: مشروع توشكى يوجد به محطة رفع قدرتها 9 مليار متر مكعب لمسافة 50 متر تكلفت حوالي 2 مليار جنيه .. بينما مشروع نهر الكنغو حسب الدراسة المقدمة محتاج ترفع 95 مليار متر مكعب لمسافة 150 متر يعني محتاج محطة رفع قدرتها 40 مرة قدرة محطة توشكى يعني تكلفة محطة الرفع فقط ستتجاوز 80 مليار جنيه وتحناج الى كمية طاقة كهربائية خيالية

ثانيا: بديهي وواضح لاي حد غير متخصص ان نهر الكنغو بيصب في المحيط غربا يعني انحدار نهر الكنغو واتجاه جريان الماء هو من الشرق للغرب .. كيف ستعكس اتجاه جريان المياه لتصب من الغرب الى الشرق (حتى يصب نهر الكنغو في نهر النيل عن طريق قناة)

ثالثا: مجرى نهر النيل له انحدار معين وسعة معينة وخواص طبيعية كيف ستضاعف كمية المياه التي ينقلها الى 3 اضعاف دون ان تحدث فياضانات

يا عزيزى الحاجة ام الاختراع و النيل مسألة حياة او موت
المشروع تمت له دراسات سابقة وعليه تم الشروع فى بناء المشروع
بالتعاون مع فرنسا .. يعنى امكانية التنفيذ قائمة وليست مستحيلة .

بالنسبة للطاقة اللى ستحتاجها محطات الرفع لا تنى ان تحويل مسار المياة من الغرب الى الشمال
سيكون ببناء عدة سدود تحول مسار المياة هذة السدود ستولد كمياة هائلة من الطاقة الكهربائية
المجانية المتجددة يعنى لا توجد أشكالة حول الطاقة أبداااااااااااااااااا.


بالنسبة لمنسوب المياة فالعلاج هو اعادة حرب النيل القديم !!


أيوة النيل الحالى ليس هو النيل التاريخى الاصلى النيل الأولى او النيل القديم
كان يمر عند مناطق الواحدات مخترقا غابات السافانا " الصحراء الغربية حاليا " وكان عبارة عن سلسلة من
البحيرات العزبة المتصلة تباعا فوق بعضها تصب فى البحر ؤالايوسينى القديم " موق البحر المتوسط الحالى "
مع اختلاف كبير فى الابعاد طبعا .


وصولا الى حادثة طغيان مياة البحر الأيوسينى على كامل الشمال الافريقى وصلت فية مياة البحر
ما يعادل جنوب أسوان حاليا وعند طلع عصر البلايستوسينبدات المياة فى الضحالة مكونة رواسب ملحية
شكلت صخور الحجر الجيرى ورواسب الصخر الرملى مدمرة غابات السفانا ومدمرة النيل الأساسى
حتى جفاف مياة البحر الايوسينى بعد انحاصارها تماما .. وعند قدوم مسارات الفيضانات الجنوبية
مخترقة الصخور الرملية والهضاب الجيرية لتشكل مسارات جديدة مكونة النيل الجديد الحالى .

ولا عجب فى وجود الواحات العذبة على خط شبة متعامد
هذا الواحات بالاصل كانت قائمة على مسار النيل الأساسى القديم
الاهم ان مصب تلك الوحات بالأتجاة شمالا الى منخفض القطارة .


المصدر / كتاب عصور ما قبل التاريخ لبياتريكس ميدان - رينيكس
الفصل الاول بعنوان وادى النيل من وادى الخسف الى المدرجات
من الصفحة 32 حتى الصفحة 38 .

( ومعنى عنوان الفصل هو الحديث عن وادى النيل منذ أن كان وادى خسف حيث كان عبارة عن سلسلة
بحيرات مياة عذبة متصلة تباعا وليس مسار نهرى واضح ولهذا أطلق عليه وادى الخسف -- اما وادى المدرجات
فهو وادى النيل الحالى وتوصيفة بوادى المدرجات وذلك لتغير اتساح حوض نهر النيل مع أختلاف العصور من
عرض نهر أوسع الى عرض نهر اضيف فأضيف فأضيق مكونة على الضفاف ما يشبة المدرجات وتظهر هذة
المعالم خاصة فى هضاب الجنوب الصخرية . وهى أشارة الى نهر النيل الحالى )

------------------------------------------------------

وعلية اعادة اتخاذ مسار قناة محفورة من النيل الى طريق الواحات من الجنوب الى الشمال
على نفس مسار النيل القديم ليصب فى منخفض القطارة ويحولة لأكبر بحيرة صناعية عذبة فى العالم ليكون
خزان مياة عزبة يقدر بعشرات اضعاف سعة بحيرة ناصر هو حل بديهى لمشكلة أرتفاع مسنوب المياة
التى ستأتى من نهر الكنغو . مع أمكانية انشاء سد عالى جديد عند مصب القطار الذى يهبط
الى عمق 145 متر تحت مستوى سطح البح مكونا قوة دفع هائلة ليحرك توربينات
تولد طاقة كهربائية مجااااااااااااااااااااااااااااانية ضخمة جدا جدا .


-----------------------------------------------------------


صورة توضح معنى وادى المدرجات وهو أسم وادى النيل



النقطة "أ" كانت تمثل اتساع النهر عند فترة معينة
النقطة "ب" تمثل اتساع حوض النهر عند فترة أخرى
النقطتين " و- ز " هى اتساع حوض النيل الحالى !!

( لذا يمسى وادى النيل بوادى المدرجات )

المصدر / وسائل تأريخ عصور ما قبل التاريخ

------------------------------------------------------

عموما مشروع نهر الكنغو هو انشاء نهر جديد فى مصر
وأنشاء حياة جديدة واحياء لأجزاء من أرضنا ماتت منذ حقب بعيدة للغاية
هو أنشاء عالم جديد كليا فى مصر مياة بلا حدود كهرباء مجانية واعادة تصحيح لمناخ
الصحراء الغربية بعد مرور النيل بها وانشاء بحيرة القطارة العذبة .

بلاش ندفن مشاريع طموحة بأيماننا انها ستفشل
السادات كان له بعد نظر ويرى أن مشروع توصيل النهرين
هو قتل لملف التلاعب بمنابع نهر النيل من قبل اسرائيل
السادات كان رجل له بعد نظر صائب للغاية
وعلينا اكمال مشاريعة
..
( الحل موجود )

elbadry1985 كتب:

توصيل النهرين ببعض يحتاج المال ونهر نيل اخر فى الصحراء الغربيه

يا عزيزى اعمال الحفر تقدر تعملها شركات موقاولات مصرية
ويكون الانفاق بالجنية المصرى وليس بالعملة الصعبة وأحنا مفيش عندنا ازمة سيولة نقدية
والحمد لله مشكلتنا فى أحتياطى عملة صعبة منخفض فقط .

يعنى القدرة على التمويل بالعملة المحلية هو قائم ولا توجد عثرات تمويلية بالعملة المحلية
عن طريق شركاتت مقاولات مصرية تدشن أعمال الشق والحفر .

وأنشاء سد عالى جديد بقدرة تصل الى اضعاف السد العالى المصرى عند مصب القطارة
هو مكسب أضافى للحصول على طاقة كهربائية مجانية بلا تكلفة انتاج خلاف ما نعانى منه الان
من أرتفاع اسعار المحروقات كالسولار والمازوت والغاز الطبيعى التى تعطى بالنتيجة
تكلفة انتاج كهرباء مرتفعة .


يعنى المشروع هيخفض من تسعيرة الكهرباء ويرفع من نصيف استهلاك المياة
للفرد فى الداخل ودة يزود من الاستثمارات المحلية لأن الاستثمارات تحتاج لبنية
خدمية كهرباء " من السد الجديد " وموارد متوفرة

( مياة - أرض - عمالة )

-----------------------------------------------------


مشروع قناة كوجولى مثلما اشار احد الاخوة فى تعليق سابق
انه تم الانتهاء من ثلثى المشروع فى عهد السادات
حتى قيام الحرب فى الكنغو

يعنى المشروع كان يسير على قدم وساق بلا أى عوائق
عاوز تقنعنى ان دلوئتى بعد التطور الرهيب فى تقنيات التشييد والانشاء
عما كانت علية المعدات منذ اكثر من 35 سنة بعدم القدرة على التنفيذ !!


الاستفهام : لمصلحة من أقناع الشعب المصرى بان مشروع نهر الكنغو فاشل
ومشروع نهر الكنغو غير قابل للتطبيق .. بينما كان فى عهد السادات مشروع يفوق السد العالى
وتمت الداراسات التى تؤكد امكانية التوصيل وتم اعمال وتنفيذ ثلثى المشروع حتى اندلاع الحرب
التى توقف أعمال تنفيذ المشروع بسبها !!

لمصلحة من اقناع الجميع أنه لا أمل لدينا الى المياة التى تأتينا من أثيوبيا فقط
ذو العلاقات الممتازة مع الصهاينة وانه لا بدائل عن المياة القادمة من اثيوبيا ؟؟


التفاوض فى الكنغو على الاستثمار ناك بمشاريع تنموية للمية والكهرباء
سيغرى جميع الاطراف هناك واغرائات الطاقة الكهربائية المجانية وتنوزيع نصيبها
على الجميع سيكون محفز لتلك الدولة الفقرة بقوبل الاستثمارات على اراضيهم
خصوصا ان توفير الطاقة سيحى الصناعات التعدينية بالكنغو الغنية جدا بمختلف المعادن
يعنى هذا المشروع سيكون فاتحة ومقدمة لأستثمارات ضخمة وعملاقة لتلك الدولة الفقيرة


لغة الاغراء الاستثمارئ والعوائد الضخمة يجب ان تكون هى أساس التفاوض مع الكنغو
لتشجيع الجميع هناك على تنفيذ المشروع بداية من انشاء السدود واكمال اعمال الحفر
والاستفادة من الكهرباء المجانية وقدوم استثمارات جديدة لهذة البلد الفقيرة .


..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.



الحل قائم وموجود

مشكلتنا فى المياة والزراعة قبل الكهرباء يا عزيز
والتكلفة ممكن نعمل المشروع بنظام بوت فلن نتكلف دولار واحد
ومشروع حفر النهر الموازى للنيل بالعملة المحلية تنفذة شركات مقاولات مصرية
ومشروع انشاء السد الجديد تنفذة شركات المقاولات المصرية أيضا .

تفضل يا اخى الكريم

السادات لم يكن أنسان ساذج ومكاتب الدراسة الامريكية ليست بالغباء
لتعطى تصميمات غير قابلة للتنفيذ وفرنسا ليست بالحماقة لتشارك
فى تنفيذ مشروع لا جدوى له .



تفضل يا عزيزى أقرئ يتمعن لتدرك ان السادات أرسل خبراء لمعيانة
الكنغو على الطبيعة وارسال تقارير تفيد ان المشروع قابل للتنفيذ

اقتباس :

مشروع ربط نهر الكنغو الذى يلقى 1000 مليار م3 فى المحيط الاطلسى
ببحيره ناصر هو الحل لمواجه سد اثيوبيا(مشروع المستقبل بغض النظر عن سد اثيوبيا)
========================
هذا المشروع سيشترك فيه ثلاث دول
مصر والكنغو والسودان
لربط بحيره ناصر بنهر الكنغو بمسافه 600 كيلو متر بفرق ارتفاع 200 متروسوف
يوفر لمصر 95 مليار م3 فى السنه من الماء ضعف الايراد الحالى + طاقه
كهربائيه بقدره 18000 ميجاوات اى عشر اضعاف السد العالى من خلال 4 محطات
رفع متتاليه للمياه+ زراعه 80 مليون فدان
وتكلفه المشروع 10 مليار جنيه حسب دراسه جدوى شركه أرثر دى ليتل العالميه الامريكيه
وهيئه المساحه الجولوجيه والان على الحكومه البدء الجاد فى اجراءات
التنفيذ لهذا المشروع القومى والاقليمى
نتمنى ان نرى تحرك الحكومه فى هذا المشروع قريباً
============

[/size]

تعليق منقوووول

اقتباس :

وهذا مقال رائع عن المشروع
على الرغم من التصريحات الرسمية، وبعض الدراسات المائية التي ما تزال تؤكد
أن مصر لن تتضرر من بناء إثيوبيا لـ "سد النهضة"، إلا أن الواقع العملي
يحتم على مصر أن تتحرك لمواجهة خطر محتمل، جراء هذا الأمر، وإذا كان هناك ثمة احتمالين للتعامل سواء بالتحرك الدبلوماسي
أو العمل العسكري، فإن هناك احتمال ثالث ربما يفرض نفسه بقوة قريباً، احتمال يسمى "نهر الكونغو".

ومشروع نهر الكونغو هذا، فكرة طرحت قبل أكثر من 100 عام، وتحديداً عام
1902، عندما طرحها "أباتا" كبير مهندسي الري المصريين في السودان الذي
اقترح شق قناة تصل نهر الكونغو بأحد روافد النيل بالسودان للاستفادة من
المياه التي تهدر منه حيث يلقي النهر ما يزيد عن ألف مليار متر مكعب من
المياه في المحيط الأطلنطي حتى أن المياه العذبة تمتد إلى مسافة 30 كيلو
متراً داخل المحيط بخلاف وجود شلالات قوية يمكن من خلالها توليد طاقة
كهربائية تكفي القارة الإفريقية كلها.

وبعد 78 عاماً من طرح هذه الفكرة، عادت للظهور مجدداً في نهاية عهد الرئيس الراحل أنور السادات،
عندما أمر بعمل جولة ميدانية في الكونغو لتقديم تصور عن الطبيعة الجغرافية
للنهر وبعد تقديم المشروع للسادات قامت الحكومة المصرية بإرساله إلى شركة
آرثر دي ليتل "1" الشركة الأمريكية العالمية المتخصصة في تقديم
الاستشارات الاستراتيجية لعمل التصور والتكلفة المتوقعة ثم ردت بالموافقة
وأرسلت في التقرير حقائق مدهشة ورائعة لمصر.

وبعد رحيل السادات، تم إغلاق الملف مجدداً،
ولم يفكر المخلوع مبارك، في أن يحقق أمناً مائياً لمصر خاصة مع تصاعد
الأزمة بين البلدين على خلفية محاولة اغتياله بأديس أبابا 1995.

اقتباس :

فكرة المشروع

الدكتور عبد العال حسن، نائب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروة
المعدنية، كان قد أعلن عن نجاح خبراء الهيئة فى وضع 3 سيناريوهات علمية
وجيولوجية تسمح بزيادة إيراد نهر النيل عن طريق نقل فواقد المياه المهدرة
من نهر الكونغو فى المحيط الهادى إلى حوض نهر النيل، دون التعارض مع
اتفاقيات الأنهار الدولية؛ لأن نهر الكونغو لا يخضع للاتفاقيات الدولية،
حيث سيتم استخدام جزء من فاقد نهر الكونغو الذى يصل إلى 1000 مليار متر
مكعب سنوياً يلقى فى المحيط الهادى، وذلك عن طريق إنشاء قناة حاملة بطول
600 كيلو متر لنقل المياه إلى حوض نهر النيل عبر جنوب السودان إلى شمالها
ومنها إلى بحيرة ناصر.

تقوم فكرة المشروع على تماس حوضى نهر النيل ونهر الكونغو، حيث سيتم
الاستعانة بكافة البيانات المتاحة من خلال البيانات التى رصدتها الأقمار
الصناعية المرئية والرادارية والخرائط الطوبوغرافية والخرائط الجيولوجية
والبيانات المناخية، لدراسة أنسب مسار لتوصيل المياه من نهر الكونغو إلى
نهر النيل عبر خط تقسيم المياه وصولاً إلى جنوب جوبا "جنوب السودان".

تمت دراسة 3 سيناريوهات مقترحة لتحديد مسار المياه، طول الأول 424 كيلو
متر وفرق منسوب المياه سيكون 1500 وهو ما يحل تنفيذه، والسيناريو الثانى
على مسافة 940 كيلو متر وارتفاع 400 متر، والثالث ينقل المياه على مسافة
600 كيلو متر وفرق ارتفاع 200 متر، وهو السيناريو الأقرب إلى التنفيذ من
خلال 4 محطات رفع للمياه متتالية.

وكشف المقترح عن إمكانية توليد طاقة كهربائية تبلغ 300 تريليون وات فى
الساعة، وهى تكفى لإنارة قارة أفريقيا، لافتاً إلى أن الكونغو تصنف على أن
لديها 1/6 من قدرات الطاقة الكهرومائية فى العالم لتوليد المياه من
المساقط المائية.

وأوضح عبد العال أن العوائد الاقتصادية الأولية للمشروع تتمثل فى توفير
المياه المهدرة من نهر الكونغو إلى مصر عبر جنوب وشمال السودان،
واستخدامها فى خطط التنمية لخدمة الدول الثلاثة، فضلاً عن توفير الطاقة
الكهربائية التى تحتاجها الكونغو ومصر ودول البحيرات الاستوائية وغرب
أفريقيا.

وأوضح عبد العال أن تنفيذ المشروع سوف يتضمن إنشاء شبكة طرق والمسارات
التى يمكن من خلالها ربط الإسكندرية بكيب تاون لربط شعوب القارة الأفريقية
من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها من خلال خط سكك حديدية.

وقال :"إن تنفيذ المشروع سيتم على عدة مراحل حسب توافر ظروف التمويل
تنفيذاً للهدف الأساسى، وهو وضع قدم مصر وتثبيتها فى عمقها الاستراتيجي"،
لافتاً إلى أن المدى الزمني لتنفيذ المشروع في حالة تنفيذ السيناريو
الثالث يستغرق 24 شهرا بتكلفة 8 مليارات جنيه، وهى تكلفة محطات الرفع
الأربعة لنقل المياه من حوض نهر الكونغو إلى حوض نهر النيل، بالإضافة إلى
أعمال البنية الأساسية المطلوبة لنقل المياه.

البيروقراطية

وكان الدكتور حسين العطفي، وزير الموارد المائية والري الأسبق، قد أبدى
حين توليه مهام الوزارة تحفظه على المشروع، موضحاً أن هذا الرفض يتفق مع
القواعد والقوانين الدولية المنظمة للأنهار المشتركة، وذلك تفاديا لحدوث
نزاعات بين الدول المتشاطئة وهي الدول المتشاركة في النهر.
هذه التصريحات الحكومية، رد عليها المهندس إبراهيم الفيومى، رئيس شركة
ساركو- التى نجحت في توقيع بروتوكولات التعاون مع حكومة كينشاسا فى عدد من
مشروعات التنمية، حيث نفى أن يكون القانون الدولي عائقا لتنفيذ المشروع،
مؤكداً أن الاتفاقيات الدولية الخاصة بالأنهار لم تتضمن الأنهار الوطنية
ومنها نهر الكونغو، والذي لا يشارك فيه الكونغو أي دولة أخرى، لأنه ينبع
منها ويصب في المحيط.

طاقة تكفي إفريقيا!!

كما اعتبر الدكتور نادر نور الدين أستاذ الموارد المائية بكلية الزراعية
أن هذه الفكرة ما زالت صالحة للتطبيق حتي بعد إنشاء بحيرة ناصر، إلا أن
هناك عقبات حقيقية تقف دون تنفيذها منها أن الكونغو بها أكبر ثاني منطقة
غابات استوائية في العالم بعد غابات الأمازون، حيث تبلغ مساحة الغابات في
الكونغو 215 مليون فدان وهي منطقة شديدة الوعورة والفكرة تحتاج لدراسة
اقتصادية مستفيضة.

وأضاف أن المشروع يوفر لمصر 95 مليار متر مكعب من المياه سنوياً توفر
زراعة 80 مليون فدان تزداد بالتدرج بعد 10 سنوات إلى 112 مليار متر مكعب
مما يصل بمصر لزراعة نصف مساحة الصحراء الغربية، بالإضافة إلى أن المشروع
يوفر لمصر والسودان والكونغو طاقة كهربائية تكفي أكثر من ثلثي قارة
أفريقيا بمقدار 18000 ميجاوات أي عشرة أضعاف ما يولده السد العالي، أي ما
قيمته إذا صدر لدول افريقيا حوالي 3.2 ترليون دولار.

بعد كدة دة نقدر نقول ان السادات لم يشرع فى تنفيذ المشروع الا بعد جولات ميدانية لخبرا
لدراسة الطبيعة الجغرافية للمنطقة التى أكدة امكانية التوصيل فضلا عن اعداد التصاميم كاملة
لدى مكتب استشارة أمريكى ودخول فرنسا فى التنفيذ .


اكرر مرة أخرى المشروع قابل للتنفيذ .