مجرد عربات هامفي ومدافع هاوتزر.. يمكن تدميرها من قبل سلاح الجو العراقي.. يجب الاسراع في تسليم الاباتشي..

استنكرت واشنطن سيطرة المسلحين على مدينة الموصل العراقية ووصفت الوضع بأنه "خطير جدا"، داعية كافة القوى السياسية للعمل على توفير الأمن في العراق. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي يوم الثلاثاء 10 يونيو/حزيران، إن استيلاء تنظيم "داعش" على ثاني أكبر مدن العراق خلال الساعات الـ 48 الماضية يسلط الضوء على التدهور الخطير للأمن في البلاد. وأضافت "ما من شك في أن الوحدة وتعاون كل الأطراف والمسؤولين في العراق هو السبيل الوحيد لتحقيق النجاح في هذا الأمر". وقالت بساكي إن مسؤولين أمريكيين في واشنطن وبغداد يتابعون الأحداث عن كثب بالتنسيق مع حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومسؤولين آخرين منهم سلطات كردستان العراق. من جهة أخرى قال السناتور الجمهوري جون ماكين إن سيطرة المسلحين على الموصل انعكاس لفشل الرئيس باراك أوباما في إبقاء قوة أمريكية في العراق للمساعدة في تحقيق الاستقرار. هذا وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون هو الآخر قد أعرب يوم الثلاثاء عن قلقه الشديد من التدهور الخطير في الوضع الأمني في الموصل، داعيا جميع الزعماء السياسيين العراقيين إلى تسخير الوحدة الوطنية في مواجهة التهديدات التي يتعرّض لها العراق.

المصدر

قال علي الموسوي، مستشار رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، الثلاثاء، إن القوات المسلحة بالعراق أصدرت توجيهات باتخاذ أقصى الإجراءات القانونية صرامة بحق من يتخاذل أو يقصر بأداء مهامه العسكرية.

ونقل تلفزيون العراقية الرسمية على لسان الموسوي قوله: "القيادة العامة للقوات المسلحة أصدرت توجيهات مشددة تنص على محاسبة من يثبت بحقهم التخاذل او التقصير في اداء الواجب وفقا لقانوني العقوبات العسكري وقوى الامن الداخلي".

وأضاف الموسوي أن "العقوبات تصل في حالات معينة حد الإعدام".

وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي أعلن فيه المالكي حالة الاستنفار في البلاد والتعبئة الشاملة لدحر الإرهابيين في كل المناطق التي استولوا عليها، فيما طالب الأمم المتحدة والتحاد الأوروبي، والجامعة العربية بدعم حربه ضد الإرهاب، كما دعا الجهات الرسمية بالبلاد إلى دعم الإجراءات الشعبية لحمل السلاح والاستنفار لإعادة الحياة لطبيعتها في نينوى وغيرها.

الانديبندنت البريطانية

تحت عنوان "فوضى في العراق،" كتب باتريك كوبيرن إن الدول الغربية قد تضطر للتدخل مرة أخرى في العراق لمواجهة الإسلاميين الذي يسيطرون على مدينة الموصل حاليا.

ويؤكد كوبيرن أن نجاح "داعش" في السيطرة على عدد من المدن العراقية سيغير استراتيجية العمل في الشرق الأوسط، إذ أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية استعدادها لأي تحرك سريع لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه في العراق.

وأدرج كوبيرن بعضالأمثلة من شهادات العراقيين على تصرفات مقاتلي داعش في المدن المحتلة، من أهمها قتال الشوارع، وإطلاق النار ومن ثم الاختفاء بسرعة.

المصدر

عبرت الولايات المتحدة الامريكية عن قلقها البالغ ازاء القوة المتزايدة لتنظيم داعش وسيطرته على مدينة الموصل، وفيما واكدت ان هذا التنظيم يمثل تهديدا لاستقرار العراق ولاستقرار كامل المنطقة، بينت ان بلادها تؤيد ردا قويا لدحر العدوان.

ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جين بساكي في مؤتمر صحافي تابعته "المسلة" الوضع في الموصل "بالخطير جدا"، واكدت ان بلادها تؤيد ردا قويا ومنسقا لدحر هذا العدوان.

واكدت بساكي على موقف بلادها الداعم للعراق في مواجهة التنظيمات الارهابية واشارت الى ان مساعد وزير الخارجية الامريكية بريت ماكجورك يجري حاليا مشاورات مع الحكومة العراقية من اجل تقديم كافة انواع المساعدات

وقالت بساكي ان "الولايات المتحدة تقف الى جانب الشعب العراقي واهالي الموصل والانبار في مواجهة تهديد داعش"، مؤكدة "سنواصل العمل بشكل وثيق مع المسؤولين السياسيين والامنيين ضمن اطار شامل بهدف الحد من قدرات داعش على التحرك في العراق".

ودعت العراقيين الى الوقوف معا في صف واحد في مواجهة تهديد هذا التنظيم وقالت انه "ما من شك ان تعاون كل القوى السياسية العراقية هو السبيل الوحيد لدحر المسلحين.".

وحول الدعم العسكري للعراق، قالت بساكي : ان بلادها قد سرعت من صفقة تأجير مروحيات اباتشي لافتة الى ان الصفقة "تنتظر التمويل والتوقيع من الجانب العراقي".

واشارت بساكي الى صفقة بيع الاسلحة التي تعاقد عليها العراق مؤخرا مع الولايات المتحدة والتي تشمل شراء نحو 200 عربة همفي وقالت ان الصفقة في "طور المراجعة التي ستستغرق نحو 30 يوما".

واكدت المتحدثة الامريكية على التأثير البالغ للاوضاع في سوريا على الاحداث والتطوارت الامنية في العراق وعبرت عن قلق بلادها الشديد من تدفق المقاتلين والذخائر والاسلحة المتطورة من سوريا الى العراق.

واضافت "هذا الخطر المتزايد يجسد أهمية عمل العراقيين من جميع الطوائف معا لمواجهة هذا العدو المشترك (تنظيم داعش) وعزل تلك الجماعات المتشددة من السكان على نطاق أوسع".
المصدر

افادت مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، الاربعاء، باستعادة القوات الامنية السيطرة على قضاء بيجي شمال مدينة تكريت.وقال المصدر لـ"شفق نيوز"، إن قوات الشرطة المحلية تمكنت صباح اليوم من استعادة مواقعها والسيطرات ومركز الشرطة بعد ان انسحب عناصر تنظيم "داعش" منه.
واضاف ان محافظ صلاح الدين احمد عبدالله الجبوري يقود قوة عسكرية للسيطرة على المدنية بشكل كامل، وقد تمكن استعادة السيطرات الشمالية والجنوبية في بيجي.

المصدر

باشرت الفرقة (12) وباسناد طيران الجيش بعملية امنية مشتركة مع الشرطة والبيشمركة لتامين الحدود الفاصلة بين كركوك ونينوى وتعقب الارهابيين.
وقال مصدر امني: ان الفرقة الثانية عشر التابعة للجيش وباسناد طيران الجيش باشرت بعملية امنية مشتركة مع الشرطة والبيشمركة لتامين الحدود الفاصلة بين كركوك ونينوى وتعقب الارهابيين.