قال فلاديمير أويبا، رئيس وكالة الأبحاث الطبية البيولوجية الروسية، للصحفيين في الـ17 من نيسان/أبريل 2013 إن الخبراء الروس سينتهون من فحص رفات الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في نهاية هذا العام، مشيرا إلى أن الفحوص الكيميائية الإشعاعية تحتاج إلى وقت.
ويفحص الخبراء رفات ياسر عرفات الذي قضى في عام 2004، في إطار كشف ملابسات وفاته.
وأشير إلى أن تحاليل أجريت في مختبر في سويسرا، أظهرت استنتاجات أن ياسر عرفات قد يكون قضى مسموما بمادة البولونيوم المشعة.
ويُذكر أن اللواء توفيق الطيرواي، رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية بوفاة ياسر عرفات، أشار في وقت سابق إلى وجود قرائن بأن إسرائيل اغتالت الرئيس ياسر عرفات.
وتم استخراج رفات ياسر عرفات من ضريحه بحضور خبراء من كل من فرنسا وروسيا وسويسرا، يشاركون في التحقيق بأسباب وفاته.
وقررت السلطات القضائية الفرنسية فتح تحقيق جنائي في أسباب وفاة عرفات، وذلك على خلفية فرضية تعرضه للتسمم، بعد اكتشاف مادة البولونيوم المشعة في أغراض شخصية تعود لياسر عرفات.
وتوفي عرفات بشكل مفاجئ في أحد المستشفيات العسكرية قرب العاصمة الفرنسية باريس، في الـ11 من تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2004، عن عمر يناهز 75 عاماً.
وجاء فتح التحقيق بعدما أعلنت سهى عرفات، أرملة الزعيم الفلسطيني، أنها سترفع دعوى في باريس ضد مجهول بتهمة اغتيال زوجها، عقب نشر تقرير إعلامي نتائج تحقيق مخبري تم إجراؤه على أغراض شخصية لعرفات، كشف عن وجود مادة البولونيوم السامة فيها.
http://anbamoscow.com/russia/20130417/381699533.html