The Challenger
لـــواء
الـبلد : التسجيل : 19/10/2011 عدد المساهمات : 4836 معدل النشاط : 4611 التقييم : 210 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: منطقة الخليج وسباق التسلح الثلاثاء 23 أبريل 2013 - 13:10 | | | |
| | <table id="AutoNumber48" style="padding:0; BORDER-COLLAPSE: collapse; " cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tr> <td width="100%"> </td></tr> <tr> <td width="100%"> منطقة الخليج وسباق التسلح </td></tr> <tr> <td width="100%"> 2012-11-10 </td></tr>
<tr> <td width="100%"> </td></tr>
<tr> <td style="text-align: justify; text-justify: kashida" width="100%">
صادق باخان *
كانت للحرب العراقية- الايرانية تداعياتها الكاريثية على المجال الجيو-سياسي فضلا عن مجالاتها الاقتصادية والاجتماعية على شعوب وانظمة منطقة الخليج ولعل ابرز تداعياتها في زيادة التوتر في هذه المنطقة الغنية بالنفط والغاز كان لجوء بلدان الخليج العربية الى عقد صفقات تسليحية مع الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا وبريطانيا مستعينة بالوفرة المالية التي ترتبت على ارتفاع اسعار النفط في منتصف سبعينيات القرن الماضي وبالتالي دخلت هذه البلدان في لعبة سباق التسلح التي بداتها ايران في زمن الشاه وسار عليها النظام العراقي السابق غداة تاميم الشركات النفطية الغربية ليسعى النظام بالتالي الى الانضمام الى النادي النووي من خلال قيامه انشاء مفاعل تموز بمساعدة فرنسا لينتهي السيناريو بقيام الطائرات الاسرائيلية بشن غارة على المفاعل وتحويله الى خرائب غداة اشتعال الحرب العراقية – الايرانية بمدة وجيزة. بعد ان وضعت الحرب العراقية – الايرانية اوزارها بالكيفية التي آلت اليها والدور الاميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان في تقديم الدعم اللوجستي والمخابراتي لنظام صدام حسين في معركة الفاو من اجل جعل الرئيس العراقي يبدو منتصرا على جمهورية ايران الاسلامية كان من المحتم ان تلد هذه الحرب التي استمرت ثمانية اعوام حربا اخرى تجلت في الغلطة الاستراتيجية التي اقدم عليها صدام حسين بقيامه غزو دولة الكويت تحت ذرائع لم تقنع احدا لينتهي الغزو بحرب تحرير الكويت واشتعال الانتفاضة الشعبانية للعام 1991 في كل من الجنوب والشمال من العراق التي قادت بالتالي (برغم قيام العراقي السابق بسحق الانتفاضة الجنوبية لاسباب ودوافع اصبحت معروفة في عهد الرئيس الاميركي جورج بوش الاب ) الى قيام الولايات المتحدة الاميركية في عهد الرئيس جورج بوش الابن بالتضامن مع رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير بشن الحرب على النظام العراقي السابق واسقاطه. وليس من شك فقد استغلت ايران الغزو الاميركي للعراق لتجعل من نفسها قوة اقليمية لها طموحاتها القومية تحت الغطاء الاسلامي في نشر نفوذها بازاء النفوذ السعودي في منظمة الاوبك فضلا عن نهضة تركيا الاردوغانية التي غدت هي الاخرى تشكل قوة اقليمية جيو سياسية واقتصادية فكان من الطبيعي ازاء هذه الدراما الايديولوجية ان يبدا سباق التسلح في منطقة الخليج المفتوحة على كل الاحتمالات بدا السباق النظام العراقي السابق عندما قام بتخصيص 95 % من ميزانية الدولة اثناء الحرب العراقية – الايرانية لانتاج وشراء الاسلحة بلغ الامر به الى انتاج اسلحة الدمار الشامل استخدمه ضد الكورد في بلدة حلبجة مثلما استخدمه في الحرب مع ايران والتي تحت ذريعة امتلاك النظام العراقي لهذه الاسلحة شنت الولايات المتحدة الاميركية كجزء من الحرب على الارهاب التي اعلنها الرئيس جورج بوش غداة هجمات الحادي عشر من ايلول 2001 الحرب على نظام صدام حسين وانتهت الحرب باحتلال العراق في العام 2003. وكان من اخطر مظاهر لعبة جر الحبل هذه ان جعل الغرب من ايران بعبعا يثير الرعب في نفوس اعضاء نادي مجلس التعاون الخليجي بعدما صارت ايران تسعى لامتلاك اسلحة نووية تحت غطاء برنامجها النووي المثير للجدل الذي جعل الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل لا يلبثان بتوجيه تهديدات بشن ضربات وصفت تارة بضربات استباقية وتارة اخرى بضربات تاديبية موجهة للمنشات النووية الايرانية رافقتها قيام الولايات المتحدة ودول اوروبية من الاتحاد الاوروبي بفرض عقوبات اقتصادية صارمة على ايران باتت تترك تاثيراتها الجسيمة على الاقتصاد الايراني لدرجة انخفضت صادرات النفط الايراني الى الخارج. وامام التهديدات الاميركية- الاسرائيلية جزء منها للاستهلاك الانتخابي لضرب المنشات النووية الايرانية كان من الطبيعي ان تلجا طهران الى انتاج صواريخ بعيدة المدى واجراء مناورات بهدف استعراض قدراتها العسكرية كجزء من البروباغندا السايكولوجية وهي تجد نفسها محاصرة بالبوارج وحاملات الطائرات الاميركية وهي تسرح وتمرح في مياه الخليج والبحر الاحمر كاجراء للدفاع عن النفس وتقوم بالتالي بين الحين والحين بتوجيه انذارات بغلق مضيق هرمز الذي يمر منه 40% من النفط الخليجي الى كل من اوروبا واليابان رافق هذا السيناريو في لعبة جر الحبل قيام بلدان مجلس التعاون الخليجي ابرام صفقات لشراء الاسلحة من جهات متعددة بلغت عشرات المليارات من الدولارات وكان اخر هذه الصفقات هي الصفقة القطرية- الاماراتية لشراء منظومة ردارات دفاعية اميركية بقيمة بلغت نحو 8 مليارات دولاركجزء من سباق التسلح في منطقة الخليج ازاء الخطر الايراني المفترض. ومن جهة اخرى تواصل المملكة السعودية تطوير قدراتها العسكرية في مواجهة تحديات الملف النووي الايراني ،ويمتلك سلاح الطيران السعودي اسطولا ضخما من الطائرات المقاتلة وان اعتزام السعودية شراء طائرات جديدة من طراز ايف 15 لا يمثل اضافة جديدة لاسطول طائراته اذ سبق لها ان اشترت في مطلع تسعينيات القرن الماضي 72 طائرة من هذا الطراز فيما وقعت السعودية اتفاقية حديثة تعد الاضخم مع الولايات المتحدة بلغت قيمتها 60 مليار دولار على مدى عشر سنوات تشتمل على 84 طائرة من طراز ايف 15 اس و60 طائرة مروحية هجومية من طراز اباتشي و70 طائرة نقل من طراز بلاك هوك كما ستشمل الصفقة على عقود تطوير عدد من الطائرات المقاتلة التي يملكها سلاح الطيرات السعودي. ومع ذلك فان السعودية تحتكم على افضل تجهيز قتالي في منطقة الخليج وبحسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن في تقريره السنوي الذي حمل عنوان التوازن العسكري في العالم لعام 2012 فان لدى السعودية القوة العسكرية الاكثر تجهيزا وفعالية في منطقة الخليج بل ان معداتها العسكرية اشد تطورا وافضل صيانة عن دول الجوار في المنطقة. ومن المثير الاشارة الى ان ميزانية الدفاع السعودية للعام الماضي بلغت 173 مليار دولار مقابل 170 مليار للعام 2010 مثلما جاء في تقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية كما اعرب التقرير عن الاعتقاد ان حجم قوات الجيش السعودي يقدر بنحو 75 الف جندي وان عدد افراد سلاح البحرية السعودي يصل الى حدود 13 الفا و550 جندي ،وخلص التقرير الى القول ان قوام سلاح الجو السعودي يقدر بنحو 20 الف شخص واستعرض التقرير ما لدى السعودية من طائرات مقاتلة وصواريخ ومعدات ولوازم عسكرية متطورة. ومما لا شك فيه انك لتعجب وانت تقرأ هذه الارقام وهذه الصفقات لشراء الاسلحة من قبل بلدان مجلس التعاون الخليجي وانك بالتاكيد لتصاب بالغثيان وانت تقرا او تسمع كل هذا الضجيج الكلامي الذي اثير حول قيام الحكومة العراقية بشراء طائرات دفاعية تدافع بها عن امن العراق وسيادته ازاء التهديدات الخارجية فيما تقوم كل من المملكة العربية السعودية وقطر بنقل جزء من اسلحتها الى المعارضة السورية التي تقاتل نظام الرئيس بشار الاسد ليتواصل حمام الدم في ذبح الشعب السوري وليستمر سباق التسلح في منطقة الخليج تحت ذرائع متشعبة و..
* من أسرة تحرير الصباح الجديد </td></tr> <tr> <td width="100%"> </td></tr> <tr> <td width="100%"> </td></tr></table> |
مصدر مصدر |
|
الجندي السوري1946
عمـــيد
الـبلد : المهنة : طالب جامعي المزاج : يا لذيذ ياريق التسجيل : 24/09/2012 عدد المساهمات : 1704 معدل النشاط : 1950 التقييم : 122 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: منطقة الخليج وسباق التسلح الثلاثاء 23 أبريل 2013 - 13:51 | | | كأنو في خطأ في التقرير التقرير يقول أن عدد القوات في السعودية 75 الف جندي انا اعرف ان قوام الجيش السعودي 100 الف جندي |
|
OSNHD
جــندي
الـبلد : التسجيل : 08/02/2013 عدد المساهمات : 23 معدل النشاط : 22 التقييم : 1 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: منطقة الخليج وسباق التسلح الثلاثاء 23 أبريل 2013 - 21:16 | | | اي سباق تسلح سباق مين اكثر واحد يدعم الاقتصاد الامريكي |
|