كاتب إسرائيلى حكومته يدعو لتكريم جواسيس الموساد السابقين بالقاهرة الأربعاء، 17 أبريل 2013 - 22:18
صورة أرشيفيه
كتب – هاشم الفخرانى
دعا الكاتب الإسرائيلى سلمى شافيرا بصحيفة "هأارتس" الإسرائيلية
الحكومة الإسرائيلية بتكريم الجواسيس الذين القي القبض عليهم فى القاهرة ،
مثلما يتم تكريم الجنود الإسرائيليون الذين قتلوا فى الحروب أو خلال تأدية
واجبهم ، موضحا أنه من بين الجواسيس التى يجب تكريمهم هو الجاسوس المصرى من
أصول أزمنية " جاك ليون توماس".
وكشف الكاتب فى مقاله عن قصة تجنيد "توماس" من قبل المخابرات الإسرائيلية "الموساد" فى عام 1958.
وأضاف الكاتب الإسرائيلى أنه تم تجنيده فى أوروبا للتجسس على مصر من قبل
الموساد نظراً لايجادته عدة لغات ووسامته ، وأطلق عليه اسم كودى هو "أميل" ،
وبعد ذلك تلقى عدة تدريبات بتل أبيب ، منها تصوير المناطق العسكرية
والاتصالات السرية والكتابة بالحبر السرى.
وأوضح أن "أميل" قام بفتح شركة للإستيراد والتصدير فى مصر لتمكنه من فتح
علاقات كبيرة مع شخصيات مصرية متعددة لجلب منهم معلومات حساسة عن الجيش
المصرى وإرسالها إلى الضابط المسئول عنه.
وأشار إلى أن العميل "أميل" تمكن كذلك من تجنيد 3 شخصيات لضمها إلى شبكته
التجسسية واحد منهم يخدم فى الجيش المصرى مهمته هو تصوير مستندات سرية
تتعلق بالجيش ثم بعد ذلك يرسلها إلى العميل "اميل" ومنه إلى إسرائيل.
وأوضح الكاتب أن الموساد طلب من العميل فى عام 1960 تجنيد طيار بسلاح الجو
المصرى مقابل مليون جنية مصرى ، على أن يهرب بطائرته إلى إسرائيل بواسطة
الطائرة ميج الجديدة التى كانت تمتلكها مصر وفتذاك.
وتابع الكاتب ان الجاسوس الاسرائيلي 1961 القى القبض عليه من قبل المخابرات
العامة المصرية بتهمة التجسس والخيانة، وحكم عليه بالإعدام شنقاً فى عام
1962 .
مصدر