جددت الجزائر أمس على لسان الوزير الأول، عبد المالك سلال، لنظيره
الليبي، علي زيدان، الذي حل بالجزائر، استعدادها لإرجاع الأموال الليبية
المهربة، وذلك في ثاني خطوة بعدما رحلت أفراد عائلة القذافي في مقدمتهم
عائشة إلى سلطنة عُمان.
شكل موضوع إرجاع أموال ليبيا المهربة إلى الجزائر عن طريق عائلة الرئيس
الليبي الأسبق، معمر القذافي، محور لقاء بين الوزير الأول الليبي علي
زيدان، ونظيره عبد المالك سلال، حيث طمأن سلال ضيفه الليبي أن الملف يسير
في الاتجاه السليم، حسب مانقلته مصادر على صلة لـ”الفجر”.
وكانت ليبيا قد طلبت رسميا من الجزائر على لسان وزير داخليتها إرجاع
أموالها المهربة، خاصة بعد خطوة الجزائر بترحيل عائلة القذافي في مقدمتهم
عائشة التي حاولت استعمال الجزائر أرضية لتصفية حساباتها مع السلطات
الليبية الجديدة، لاسيما وأن العلاقات بين البلدين عادت إلى طبيعتها. ولم
ينقل بيان مصالح الوزارة الأولى أي تفاصيل عن زيارة الوزير الأول الليبي
إلى الجزائر ولقائه المطول مع نظيره سلال.
يذكر أن الوزير الأول الليبي، علي زيدان، تنقل إلى مقبرة العالية حيث ترحم بمربع الشهداء على روح الرئيس الأسبق علي كافي.
http://www.al-fadjr.com/ar/national/243084.html