كشف وزير الداخلية والجماعات والمحلية عن توجيه السلطات الجزائرية مراسلة إلى مجلس الأمن الدولي، من أجل إيجاد الحلول لقضية دفع بعض البلدان للفدية لصالح الجماعات الإرهابية مقابل تحرير مختطفيها، مؤكدا أن المجلس سيتخذ قرارا رسميا في القضية وينتظر الإفراج عنه لاحقا. وأفاد، دحو ولد قابلية، خلال الندوة التي نشطها أمس، في أعقاب اختتام أشغال الدورة الـ15 لوزراء داخلية بلدان غرب المتوسط، بوجود إجماع من طرف أغلب دول العالم لمنع منح الفدية للجماعات الإرهابية، مؤكدا أن السلطات الليبية لم يسبق لها وأن قدمت يد المساعدة للجماعات الإرهابية، وأن الأسلحة التي تحصلت عليها الأخيرة ، كانت بسبب حالة اللاأمن واللاستقرار التي أعقبت فترة سقوط النظام، مشيرا إلى وجود مجهودات كبيرة تبذلها السلطات الأمنية الجزائرية ونظيرتها الليبية خاصة على مستوى المنطقة الحدودية غدامس، من أجل التصدي للعناصر الإرهابية وعدم التفاوض معها مهما كان الحال، وقال: ''كل إرهابي يعبر الحدود مخيّر بين رفع الأيدي وتسليم نفسه أو القتل''.وأكد الوزير الليبي، عاشور شوايل، في هذا الشأن، أن الحدود الجزائرية الليبية مضبوطة بنسبة كبيرة، وأن الطيران الليبي قد تلقّى تعليمات بقصف كافة التحركات الإرهابية، مشيرا على صعيد مغاير إلى وجود اتصال مستمر بين سلطات البلدين من أجل تسلّم المحبوسين الليبيين المتواجدين في الجزائر.وأعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، عن إحصاء الجزائر لـ30 ألف لاجئ على مستوى الحدود، مؤكدا أن تواجدهم ظرفي وسيعودون إلى بلدانهم فور تحسن الأوضاع.
رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/155492-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%84-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9.html#ixzz2Q5OJ7tpf