ان مع السلام الزائف حتى استرجاع قوتنا كدولة عربية لا تقهر عسكريا ثم الخطوة الحاسمة فنمسحهم من على الارض.
انا مع السلام حاليا لانه احسن و مهم استراتيجيا حتى لتكوين دولة فلسطينية و على الاقل تطوير هذه الدولة اجتماعيا و سياسيا و عسكريا و اقتصاديا فالاخوة الفلسطينين لازمهم القليل من الراحة و الطمانينة يعني المسالة لا تتعدى استرجاع الانفاس قبل الهجوم الكبير و الحرب العالمية الثالثة.
لان الجبهة ستكون العرب ضد الغرب.ميزان القوى الان لا يسمح لنا الا بالسلام .
و كما فعل العرب في 67 انتظرنا م سنوات قبل الهجوم.
الان الامور اصعب ربما يجب الانتظار عقودا لنرى هذه الحرب .حصوصا في الظروف الحالية و شكرا

طبعا انا ضد السلام
لانه لايوجد شيء اسمه اسرائيل

اناااااااااااا بكررررررررررررة اسرااااااااااائيل وقولها لو اتسأل انشلا امووووووووووت قتيل او اخش المعتقل وايييييييييييييييييييييييييييية

اخواني الكرام لو تدبرنا القران الكريم لعرفنا ان هذا الزمان ليس الزمان الذي يستطيع فيه العرب والمسلون مقاتلة اسرائيل عسكريا وذلك لان هناك عدة مؤشرات قرأنية تدل على ان الزمن الذي سيقاتل فيه المسلمون اليهود لا ينطبق على زماننا هذا البتة


يقول سبحانه وتعالى في محكم كتابه :

فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً

ولو نلاحظ في شروط العباد الذين انتبدهم الله لمقاتلة اسرائيل انهم عباد لله وحده / اي ليسوا عباد لملك او لرئيس او لِعلَم او للاستيلاء على ارض ذات موقع استراتيجي بل هم عباد لله دون سواه مؤمنون موحدون ليسوا بالخونة ولا باصحاب الاهواء والبدع والشركيات التي لم ينزل الله بها من سلطان

فلو تدبرنا في مثل هذه الاية فهل حكامنا اليوم وجنودنا تنطبق عليهم تلك المواصفات ؟
بالتأكيد لاء لان الصفات الغالبة اليوم على المسلمين هي تضييع الدين والجري خلف الشهوات واقامة الحفلات وشرب الخمور وتضييع الصلوات ومنع الزكات والتقصير في طاعة الله تقصيرا مفرطاً فأناّ ينصرنا الله سبحانه وتعالى على اعدائنا ونحن ابعد ما نكون عنه وعن مقاتلة اعدائه فقد قال سبحانه وتعالى
إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم
فاي نصر هذا الذي ننتظره من الله سبحانه وتعالى ونحن على ما ذكرته من الصفات السيئة التي حرمها الله ؟
منذ زمن بعيد ونحن ندعوا الله ان يحرر القدس فهل تحررت ونحن على ما عليه من ارتكاب الذنوب والمعاصي ؟

لذلك ارى قبل ان نقدم على مقاتلة اسرائيل ان نصلح من اوضاعنا مع الله سبحانه وتعالى فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وقد حاربنا اسرائيل قبل ذلك فهل حررنا فلسطين بل على العكس ازدادت مساحة اسرائيل الجغرافية بعد كل حرب معنا وما يدريكم هذه المرة انها لن تزيد اكثر مما هي عليه طالما نحن على وضعنا الحالي من المعاصي والذنوب

الفترة الحالية واتفاقية كامب ديفيد في رأيي انها مجرد هدنة لأعادة التسليح وذلك لن يكون رأي العرب والمصريين فقط بل هو رأي اليهود كذلك فكما هم يتسلحون ويستعدون لحرب جديدة لابد ان نستعد نحن لأسترجاع ارضنا ولأزالة هذا السرطان من الجسد المسلم ولا حل مع السرطان سوي الأستئصال ولن ياتي ذلك الا بالقوة فانا مع ابادة اليهود ولو استشهد في ذلك نصف امة العرب فقد ضحوا بانفسهم في سبيل الله وفي سبيل نصرة الاسلام

يا عرب السلام مع اسرائيل يعني هدنة وليس سلام ...ربما لم تتعلموا من الدروس وتقبلون بالسلام الزائف