"رايتس ووتش" تشيد بإقالة ضباط في اليمن وتنتقد تعيينهم في مناصب دبلوماسيةوقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال
أفريقيا في "هيومن رايتس ووتش"، في بيان يوم الجمعة: "رغم أن إزاحة هؤلاء
الرجال من قوات الأمن في البلاد يمثل تطورا إيجابيا إلا أن نقلهم إلى مناصب
دبلوماسية في الخارج حيث قد يكونون محصنين من الملاحقة القضائية يمكن أن
يبعدهم عن أيدي العدالة."
وتابعت: "إذا كان الرئيس هادي يريد أن يقطع صلته بالماضي والإفلات من
العقاب فعليه أن يضمن إجراء تحقيق مستقل في دور هؤلاء الرجال في الجرائم
المروعة بحق بني وطنه."
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أقال، يوم الأربعاء الماضي،
العميد أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس السابق من منصب قائد قوات الحرس
الجمهوري وعينه سفيرا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعين هادي أيضا اثنين من أبناء شقيق صالح اللذين خدما في الحرس الجمهوري
والمخابرات في منصب الملحق العسكري في كل من أثيوبيا وألمانيا.
كما عين هادي اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرعات الذي
انشق عن الجيش عام 2011 خلال الاحتجاجات المناوئة لصالح مستشارا رئاسيا
للشؤون العسكرية.
وتقول المنظمة الحقوقية إن لديها أدلة موثقة على انتهاكات جسيمة
اقترفتها قوات كانت تعمل تحت قيادة أقارب صالح من بينها هجمات على
المتظاهرين السلميين واعتقال تعسفي وتعذيب وحالات اختفاء قسري.
المصدر