مدرعة بريطانية مشتعلة في العراق
قالت تايمز إن حربي العراق وأفغانستان كلفتا دافع الضرائب البريطاني 13.2 مليار جنيه إسترليني خلال السنوات الست الماضية.
وأضافت أن كلفة هاتين الحربين ارتفعتا بشكل حاد، وأن ذلك اتضح جليا عندما أعلنت وزارة الدفاع أمس أنها ستحتاج أكثر من 2.3 مليار جنيه من احتياطيات الخزانة لدفع تكاليف عمليات القوات البريطانية بولاية هلمند الأفغانية هذا العام.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن كلفة حرب العراق للفترة نفسها ستبلغ ما يقارب 1.4 مليار إسترليني رغم الخفض المبرمج بعدد القوات البريطانية جنوب العراق ابتداء من مايو الماضي.
وذكرت أن فاتورة الكلفة المقدرة بـ3.7 مليار جنيه بالنسبة للعراق وأفغانستان هذا العام، ستعني أن العمليتين معا قد كلفتا دافع الضرائب البريطاني 13.2 مليارا خلال السنوات الست الماضية.
في سياق متصل نقلت إندبندنت عن العميد السابق بالجيش بيل كينسيد اتهامه وزارة الدفاع بعدم الكفاءة والتبذير، ولومها على نقص بالمعدات تسبب بوفاة جنود بأفغانستان والعراق.
وأوضحت الصحيفة أن الاتهامات لوزارة الدفاع بالإهمال القاتل، وردت في كتاب ألفه كينسيد الذي أمضى 19 عاما من العمل بمجال شراء الأسلحة بوزارة الدفاع.
وتنفق بريطانيا نحو 35 مليارا سنويا على الدفاع 40% منها تنفق على شراء المعدات والدعم.
ونفت وزارة الدفاع ما جاء في الكتاب مؤكدة أنها تنفق أموالا ضخمة لشراء المعدات للجنود في خطوط القتال الأمامية، مشيرة إلى أن معدات بقيمة 5.7 مليار إسترليني أرسلت للقوات البريطانية بأفغانستان والعراق عامي 2007 و 2008.
وبعد كل هذه النفقات والخسائر .... هل هناك اتفاقية انسحاب لا تتطلب مقابل ???????? السؤال يبقى مطروح