أشهر رئيـس فريق بحـث يـاباني إسـلامه، بعد أن تـأكد أن ما توصل إليه الفـريق ذكر في القرآن الكريـم منـذ أكثـر من 1428 عاماً. وتعود القصـة إلى البحـث عن مـادة الميثـالويندز، وهي مـادة بروتينيـة يفـرزها مخ الإنسـان والحيـوان بكميـات قليلة تحتـوي على الكبـريت، لذا يمكنهـا الاتحـاد بسهولة مع الزنـك والحديـد والفوسفـور، وتعتبر هذه المـادة مهمة جـداً لجسم الإنسـان.حيـث قـام فريـق من العلمـاء اليـابانيين بالبحـث عن هذه المـادة السحـرية التي لها أكبـر الأثـر في إزالة أعراض الشيخـوخة، فلم يعثـروا عليها إلا في نوعين من النباتـات ''التين والزيتون''، وصدق الله العظيم إذ يقول في كتـابه العظيم {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ* وَطُورِ سِينِينَ* وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ* لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}. وبعد أن تم استخـلاصها من التيـن والزيتون، وجـد الفريق أن استخدامها من التين وحـده أو من الزيتـون وحـده لم يعط الفـائدة المنتظرة لصحـة الإنسـان، إلا بعد خـلط المـادة المستخلصة من التيـن والزيتـون معاً، ليس هذا فقط، بل قام فريق البحث من علماء اليابان بالوقوف عند أفضـل نسبة من النبـاتين لإعطاء أفضـل تـأثير، فكانت نسبة 1 تين إلى 7 زيتـون هي الأفضـل، حينها قـام الدكتـور السعودي، طه إبراهيـم خليفة، بالبحـث في القـرآن الكريم فوجـد أنـه ورد ذكـر التين مـرة واحـدة، أما الزيتـون فقد ذكر ست مـرات ومـرة واحـدة بالإشـارة ضمنياً في سورة المؤمنـين {وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ}. فقـام الدكتور السعودي، طـه إبراهيم خليفـة، بإرسـال كل المعلومات التي حصـل عليها وجمعها من القرآن الكريـم إلى فريق البحـث اليـاباني، الذين أعلنـوا إسلامهم بعد هذا البحـث.
رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/derniere/154282-%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AB%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%B4%D9%87%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%87%D9%85-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81%D9%87%D9%85-%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%26%23039%3B%26%23039%3B%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A%D9%86%26%23039%3B%26%23039%3B.html#ixzz2PGHlAv85