العلاج بطاقة الأحجار الكريمة
سالي رفعت واحمد عبدالعال
استخدام
الأحجار الكريمة لم يعد يقتصر فقط علي الزينة وإنما امتد ليدخل في المجال
العلمي و أصبح علم الأحجار والكريستال يدرس كأحد فروع الطب البديل, فقد
أثبتت الأبحاث أن الأحجار بأنواعها وأشكالها وألوانها أصبحت من أهم مصادر
الطاقة العلاجية. اهتم د.عمرو الدسوقي الخبير في علوم الطاقة الحيوية والاحجار الكريمة
بعلم الطاقات واخذ علي عاتقه التعريف به ونشره في مصر. ويوضح ان هذا النوع
من الطب البديل لا يقتصر علي الاحجار الكريمة فحسب بل يضم ايضا علم طاقة
المكان او الفونج شوي حيث ان جسم الانسان يتأثر بما يحيط به من مباني
ومفروشات وطرق ترتيبها.. ووجه رسالة في الصفحة الرئيسية لموقعه تختصر
امكانيات الشفاء:
إكتشف قدراتك اللانهائية في الشفاء..يديك من الممكن أن تكون شافية
ويشرح د. عمرو ان تاريخ استخدام الاحجار الكريمة في العلاج يعود إلي
القدماء المصريين حيث استخدموا أنواعا معينة من الحجارة المشعة مثل
اليورانيوم والتيتانيوم لحماية مقابر الموتي وممتلكاتهم, كما استخدمت
الحضارة الهندية والصينية هذه الأحجار من أجل زيادة الطاقة الروحية في
الأماكن المقدسة, أما حضارة المايا فقد تخصصت في بناء المنازل ونحت
التماثيل من الكريستال والأحجار الكريمة إيمانا منهم بالقوة الخارقة
والغامضة لتلك المواد, وكذلك العرب فقد ورثوا علم الأحجار الكريمة من الفرس
والإغريق وقد طوروه وزادوا عليه من معارفهم الطبية, فتتكون هذه الأحجار في
باطن الأرض نتيجة انصهار المواد والمعادن بفعل الحرارة العالية فتتفاعل
هذه المواد علي حسب طبيعتها مع بعضها وتكون الحجر, أو عن طريق ما يتولد من
الكائنات الحية( النباتات والحيوانات) مثل الكهرمان واللؤلؤ والمرجان.
ويؤكد أن الأبحاث العلمية أثبتت التي أجراها خبراء الهندسة الحيوية وعلماء
الطاقة إن هذه الأحجار لها اثر قوي علي تغيير مسار الطاقة المنبعثة من
الجسم والقادمة إليه مما أدي إلي إمكانية الاستفادة منها في حماية الجسم من
الأضرار, فهي تتأثر بالكهرباء الموجودة في أجسادنا, وإذا انخفضت الطاقة
فسرعان ما تعمل هذه الأحجار اهتزازات لإعادة التناغم والتوازن في الجسم.
للأحجار الكريمة استخداماتها الواسعة في الطب الطبيعي البديل; فهي مفيدة
في علاج الأمراض والاضطرابات الجسدية والنفسية في آن واحد عن طريق سحب
الشحنات السالبه من جسم الانسان.
يوضح د. عمرو الدسوقي ان العلاج بالاحجار الكريمه يفيد في الامراض المزمنة
والامراض النفسية وامراض السرطان. ويتم ذلك علي اسس علميه عن طريق تنقيه
الحجر وشحنه بطريقه علمية كي لايؤثر علي الجسم بشحنات سلبيه لان وظيفته سحب
هذه الشحنات ومدها بالشحنات الايجابيه وتزويد الجسم بالطاقه.عرف في مصر
حديثا عن طريق السياح الذين يقومون بشراء الاحجار من خان الخليلي ولهذا فهو
مكلف.ومن ابسط الطرق لتجهيز الاحجار قبل استخدامها هو وضح الحجر في الماء
والملح لمده5 ساعات وذلك لسحب الشحنات السالبه من الحجر.
فهناك أنواع كثيرة من الأحجار يمتاز كل منها بفوائد عديدة من أهمها حجر
الألماس فهو سيد الأحجار كما يطلق عليه ويوجد منه الأبيض والشفاف والأسود
والأصفر فله تأثير فعال في زيادة نشاط الجسم وتألقه وتقوية المناعة ضد شتي
الأمراضوالحد من الشعور بالغيرة ويمنح مرتديه لمحة من البراءة والشفافية,
أما حجر عين الشمس أو(الاوبال) فهو يساعد علي تنشيط الجسم ويهدئ الأعصاب
ويقوي العظام ويكافح الربو, وحجر الإثمد وهو الكحل الذي يقوي أعصاب العين
ويخفف الوزن ويلؤم الجروح والقروح ويحافظ علي جمال وصحة الشعر والأجفان,
وحجر اللازوريت أو( اللازورد) وهو يسكن الآلام, الزمرد يكون بمثابة مطهر
ومهدئ, يذهب الهم والحزن والكسل ويخفف من سرعة ضربات القلب, كما أن النظر
إلي فص من الزمرد يعمل علي تقوية البصر, بالإضافة أيضا إلي حجر الكهرمان
والذي يمنع الحسد والسحر ومانع للسموم وأثارها.
ويسترسل د. عمرو شارحا ان فن الفونج شوي بدءا حوالي خمسة آلاف سنة في
الصين, حيث اعتقد الصينيون القدماء بأن طاقة الحياة غير المرئية( المسماة
تشيchi) تتدفق خلال كل شيء في الحياة, وهي نفس الفلسفة المتبعة في العلاج
بالإبر الصينية.
المصدر