أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: ماذا تريد مصر من الإدارة الأمريكية الجديدة؟ الخميس 6 نوفمبر 2008 - 20:49
هل تنجح مصر الرسمية في تمرير ما تريده؟
ماذا تحتاج مصر من الإدارة الأمريكية الجديدة؟ سؤال يبدو - لا شك - مهما ونحن على أعتاب انتخابات أمريكية في مطلع نوفمبر 2008، وهو أمر يرتبط بسؤالين مهمين آخرين، أولهما ليس له علاقة بموضوع المقال، وهو إلى أي حد سوف تستجيب الإدارة الأمريكية الجديدة للمطالب المصرية؟ وثانيهما وله علاقة بالموضوع، هو ما هي مصر المقصودة من السؤال موضوع المقال؟
نقول ما هي مصر المقصودة ليس بغرض التفرقة بين الشعب وقيادته من الناحية السياسية، قدر ما هو مقصود بالفعل من حديث عن كيانين منفصلين بحكم الأمر الواقع، هما الشعب والسلطة.. الكيان الأول (الشعب) وهو لا شك كيان لم يعتد أن ينتخب سلطته، فهي مفروضة عليه منذ يوليو 1952 عبر انتخابات تختلف في درجة صوريتها، وشعب تغلب عليه مستويات متدنية من الدخل، وحياة معيشية رثة تسودها نسب بطالة مرتفعة، وأوضاع اجتماعية متدنية، خاصة في مجالي التعليم والصحة، ما أدى - وما تمثلت مظاهره - في انتشار مظاهر التطرف، ممثلا في المشكلات الطائفية وجنوح الشباب تجاه تعاطي المخدرات وارتكاب الجرائم.. إلخ.
أما الكيان الثاني وهوالسلطة، فيغلب عليها الشيخوخة والأداء البيروقراطي، والاهتمام بالاستقرار المؤدي لحال من الركود المزمن، وسيادة مناخ من الإصلاح الشكلي المؤدي في الواقع العملي إلى تكريس قدمها في الحكم (التعديلات الدستورية نموذجا) بمساعدة واضحة من جهاز الأمن والجهاز البيروقراطي اللذين لا يتورعان عن انتهاك حقوق الإنسان على جميع الأصعدة، سواء السياسية كتزوير الانتخابات العامة والمحلية وضرب المؤسسات الحزبية ومؤسسات المجتمع المدني وتهميش أجهزة الرقابة والمحاسبة وفيها البرلمان والقضاء، والاقتصادية كتثبيت حال التفاوت الشره في الدخول وتكريس حال التزاوج بين السلطة والمال، ومن ثم سيادة مناخ واضح من الفساد ونهب الثروات القومية، والاجتماعية كالخلل في مبادئ المواطنة وتكافؤ الفرص بين المواطنين، لا سيما في الحصول على الخدمات العامة وفرص التوظيف، ما أسفر عن زيادة معدلات الفقر بشكل صارخ.
بين مصر الرسمية ومصر الشعبية
في هذا الإطار يمكن الإجابة عن السؤال موضوع المقال.. ماذا تريد مصر من الإدارة الأمريكية؟
مصر الرسمية أو مصر السلطة تهدف دون شك لمحاولة تمرير موضوع الخلافة السياسية إلى نجل رئيس الجمهورية عبر انتخابات صورية، أو ما اصطلح على تسميته "مشروع التوريث"، فهذا التمرير يضمن بقاء الأمور على حالها، دون فتح ملفات ظلت مغلقة لأكثر من ربع قرن، وقعت خلالها صفقات واستخدمت فيها تفويضات مجانية من البرلمان، ناهيك عن أن قيام الإدارة الأمريكية الجديدة بإنجاح هذا المشروع سيضمن في بلد نام كمصر استمرار القيادة الجديدة في حصد ثمار السلطة التي تتمتع بها أي سلطة في بلد متخلف تنحدر فيه الرقابة إلى أدنى مستوياتها، ويصبح فيها المنصب وسيلة رئيسة للثراء غير المشروع.
وبطبيعة الحال لن تغلب السلطة في أن تقوم بانتخابات صورية جديدة لإخراج الانتخابات بصورة تنافسية، تدعمها جوقة من الممالئين لها ممن تشبعت بطونهم ويخشون افتضاح سيرتهم إذا ما حدثت الخلافة خارج هذا الإطار.
وعلى العكس من ذلك فإن مصر الشعبية تقف بالمرصاد حتى تتخلص من أن تصبح، وهي الدولة العريقة عالميا مالكة أعظم حضارات الكون، كإحدى جمهوريات الموز في أمريكا اللاتينية في الخمسينيات والستينيات، فهي تسعى إلى أن تدعم الإدارة الأمريكية الجديدة مسألة الإصلاح السياسي القائم على تداول سلمي وحقيقي للسلطة، دون أن تقوم بتغليب مصالحها، باستمرار نظام يكون امتدادا لنظام مبارك الأب في السلطة، أملا في وقوف النظام الجديد إلى جانب أجندة محتملة تسوق للسياسات الأمريكية تجاه مشكلات المنطقة، وهو ما درجت إدارة بوش الابن على القيام به منذ التخلي عن مشروع كولن باول حول الديمقراطية في العالم العربي المعلن في ديسمبر 2002، الذي أصبح حبرا على ورق بعد أشهرمحدودة من إعلانه.
هذا الموضوع الأخير يرتبط بقضية أعمق، وهي عدم التدخل في الشئون الداخلية المصرية، فهذا المبدأ - لا شك - تتفق عليه مصر شعبا وسلطة من أنه أمر مرفوض من الإدارة الأمريكية الجديدة، لكن مدى تمسك كل طرف مصري به يتباين لسببين.. أولهما مصري، ويتعلق بطبيعة المشكلة محل التدخل، فإذا كانت الولايات المتحدة تدعم مطالب للمعارضة المصرية، فإنها تحظى بدعمها، وبالعكس تحظى بانتقاد السلطة لها باعتبار ذلك تدخلا في الشئون الداخلية المصرية، الأمر الذي تستغله السلطة في إحراج وتعرية المعارضين أمام الرأي العام، وتشبيههم بأنهم عملاء للخارج، أو من هم يستقوون بالإدارة الأمريكية المتهمة في ذهن المواطن المصري بدعم إسرائيل واحتلال العراق.. إلخ (حالة د. سعد الدين إبراهيم نموذجا)، وإذا ما كانت السياسة الأمريكية تجاه أمر معين تدعم السلطة على حساب المعارضة، فإن هذا الأمر يقابل بنقد شديد من المعارضة إلى الولايات المتحدة باعتبارها إدارة براجماتية.
أما السبب الثاني المتعلق بتباين المواقف المصرية بشأن التدخل الأمريكي في الشأن المصري باعتباره تدخلا في الشئون الداخلية، فهو سبب أمريكي، ويرتبط بخلط الإدارة الأمريكية بين المبادئ والمصالح، حيث تفتح الولايات المتحدة ملف حقوق الإنسان في مصر عندما تسعى السلطة للحد من غلواء المصالح الأمريكية تجاه إسرائيل والعراق على حساب مصر خاصة والطرف العربي عامة، وعندما تحتاج الولايات المتحدة إلى دعم أصدقائها تجاه دول كإيران وسوريا، تطيح بما تعلنه من مبادئ، وهنا تستغل السلطة في مصر ذلك في مقايضة مصالحها بالمصالح الأمريكية، وتنجح بشكل تحسد عليه في التملص من جميع الاستحقاقات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والديمقراطية، خاصة فيما يتعلق بتداول السلطة ونزاهة الانتخابات.
تخوف شعبي ورسمي
في هذا الصدد يمكن الحديث عن تخوف شعبي ورسمي من توجهات الإدارة الأمريكية الجديدة، مهما كان نوعها (جمهوري - ديمقراطي).. تخوف شعبي من أن يكون فوز ماكين بكل ما يحمله من احتمالات قوية للتشدد مع إيران وزيادة الانغماس في الشأن العراقي، مؤدٍّ إلى إهمال مسألة الإصلاح السياسي في مصر، وربما تخوف من أن يؤدي فوز أوباما إلى سيادة حالة من الاسترخاء في العلاقات الدولية، خاصة مع إعلانه أكثر من مرة عن حاجته إلى تحسين علاقات بلاده مع كل بؤر التوتر في العالم، وتخوف رسمي من أن يؤدي فوز ماكين إلى المزيد من الدعم لإسرائيل والضغط على مصر في مسألة المعونات الاقتصادية والعسكرية، وكذلك قلق من أن يؤدي فوز أوباما إلى الاستجابة لضغوط المعارضين المصريين المطالبين بالضغط على السلطة بغرض إجراء إصلاح سياسي (لاحظ على سبيل المثال خطاب أيمن نور إلى أوباما المنشور في المصري اليوم في 13 أغسطس 2008 وما حمله من رغبة في الضغط على مصر بسبب ملف حقوق الإنسان.
وعلى الصعيدالخارجي، ربما تتفق مصر شعبا وسلطة تجاه الأمور المرتبطة بتوجهات السياسة الخارجية الأمريكية الجديدة، فالانحياز الآلي لإسرائيل إزاء المشكلة الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وهو انحياز واضح في برنامج الجمهوريين والديمقراطيين، وسعي الإدارة الأمريكية الجديدة لمواجهة ملف إيران النووي بشكل سلمي أو عسكري، مما يتخوف معه من زيادة الاحتقان في المنطقة، والتواجد العسكري الأمريكي في كل من العراق وأفغانستان، إذا استمر كما يطالب ماكين، أو تحول إلى مجرد نفوذ قوي كما يريد له أوباما، وتطويق السودان، وتوصيف جميع أعمال مقاومة المحتل بالإرهاب على خلفية تأييد ماكين وأوباما لإسرائيل، كل تلك الأمور تتفق جميع أطياف السياسة في مصر على رفضها، باعتبارها ضد الأمن القومي المصري خاصة والعربي عامة.
تباين المطالب
على أنه في تفاصيل تلك المواقف تتباين المطالب المصرية من الإدارة الأمريكية الجديدة، فاحتواء حماس هو هدف تقترب فيه السلطة في مصر مع الإدارة الأمريكية قديمها وجديدها أكبر من اقترابها من بعض أجنحة المعارضة المصرية، حيث إن مصر الرسمية أو مصر السلطة ترى في صعود حماس صعودا لجماعة الإخوان المسلمين، ووسيلة للتشدد في مفاوضات الحل النهائي للمشكلة الفلسطينية، وهنا تتلاقى مصر الرسمية مع الإدارة الأمريكية الجديدة التي تنظر كسابقتها إلى حماس بعيون إسرائيلية، أي باعتبارها منظمة إرهابية.
وبالإضافة إلى ذلك تعارض مصر الرسمية النفوذ السوري في المنطقة وخاصة في لبنان، وإن كان ذلك لا يصل بالضرورة لدعم سياسة احتواء أمريكية لسوريا، بينما المعارضة المصرية لا تولي اهتماما واضحا بتلك القضية، وبالنسبة للمسألة الإيرانية ترفض مصر أن تمتلك إيران تكنولوجيا عسكرية نووية، وستسعى لحل أزمتها مع الولايات المتحدة سلما في إطار حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل من كل دول المنطقة بما فيها إسرائيل، في حين أن مصر الشعبية لا يرى غالبيتها غضاضة في امتلاك إيران تلك التكنولوجيا طالما كان ذلك بغرض إصلاح الخلل في التوازن الإستراتيجي مع إسرائيل.
وفيما يتعلق بالمقاومةوالإرهاب ونظرا لحال التبعية للولايات المتحدة، فإن مصر الرسمية تعتبر كل أعمال مواجهة الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية مقاومة مشروعة، خاصة مادامت تلك المقاومة لم تنطلق من أراضيها (مشكلة تهريب السلاح عبر الأنفاق في رفح)، وستسعى لدى الإدارة الأمريكية الجديدة لتفهم ردود فعل المقاومة الفلسطينية إزاء الاحتلال الإسرائيلي، كما أن مصر "السلطة" لا تبدي موقفا واضحا من أعمال مواجهة الاحتلال الأمريكي للعراق وأفغانستان، وهو أمر لا يعتقد أنه سيتغير مع قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة، لكنها ستدعم دون شك مخطط أوباما (إذا ما فاز) للخروج من العراق عسكريا، وعلى العكس تعتبر غالبية أطياف المعارضة المصرية الأعمال الموجهة للاحتلال الإسرائيلي والأمريكي مقاومة مشروعة تستحق التأييد، بل الدعم بغض النظر عن توقيتها ومكانها.
هكذا تتباين المطالب والمواقف المصرية من الإدارة الأمريكية الجديدة، وعلى الرغم من أن مسألة الانحياز الأمريكي لإسرائيل في لب العلاقات المصرية مع الإدارة الأمريكية الجديدة، فإن مسألة الإصلاح السياسي تبقى على رأس قضايا الخلاف أو الاتفاق مع تلك الإدارة، وإن غدا لناظره قريب.
موضوع: رد: ماذا تريد مصر من الإدارة الأمريكية الجديدة؟ الجمعة 7 نوفمبر 2008 - 17:03
اولا مصر الرسمية اذا كان يتم التكلم على النظام الحاكم الحالى فهى تريد التوريث ومدى معارضه
اوباما او غيرة لن تكون ذات جدوى فالولايات المتحدة ومصر علاقتهما تنحصر قى المعونه العسكرية فقط فهى جوهر العلاقة الاساسية فمصر بجميع اطيافها ضد مخططات امريكا فى المنطقة
وكون الاداراة السابقة بدات فى التكلم بل والتهديد بتلك الورقه التى فى حقيقة الامر اصبحت قدرتها حتى بالغاء المعونه ضعيفه للغاية لان مصر فى بداية الثمانينات كانت دخلها القومى لا يتعدى 30 مليار دولار بينما الان ونحن فى نهاية 2008 يتعدى 150 مليار دولار وان مدى تأثير المعونه بسحبها لايساوى شىء لانه ببساطه تغير الاوضاع الاقتصادية المصرية وتحوله لاقتصاد السوق مع اخطاء التنفيذ اصبحت لمصر قدرة على تلبيه احتياجاتها العسكرية من موارد محلية بعيدا عن اى ضغوط بل هناك العديد من المؤشرات على ذلك منها
الدراسات التى اجريت والتى اوضحت ان مصر منذ عام 1996 اصبحت قادرة على التخلى عن المعونه العسكرية
تصاعد المشتريات العسكرية من المصادر الروسبية والصينيه وتلبيه الاحتياجات الرئيسية من الموردين العالميين الاخرين فالدافاع الجوى عند مشتريات الالفية الثالثه 1/3 المنصات الجديدة فقط امريكية و الثلثين الاخرين اصبحت روسيه بل اصبحت بعض الانظمه تخصصية فى الكليات للدفاع الجوى والقوات الجوية وتوافر المشبهات لتلك الاسلحة فى الكليات المصرية يعنى انه لاخط رجعه ولا تهديد بل انظمه رئيسية دخلت واستقرت تماما بالنسبه للانزظمه الروسيه والصينيه
الرفض الامريكى لبعض الانظمه مثل الامرام ادى الى توجه مصرى بقوة ليس لشراء البديل بل تصنيعه
همرام صينى باى باى امريكا
مقوله قائد الوات الجوية فى تصريح عام 2000 بان الصين تورد لمصر نفس درجه التطور للانظمه الامريكية بدون ضغوط وبدون اسعار اعلى واصحة بسهوله بل ان ما يظهر حاليا من تطور صينى يوضح ذلك بسهوله فمثلا القنابل الامريكية الحديثه SDB الاميركية المصغرىة العيار تعرضها الصين للبيع دوليا وهى التطور التالى لقنابل الـ JDAM والانظمه الصينية تختلف عن الروسية انها انظمه قابله للتركيب على المقاتلات الغربية مثل SD-10 FT5,LS-6,LS-2 من اسلحة هجوم جوى وصواريخ جو / جو عكس الانظمه الروسية التى تتطلب تعديلات لتركيبها على المقاتلات الغربية
التطور الصينى السريع فى صناعة الاسلحة اصبح واضح وبشده فى معرضها الاخير فنجد انها اظهرت خارطة الطريق للطائرات بدون طيار واظهرت نماذج متعددة للطائرات بدون طيار المسلحة والطائرت الكبيرة الشبيهه بالطائرت الامريكية جلوبال هوك
هل خذا النسخة الصينية من الهيل فاير الامريكى الجدية بالذكر ان القنابل JDAM الصينيه سعرها 1/4 من سعر النماذج الامريكية المقابله بنفس الاداء وهذا ما وضح فى صفقة عقدتها احدى الدول العربية وكانت قيمه القنبله الامريكية 130 الف دولار بينما النموذج الصينى يقل عن 25الف دولار وربما اقل فى الكميات
والان نظام عرض بيانات وشاشاة غرفة قيادة للطائرت مشابهه لما يتواجد على الاف 35 تستخدمها الصين على طائره الهليكوبتر الهجومية WZ-10
العوامل المؤثرة فى العلاقات المصرية الامريكية اتفاقيه كامب ديفيد عمر الاتفاقية 20 عاما انتهت بالفعل لذا توسع المصريون فى زيادة قواتهم المدرعة فى سيناء وتجهيزاتهم العسكرية فى الفترة الماضية وتحصيناتهم الدفاعيه فى المضايق وغيرها ولا يوجد اى اعتراض لسبب بسيط ان الاتفاقيه انتهت مدته بالفعل وهنا العامل الحاكم فيها المعونه الامريكية هو من يؤثر على الحالة السياسية بين البلدين
موضوع: رد: ماذا تريد مصر من الإدارة الأمريكية الجديدة؟ الجمعة 7 نوفمبر 2008 - 17:33
الاقتصاد الامريكى والمصرى الاقتصاد الامريكى بالفعل فى حالة ركود وشبه انهيار ولا نجد سوى زيارت وزراء خارجيه امريكا وبريطانيا لدول الخليح لشفط مواردهم المالية وفوائضهم فى السنوات الماضية نتيجه ارتفاع اسعار البترول والعصى لم عصى والامريكيون يعطون بعض المنح الاقتصاديه ليس لتقويه الاقتصاد المصرى بل للجميعات الاهلية وهى فى ظاهرة لتنميه المجتمع المدنى واصلاح الدولة بادخل المجتمع باكملة فى دور فاعل بدل من المتلقى للسياسات الاقتصاديه للدولة بل وكونه منفذ لتلك السياسات ولابد من احترام ارائه هنا الكلام جنميل ولكن تلك الجمعيات الاهلية تحولت الى طابور خامس ضد المجتمع ومخربى للسفارة الامريكيةوضد مصر كدولة ومجتمع بفضل هؤلا السذج الين باعوا انفسهم بالدولارت الامريكية وهناك فعلا ما يدل على ذلك من حوادث
اما رجال الاعمال ذو العلاقه مع الولايات المتحدة فطبعا الولايات المتحدة جعلتهم مرتبطين بها وبسياسيتها بل ان بعضهم يعمل ضد مصر والمسلمين بالكامل كما سنرى فيما بعد
فاذا اخدنا نوعيات مثل شفيق جبر مثلا كانوا ياخذون من خلال المعونه الدولار بقيمته كجنيه واحد فقط بخلاف سعره فى السوق المصرية كقروض ومنح له مع منحه وكالات لشركات كبيتش كرافت التى تصدر لمصر طائرات البيتش كرافت الامريكية العاملة فى القوات الجوية المصرية
النموذج الاخر نجيب سويرس الذى كان ترسى عليه مشروعات امريكية لبناء مطارات عسكرية من خلال المعونه العسكرية فمثلا احدى الصفقات كان قيمه الاعمال الانشائية للمطار فقط 200 مليون دولار وتمنح له تلك المشاريع او مشاريع بناء مدارس لوزارة التعليم المصرية من خلال المعونه وكذلك احتكارة لوكالات مايكروسوفت واوراكل و HP فى مصر مما يعنى سيطرته على سق شركات الكمبيوتر فى مصر تماما فاصبح هذا الرجل رجلهم فى مصر ومنفذ لسياسيتهخم بل ضد مصر فيقوم بدعم جنوب السودان بالامول للتسليح ولانفصاله عن شماله لضرب مصر فى اهم مواردها المائية حتى تصبح مصر رهينه لتلك الدول بداية من اثيوبيا وكيينا وايضا جنوب السودان وايضا تفتيت مواد الدولة السودانية تمهيدا لاحتلالها امريكيا
الرجل ايضا احد اربعه فى مصر ويطلق عليهم رجال المله فى الكنيسه لتحديد السياسه المسيحيه فى مصر وقيادة حركه التنصير والدعم الخفى لاقباط المهجر لحصول الاقباط على ميزات وحقوق ليست لهم فى الاساس وتهديد الامن القومى المصرى باثارة قضية لا اساس لها كالقضية القبطيه بل وعدائه الوضاح للاسلام والمسلمين من خلال قناته الفضائية وحربه على الحجاب فى مصر بل واستثماره اموا مصر التىحصل على معظمها بصور غير مشروعه فى اسرائيل وشبكه الاتصالات بها بل يثير العنصرية والطائفبة بوقاحه فهو يضع صلبان فىاعلى برجين يمتلكهما فى مصر ويدعم الكنسيه فى اسلاتسلاء على اراضى شاسعه خاصة فى المناطق الصحارويه والكنسيه فى نفس الوقت تستولى عليه وتقيع عليها مزارع ومصانع واسفل الارض مخازن اسلحة كما تم اكتشافها فى السبعينات وهو يؤيد الدور المشبوه لتحويل القاهر من مدينه الالف مأذنه الى مدينه كنائسها اكثر من مأذتها وتسل الاقلية القبطيه على الاغلبيه ولن نخوض اكثر فى مثل تلك الاحداث المسؤل عنها نحن كمسلمين لعدم فضح المشبوهين وومقاطعه التعامل معهم
فها هى نتائج المعوهه الاقتصادية العكسرية تربيه الطابور الخامس وعملاء امريكا فى مصر
الديمقراطيه وغيرها اوهام فابوما الاسود لن يكون رحيما وجميعا يذكر العبدة السوداء كوندلايزا رايس التى كانت اشد عدء من مادلين اولبريت اليهوديه
والجميع ينسى انها سياسه امريكية فلا فرق بين ديمقراطى وجمهورى وابيض واسود فالامريكين لهم امن قومى اقتصادى وعسكرى ومخابرات تسيطر على السياسه الدوليه بالكامل وليس اشخاص
فخطط تفتيت السودان مستمرة منذ بداية الثمانينات وخطط الهاء مصر وتعجيزها اقتصاديا مازالت مستمرة فكل 10 سنوات تقوم الادارة الامريكية والاسرائيلية بخلق ما يؤدى الى انهاك اقتصادى داخل مصر فالجميع لا يذكر كارثه البوصة المصرية وكوارث القورض التى بدات عام 1998 فهناك رعب اسرائيل من مصر وخوفا منها فليس هناك فى الشرق الاوسط او العالم الاسلامى ما يهدد اسرائيل سوى مصر فى حاله انتقال الاحوال الى عداء فكافة اعداء اسرائيل الظاهرون حاليا نرى لهم كل اسبوع او كل يوم تدميرا لهم وردود مهينه على الاختراقات والتدمير المستمر لهم وتقوم اسرائيل بمحاولات صريحه للاثارة الشعبيه ضد مصر كمحاولات تدمير محصول القمح المصرى العام الماضى بتخطيط الموساد تنفيذ ادوات لهم فى مصر تم القبض عليهم وغيرها من اغرق البلاد فى مخدارت تزرع فى جنوب لبنان عند المقاولا المحلى حزب الله وتهرب الى سيناء عبر الحدود المصرية
التصادم المصرى الامريكى لم يكن وليد كيمياء بوش التى لم تتوافق مع كيمياء الرئيس المصرى فالامر ايضا سياسات وليست لها علاقة بسكير البيت الابيض
بل تعارض فى السياسات مذ غزو العراق والرفض المصرى ادى الى تراجع تلك العلاقات وقبها منذ ضرب امريكا وتفتيتها لباقى يوغسلافيا التى كانت تجربه مبدئية لم يعى لها احد قبل تنفيذها فى الشرق الاوسط
بل التعارض المصرى الامريكى ضد التحالف الامريكى الخفى مع ايران ضد دول الخليج لداخل المنطقه فى تحزب سنى شيعى لتدمير شعوب المنطقه بايدى ايرانية من خلال تغزيه ايران بسلاح نووى وتهيئة الامرو لحرب ايرانيه خليجيه للقضاء على ثرواتهم بعد الاتفاق على سيطرة الولايات المتحدة على النفط 25 عاما مقبله وهو ما م فعلا منذ عاما على الاقل بتوقيع عقود السيطر فعلا
مما يقزم الدور المصرى بقصر وتقزيم التعاون الدولى المصرى فى الجناح الخليجى للمنطقه نتيجه السيطرة الامريكية بل ايضا لاتعارض الامريكى المصرى بمحاولة تحجيمه بايجاد دور للاقزام مثل قطر وغيرها لتجيم الدور المصرى بل وتشجيع الدور الايرانى فى الشام نتيجه سياسات الولاء لمن يدفع اكثر هناك او يدفع كاش حاليا
والانشغال المصرى بترتيب البيت الاقتصادى ومحاولة ايجاد تنميه حقيقة وليست وهميه نتيجه سياسات اقتصادية متخلفه تمت خلال 25 عاما وسلبيه شعبيه وعدم وجود دور ايجابى لهم خلال تلك الفترة مما ادى الى انتشار الفساد المؤسسى من قمه هرم السلطة الى قاعدة شعبيه نتيجه تلك السلبيات وعدم المطالبة بالحقوق لهم الاساسية
عموما ناسف لتولى اوباما السطله فعلا فهو سيحاول اصلاح الويلاات المتحدة اقتصاديا او تأخير انهيارها فالازمه المالية فعلا كبيرة واكبر من قدرة الولايات المتحدة عهلى اصلاحها فالخسائر ان كانت 6 تريليون دولار فالولايات المتحدة بقدرتها الذاتيه لن تكون قادرة على ضخ اكثر من تريليون دولار وبشفط الاموال الخليجيه ستضيف تريليون دولار اخر ومن الدول الاخر لن تزيد المبالغ الاجماليه عن 3 تريليون دولار اذا مازلت امريكا عاجزة عن حل ازمتها خاصة انها ستتزايد
فالاقتصاد الامريكى اصح مستهلك اكثر مما هو منتج منذ فترة طويله ربما 15 عاما او ما يزيد فالفواائض الجنوب شرق اسيوية لن تتوقف فامريكا تستهلك اكثر مما تنتج بنسبه كبيرة وتمول ذلك بسندات او اوراق وهميه بل واستثمارات اصبحت كارثه حاليا داخل الولايات المتحدة خاصة وان الاقتصاد الامريكى متشبع ولا يمكن ضخ استثمارات جديدة به
والمصريون بالعفل هربوا من الاعتماد على الولايات المتحدة بالفعل خلال السنوات القليله الماضية
فاصبح التعاون المصرى عالمى وليس مقصور على الولايات المتحدة او اوربا الغربية بفضل شبكة العلاقات الدولية وشبكه الاتفقات الاقتصادية التى يتم تسويقها بجودة عاليه حاليا
فاتفاقات مع الكوميسا واتفقاات تجارة حرة كاتفاقيه اغادير واتفاقية مع دول امريكا اللاتينيه واتفاقيات منفردة مع الصين وروسيا وتركيا والمانيا واتفقاات اقتصادية لجنوب المتوسط وحوض المتوسط
كل هذا يعنى ان مصر خرجت بالفعل من الشبكه الامريكى فحتى انهيار الاقتصاد الامريكى لن يكن بدرجه التأثير العاليه المتوقع نظرا لان الصادرات المصرية وان كانت الاكبر للولايات المتحدة مقابل اموال وليست سندان خزانه وايضا لا يوجد فوائض ماليه لدينا فى امريكا وايضا الاعتماد المصرى على الاقتصاد العالمى مع بعض فجوات لم يتم تغطيتها حتى الان كاتفاقات وروابط اقتصاديه مع باقى النمور ودفع عجله التطوير واتفاقات مع باقى الدول العربية
بل ان الانكماش المصرى الاقليمى الحالى وترك الصغار يلعبون فترة ما فى صالح مصر تماما فالايرانيون اقتصادهم يقترب ليس من انهيار ولكن تضاؤل وخسروا بالفعل الطفرة النفطيه التى كانت يمكن ان تنمى الاقتصاد الايرانى اكثر وتجعله فى مصاف دول الصف الثانى مثل تركيا على سبيل المثال
ثم ان اى تدخل فى الشرق الاوسط خاصه من لاصغار يجعلهم يضخون موراد ماليه لجعل نفوذ لهم بالمال مثل قطر او اتفاقيات داهليخ بين الفلسطينيين كما حدث فى اتفاق مكه فبعدما لطش الفلسطنيين البركه الماليه واتخموا مالا انقلوب على الاتفاق
وايران اضاعت اموالها فهى ضخت فى الاقصتاد السورى مليارى دولار حتى تضمن الولاء والطاعه من سوريا وما يقرب من نصف مليار دولار لتمويل حزب الله بخلاف الاموال التى تضخ لخلق مد تبشيرى شيعى فى المنطقه
وضخت ايضا مليارى دولار فى الاقتصاد الفنزويلاى حتى تجد نصر معنوى من شافيز فالميكروفونات سعرها غالى هذة الايام والكلمات التحريضية و الحماسيه مكلفه لمن يدفعها
بخلاف التمويل لبرامج تعاون مع الجزائر وباقى الدول العربية التى تحاول اختراقها والاموال التى تضخ فى الحرس الثورى الايرانى لتنفي اغتيالات فى العراق ضد السنه وضد المقاومه العراقية وخلق قاعدة لايران ونفوذ شيعى لها مسيطر حاليا على الحكم
وتضخ ايران موراد كبيرة فى برامج التسليح التى لم تؤتى ثمارة نظرا لتخلف تقنيه المتاحه لها دوليا وحصار شرقى غربى مزدوج فالروس والصينيون يقدمون اردء التكنولوجيا لها لضمان استمرارها كعميل والغرب يمع عنها التقنيات المتطورة فتظل تضخ اموالا فى تسليح متخلف
اما الاخرون فينفقون اموالهم بلا اى دور مؤثر او عائد لهم
خلاصة الامر ربما تشعبنا كثير عن الموضوع نظرا لانه يختلف تماما عن الصورة الظاهرة
فاعللااقت الامريكية الصمرية ستؤدى الى سوء مستمر لان الولايات المتحدة تيرد مصر ضعيفه خامدة لا قدرة لها منشغله بمشاكلها الذاتية وخلق مناطق توتر لها سواء فى السودان و داخليا كالطابور الخامس القبطى ولا يوجد خلال فترة الازدهار فىالعلاقات اى تعاون فعلى اقتصادى يهدف التى تنميه مصرية بل كله كان يصب فى السطيرة الامريكية ولم يختلف فى ذلك حكم كارت او ريجان او كلينتون او بوش فكلهم فى نفس السياسه راكبون ومسيرون
ولا يفرق دوخل اسود البيت الابيض او كاروة او ابيض فكلهم ادوات ينفذون تلك السياسه ومن يخرج عن هذا الاطار يعلمون كيف يمكن السيطرة عليه تماما
sherifmedhat
عقـــيد
الـبلد : العمر : 37المهنة : مشروع جيوفيزيائالمزاج : مخنؤالتسجيل : 09/11/2007عدد المساهمات : 1311معدل النشاط : 79التقييم : 6الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ماذا تريد مصر من الإدارة الأمريكية الجديدة؟ الجمعة 7 نوفمبر 2008 - 22:22
اخ ماجيك ردك قوى و معظم كلامه مهم و لكن للاسف وبالرغم من هذه المقومات للقوه لكننا لا نرى قوة حقيقيه ظاهره و على سبيل المثال الموضوع افلسطين مازلنا نتمسك بهنظمه مات و دفنت من سنين و حركه اكلها ابنائها كفتح و نترك المنظمات التى يمكن بالفعل الاعتماد عليها كحماس و الجهاد الاسلامى و ذلك لشعبيتها الكبيره و فتتجه هذه المنظمات التى ايران و سوريا ما يضر مصر و بالطبع كلامك صحيح عن قوة الاقتصاد لكن هذه الاموال لو كانت تصرف فى الطريق الصحيح لا على الامن المركزى لكنا وقفنا امام بوش ادرات و قلنا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
موضوع: رد: ماذا تريد مصر من الإدارة الأمريكية الجديدة؟ الجمعة 7 نوفمبر 2008 - 23:39
القضيه الفلسطينيه ليست قضية مصرية وليس لنا سيطره عليها ولو كان الفلسطييينون تحت سيطرتنا لكانوا معنا فى اتفاقيه كامب ديفيد وحصولوا على نسبه كبيرة من ارضهم لكنهم لم يكونواو ابدا يريدون حلها بل المتاجره بها ولم يعد احد يستسيغ تلك اللعبه او تجعله يدر عليهم انهار الاموال كالسابق وهل الفلسطيينيين الذين رفضوا قدموا البديل مثل اصحاب الرفض والتحدى كل ما فعلوه
كلام وهزائم منكرة حتى الان ولم يتحدوا حتى صرصار ولم يحرروا شبرا فكلهم ليس فى بالهم اراضيهم المحتله وهناك مثالين فقط على من يريد تحيرير ارضه المصريون واللبنانيون وغير ذلك
متاجرون بقضايهم ولا يريدون حلها ولم يحرر اى من تلك المنظات شبر بل على سبيل المثال هناك اتفاق سرى بين اسرائيل وحماس تقتل اسرائيل فلسطيين والفلسطييين يطلقون صورايخ بشرط ان لا تصيب احد او تقتل احد ولو كان فى قادة حماس من هو فعلا يعمل لصالح الفلسطييين لاغتيالته فهى اغتالت من كان يعمل لصالح فلسطين وتحريرها مثل الشيخ ياسين و الدكتور الرنتيسى ما ما نرهم هم ادوات ودمى يتم اللعب بالقضية بينما لم يفعلوا شيئا واحدا لتحرير ارضهم فلا نعيش فى وهم مقاومون يعملون على ترحير ارضهم فالعكس هو الواضح والصحيح
وماذا حصدت حماس من سوريا او ايران سوى الحصار والهزيمه وماذا فعلت حماس هل حررت شبرا هل فعلا هى من يهدد اسرائيل ام ان اسرائيل قادرة على ابادتهم بالطيران لو ارادت وهم لم يتعدوا الخطوط الحمراء حتى ينالوا ضربات وهل اسرائيل تعجز على تسويه غزة بالارض اذا كانت فى شهر ابادت الضاحية الجنوبيه لبيروت ب 5000 طلعه وا 12000 طن من المتفجرات فهل تعجز على غزة
موضوع الاقتصاد فى مصر قصه اخرى وتحتاج موضوعات والمهم سبب سوؤ الاقتصاد يتحمله نظام الحكم والشعب ايضا والامر بخلاف ما تتخيل اما بوش والعبدة كونداليذا رايس فاى موضوع او قضية قاموا فيها او نفذوا ارادة امربكا ضد مصر فحتى الان كل ارادتهم امام مصر لم تنفذ فى اى موضوع ضد مصر
اما موضوع منع بيع انظمه تسلح فهو فائدة لمصر لان مصر حصلت على البديل بدون اى قيود وتحتاط لاى حظر من اى دولة ولها خطط مضادة ايضا
اسلام محمد عبد الحميد
رقـــيب أول
الـبلد : العمر : 37المهنة : مستخلص جمركيالمزاج : متوتر بعض الشئالتسجيل : 09/02/2008عدد المساهمات : 332معدل النشاط : 105التقييم : 1الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ماذا تريد مصر من الإدارة الأمريكية الجديدة؟ السبت 8 نوفمبر 2008 - 21:39
علي القاده الممصريين البدء في الابتعاد عن السيطره الامريكيه حيث امريكا ليس لها عزيز قد تضع مصر ضمن محور الشر في اي وقت وذلك مع اقتراب تغير الحكومه المصريه ان كانت علي هواها ام لا وفي راي الشخصي يتلخص هذا الابتعاد من خلال الاتي 1: التحرر الاقتصادي ولو تكلمنا في هذه النقطه سيطول الكلام لكن ببساطه من الممكن ان يتم ذلكعن طريق الاعتماد علي الذات في التصنيع والعمل علي القضاء علي البطاله والاتجاه الي الكيانات الاقتصاديه الصاعده الاخري مثل الصين وما شابه ذلك 2:التحرر العسكري يجب البدء في التنويع في مصادر السلاح انا اعرف ان مصر تنوع مصادر سلاحها لكن للاسف الشديد الاعتماد الاساسي علي امريكا مثلما نري سلاح الجوي فلماذا لا نتجه الي شراء طائرات متقدمه من روسيا والصين والسويد والابيتعاد عن امريكا