http://www.alzoa.com/docView.php?con=34&docID=58572
وزير الاتصالات : إنشاء أول مصنع لإنتل بالمنطقة لإنتاج لوحات الحاسبات بمصر شهد
الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وكريج باريت رئيس
مجلس إدارة شركة (إنتل) العالمية اليوم الاثنين بالقرية الذكية مراسم
توقيع اتفاقية تعاون بين إنتل وشركة (براق) للصناعات الالكترونية من جانب
وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) من جانب آخر لإنتاج لوحات
إنتل الرئيسية التي تعد مكونا أساسيا لأجهزة الحاسب الآلي وذلك لأول مرة
في مصر وإفريقيا للتصدير إلى السوق الإفريقية.
وقع الاتفاقية
الدكتور حازم عبدالعظيم الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا
المعلومات والمهندس طارق عيسى رئيس مجلس إدارة شركة براق للصناعات
الالكترونية (مترا) والدكتور خالد العمراوي رئيس شركة (إنتل مصر وبلاد
الشام وشمال إفريقيا).
كما شهد الدكتور طارق كامل وكريج باريت
توقيع مذكرة تفاهم بين شركة (إنتل) العالمية وجامعة النيل لإنشاء معمل
أبحاث لتطوير الإلكترونيات الدقيقة وهو إهداء من الشركة للجامعة لتعليم
شباب الخريجين من المهندسين والمصممين واطلاعهم على أحدث ما وصل إليه
العلم الحديث في هذا المجال.
وقع الاتفاقية الدكتور طارق خليل
القائم بأعمال رئيس جامعة النيل والدكتور خالد العمراوي رئيس شركة إنتل
مصر وبلاد الشام وشمال أفريقيا.
كما قام وزير الاتصالات ورئيس شركة
إنتل العالمية بافتتاح الفرع الجديد للشركة في القرية الذكية لدعم الشركات
والصناعة المحلية في صناعة وتجميع الحاسبات والصناعات المتصلة بها
..ويحتوي الفرع على معمل لمساعدة الزوار على مشاهدة عروض أحدث تقنيات
المعلومات والاتصالات مثل معالجات إنتل متعددة النوى والتوصيل السريع
بالانترنت.
جاء ذلك فى إطار زيارة رئيس إنتل إلى القاهرة والإعلان
عن عدد من المبادرات الهامة للشركة انطلاقا من مصر في إطار مبادراتها
النشطة "العالم للأمام".
وصرح الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات
وتكنولوجيا المعلومات بأن زيارة رئيس مجلس إدارة شركة (إنتل) العالمية
للقاهرة تأتي استمرارا للزيارات المتعاقبة لرؤساء كبرى الشركات العالمية
التي تتوافد إلى مصر لإقامة مشروعاتها على أرضها
لخدمة عملائها حول العالم.
وقال
الدكتور طارق كامل إن هذه الشركات تحرص من خلال تلك الاستثمارات على توسيع
أنشطتها التصديرية انطلاقا من مصر وذلك لما تتميز به من استقرار سياسي
ونمو اقتصادي وموقع جغرافي متميز وتوافر الأيدي العاملة الماهرة المدربة
والمؤهلة على أعلى مستوى وكذلك ما يتميز به السوق المصري الذي وصفته
العديد من التقارير الدولية الحديثة بأنه (سوق واعد) في مجال الاتصالات
وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف أن الإتفاقية الأولى تعد أول اتفاقية
بين شركة عالمية (إنتل) وشركة محلية مصرية لتعميق التصنيع المحلي من خلال
إنتاج أحد المكونات الرئيسية في أجهزة الحاسبات وهى لوحة التشغيل الرئيسية
والتي ستحمل العلامة التجارية للشركة.
وأوضح أنه بناء على هذه
الاتفاقية يتم تصدير 85 \% من إجمالي الإنتاج إلى السوق الإفريقية
والإقليمية بدعم من شركة إنتل العالمية لدعم عمليات التسويق والترويج
للمنتجات التي يتم تصنيعها في مصر .. ويعد المصنع الذى ينتج هذه اللوحات
الأول من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط حيث تم إنشاء مصنعين مشابهين بدعم من
إنتل في كل من البرازيل والصين لخدمة المناطق الجغرافية الخاصة بهذه الدول.
ونوه
وزير الاتصالات بأن شركة إنتل تلتزم بموجب هذه الاتفاقية بتدريب الكوادر
البشرية المصرية التي تعمل في الشركة المصرية المنفذة لهذا المصنع .. كما
تلتزم بعمليات التسويق والترويج الخاصة بهذا المصنع .. وتقوم هيئة تنمية
صناعة تكنولوجيا المعلومات (اتيدا) بتوفير الدعم اللازم لإتمام تصدير
اللوحات الرئيسية لتشغيل الحاسبات بقيمة تصديرية قدرها 20 مليون دولار
سنويا كما يوفر المصنع من 400 إلى 600 فرصة عمل جديدة خلال العامين
القادمين.
وقال الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا
المعلومات إن الاتفاقية الثانية تأتي في إطار دعم مبادرات التعليم العالي
والبحث العلمي في مصر والتعاون البناء مع جامعة النيل حيث يرتبط معمل
التكنولوجيا الجديد بمركز نظم الإلكترونيات
المدمجة ويركز المعمل
بصورة أساسية على البحث وتطوير التقنيات الجديدة في الإلكترونيات وتبادل
التكنولوجيا والمعرفة والاشتراك في مجال التدريب والتعاون في مجال البحث
والتطوير.
وأضاف وزير الاتصالات أن الاتفاق يتضمن تعزيز دورات
التدريب العملي للطلاب في الولايات المتحدة لمدة عام ورعاية منح ما بعد
التخرج للمهندسين في مصر ودعم مركز نظم الإلكترونيات المدمجة بالمعدات.
ومن
جانبه .. قال كريج باريت رئيس مجلس إدارة شركة إنتل العالمية في تصريحاته
عن برنامج إنتل (العالم للأمام) "إن إنتل تلتزم إلتزاما لا يحيد بمساعدة
الحكومة المصرية على تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات..ونؤمن بأن مبادرات
التعاون التي
نطلقها اليوم ستثمر عن نجاحات كبيرة في تحقيق الأهداف الاقتصادية للدولة مثل تعليم مهارات التكنولوجيا في مرحلة مبكرة".
وأضاف
أن التعاون مع شركة مصرية محلية لإنتاج اللوحات الرئيسية في مصر ينسجم مع
الأهداف التي أعلنتها الحكومة في إستراتيجية تطوير قطاع الاتصالات
والمعلومات ومن هذه الأهداف تحفيز الاقتصاد وجذب الأعمال المرتبطة
بالتكنولوجيا وتطوير صناعة التصدير الواعدة لخدمات ومنتجات تكنولوجيا
المعلومات.
يذكر أن شركة إنتل هي شركة رائدة عالميا في مبتكراتها
من رقاقات السليكون ، وتطوير التقنيات والمنتجات ولها العديد من المبادرات
التي تعمل باستمرار على تحسين أسلوب حياة وعمل الأفراد ومؤسسات الأعمال.
وتسعى
إنتل من خلال برنامجها (العالم للأمام) إلى تحسين مستويات التعليم
والرعاية الصحية والخدمات الحكومية ودعم مبادرات إنشاء المشروعات الخاصة
في الدول النامية في أنحاء العالم ، وذلك بتسريع وصول الناس إلى الحواسيب
واستفادتهم منها وتوفير الاتصال ومحتويات الإنترنت المحلية.