أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
ذكرت صحيفة ذي غارديان البريطانية في عددها اليوم أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس تستعد لترك منصبها وقد تلقت في جولاتها بالشرق الأوسط هدايا ثمينة في شكل مجوهرات تجاوزت قيمتها ثلاثمائة ألف دولار.
وقالت الصحيفة إن رايس منحت هذه العطايا من المجوهرات في زياراتها الرسمية لمنطقة الشرق الأوسط -وتحديدا من الأردن والسعودية- بوصفها وزيرة للخارجية الأميركية.
وأضافت أن رايس أثبتت أنها الأكثر شعبية حيث تلقت في يناير/كانون الثاني الماضي قلادة من الزمرد والماس وخاتما وسوارا يزن 19 قيراطا من الذهب الأبيض من الملك الأردني عبد الله الثاني, ويعتقد بأن قيمة هذه المجوهرات قد تصل إلى 147 ألف دولار.
ومن جهته أهدى ملك السعودية عبد الله لكوندوليزا قلادة من ألماس وأقراطا وسوارا وخاتما بقيمة 165 ألف دولار.
وتضيف الصحيفة أن الأخبار السيئة بالنسبة "لكوندي" أنه لا يمكنها الاحتفاظ بهذه الهدايا الغالية التي وهبها لها ملوك العرب, فبموجب القانون الاتحادي لا يمكن للمسؤولين الاحتفاظ بالهدايا الثمينة.
ويتم غالبا حفظ هذه الهدايا في دائرة المحفوظات الوطنية الأميركية أو يتم التبرع بها لجمعيات خيرية.
هدايا بوش متواضعة أما جورج بوش فقد تلقى هدايا أكثر تواضعا وانتقائية تمثلت في لعبة مائية من البرونز لم يتجاوز سعرها 150 دولارا، وكتابين من ملك بروناي وهدايا أخرى بسيطة من ملك السويد.
وأهدى رئيس وزراء سنغافورة للرئيس بوش معدات ممارسة التمارين الرياضية لتقوية العضلات وتحسين اللياقة البدنية، بما يحمل نوعا من الرسالة المبطنة على ما يبدو.
أما الهدية الأكثر إثارة -كما تصفها ذي غارديان- فهي تلك التي تلقاها رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال بيتر بيس والمتمثلة في رشاش "أم900" مثل الذي تستعمله قوات مكافحة المخدرات في كولومبيا.
موضوع: رد: هدايا رايس العربية ثمينة وبوش أكثر تواضعا الإثنين 29 ديسمبر 2008 - 12:09
اخوتي صلة الرحم واجبة , وهؤلاء الحكام يصلون ارحامهم فلا بأس , لكن فلنعلم انّ هؤلاء الحكام ليسوا من ابناء جلدتنا , وسيأتي يوم يعز الله فيه الاسلام واهله سينتقم من الخونة الذين يضيعون اموال الأمة هنا وهناك وأبناء الإسلام بأمسّ الحاجة الى الأموال.