أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

النوم مع العدو

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 النوم مع العدو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Bleeding Edge

عريـــف أول
عريـــف أول
Bleeding Edge



الـبلد : النوم مع العدو 01210
التسجيل : 20/02/2009
عدد المساهمات : 120
معدل النشاط : 65
التقييم : 6
الدبـــابة : النوم مع العدو Unknow11
الطـــائرة : النوم مع العدو Unknow11
المروحية : النوم مع العدو Unknow11

النوم مع العدو Empty10

النوم مع العدو Empty

مُساهمةموضوع: النوم مع العدو   النوم مع العدو Icon_m10الأربعاء 29 أبريل 2009 - 13:50

النوم مع العدو


عبد الله السناوي


بكلمات قاطعة تلخص التصور الاستراتيچى الإسرائيلى فى العلاقة مع أكبر
دولة عربية: «مصر خرجت.. ولن تعود الى المواجهة مع إسرائيل». العبارة لـ
«آفى ديختر» ، وهو رجل أمن إسرائيلى، خبرته طويلة فى أجهزتها الداخلية،
تولى لسنوات رئاسة «الشاباك»، قبل أن تسند إليه وزارة الأمن الداخلى فى
حكومة «إيهود أولمرت».

ولا تعنى هذه العبارة ـ بنصوصها ومعانيها ـ أن
«أكتوبر آخر الحروب»، على ما قال «أنور السادات»، أو أن فكرة الحرب مع مصر
مستبعدة، ولكنها تعنى ابقاء مصر ضعيفة ومقيدة فى أسر «معاهدة السلام»،
واعتبار« أن أى انسحاب محتمل منها والعودة الى خط المواجهة مع إسرائيل هو
خط أحمر لا يمكن لأية حكومة إسرائيلية أن تسمح بتجاوزه، وهى ستجد نفسها
مرغمة على مواجهته وبكل الوسائل».

والمعنى أن التخطيط الاستراتيچى
الإسرائيلى لا يستبعد فكرة الحرب مع مصر، ويضع تحولاتها فى دائرة المراقبة
والتحليل، والتدخل إن لزم الأمر!

من مصلحة إسرائيل ـ وفق «ديختر» ـ الحفاظ على الوضع الراهن فى مصر، ومواجهة أية تحولات جوهرية بعد مبارك.

تنصرف الحكومات فى إسرائيل، لكن التصورات الأمنية تظل حاكمة بهواجسها وخططها،
وللمؤسسة الأمنية فى إسرائيل وضع استثنائى لا مثيل له فى أية دولة أخرى
بالعالم، فالأمن هو صلب بنية الدولة وهاجسها المقيم، ولم يعهد عن كبار
مسئولى الأمن فى أية دولة، باستثناء إسرائيل، المشاركة الفعلية والكاملة
فى رسم الحركة الاستراتيچية داخل المحيط الاقليمي. ولم يكن غريباً ـ من
هذه الزاوية الاستثنائية ـ أن يحاضر «آفى ديختر» عن «أبعاد الحركة
الاستراتيچية الإسرائيلية القادمة فى المنطقة» فى «معهد أبحاث الأمن
القومي»، فالأمن الداخلى طرف فى معادلات القوة، ويستحيل عزله ـ إسرائيليا
ـ عن الحسابات الاستراتيجية، ورغم أن محاضرته الخطيرة باعترافاتها جرت
وقائعها فى (خريف 2008)، إلا أن ما كشفه فيها من تصورات وأسرار تستحق أن
توضع تحت بصر الرأى العام فى مصر، إذ أنه تحدث بصورة صريحة عن الأحوال
فيها، ولم يتورع عن القول إن من ركائز ومحددات السياسة الإسرائيلية مع مصر
توسيع قاعدة العلاقة مع المنظومة السياسية والاقتصادية و الإعلامية، وبناء
علاقة ارتباط متينة من المصالح المشتركة، أغلبها مصالح شخصية ـ على ما
يوحى رجل الأمن الإسرائيلى المخضرم.

تعميق وتوطيد العلاقات يشمل اختراق النخبة الحاكمة فى الحزب الوطنى والحكومة ورجال الأعمال، فضلا عن
النخب الإعلامية والثقافية، التى لها دور فى بلورة الرأى العام والتأثير
فيه.

الاختراق بمعناه الواسع يشمل كل ما تقدر إسرائيل على اختراقه،
والبيع والشراء فيه، و هذه المهمة تشارك فيها أجهزة الأمن الإسرائيلية
مجتمعة.

وكان السؤال الجوهرى فى محاضرة «ديختر»: «كيف نحول دون حدوث تغيير دراماتيكى فى مصر؟».
بدت أمامه ثلاثة سيناريوهات مزعجة للمستقبل المصري:

الأول،
سيطرة «الإخوان المسلمين» على السلطة بوسائل غير شرعية خارج صناديق
الاقتراع، وهو سيناريو يفترض تدهورا فى الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية
ينعكس سلباً على قدرة النظام فى التحكم أو فقدان السيطرة الأمنية، التى
وصفها بأنها «مازالت هى الأداة الأكثر فاعلية فى ضبط الوضع الأمنى
الداخلي»، فقد يفضى هذا التدهور الاقتصادى والاجتماعى إلى فوضى واضطرابات
يجد فيها «الإخوان المسلمين» فرصة القفز على الحكم.

والثانى،
السيناريو الانقلابى، ويعتبره رجل الأمن الإسرائيلى ضعيفاً ومستبعداً فى
أى مدى منظور، والثالث، أن يعجز خليفة مبارك عن إدارة أمور مصر وحل
أزماتها الداخلية البنيوية، فتندفع الأحداث إلى الفوضى والاضطراب تعقبها
انتخابات حرة بإشراف دولى تشارك فيه حركات أكثر محورية وجذرية من «كفاية».
المثير فى سيناريوهات الأمن الإسرائيلى الافتراضية أنها جميعاً كارثية،
الانقلابات والانتخابات على قدم المساواة،.

تبدو الوسائل، وحظوظها من الشرعية والقبول العام، قليلة الأهمية فى الاستراتيجية الإسرائيلية،
فالأهم ـ دائما ـ أن تبقى مصر ضعيفة، أو ألا تمثل لإسرائيل أى تهديد حقيقى
مستقبلا. وهذا هو الهاجس الأمنى الحقيقى فى إسرائيل، مهما تغيرت الحكومات.
الأمن أولا وأخيرا، وإضعاف مصر أول ركائزه وأهم مقوماته.

وفى كل الأحوال لا يصح ـ إسرائيليا ـ ترك المصير المصرى للمصادفات أو تدافع
الأحداث أو الانقلابات السياسية المفاجئة، وهناك ـ على ما يؤكد «ديختر» ـ
أنظمة للرقابة والرصد والانذار تتابع كل ما يحدث، وتخضعه للتحليل
والتقييم، وتضع ما تتوصل إليه أمام الحكومة الإسرائيلية والإدارة
الأمريكية، وفى بعض الحالات السلطات المصرية!

تبدو إسرائيل قلقة من تداعيات الانهيار الاقتصادى والاجتماعى على مستقبل النظام السياسى فى مصر.
ويعترف رجل الأمن الإسرائيلى بأن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية قد كثّفت
من وتيرة تواجدها ونشاطها فى مصر فى الفترة الأخيرة لرصد ما يحدث فيها من
تطورات وتفاعلات، واللافت أن يصف هذا النشاط بأنه سهر على أمن الدولة
الإسرائيلية!

فأمن إسرائيل يبدأ من القاهرة التى تبدو غافلة عن أمنها القومى واعتباراته والمصالح التى تحكمه، تصطنع الصراعات مع المقاومة اللبنانية، وتوغل فى الصدام مع إيران إلى حدود تصورها بأنها هى العدو،
بينما العدو فى سريرنا، ينام عليه، ويتحدث علنا عن نشاطاته المكثفة فى
بلادنا.

وفى التقدير الأمنى الاستراتيجى الإسرائيلى أن نقطة الضعف
الرئيسية فى بنية النظام تعود إلى أن الأزمة الاجتماعية والاقتصادية غير
قابلة للحل، وأن كل الإصلاحات التى طُبقت فى عهد مبارك لم تسهم على
الإطلاق فى تخفيف وطأتها، حتى المعونات الأمريكية السنوية فشلت فى علاج
الخلل الهيكلى الاقتصادى والاجتماعى المصرى، وهو خلل ـ كما يقول رجل الأمن
الإسرائيلى ـ يصعب معالجته بالمسكنات، التى قد تخفف من الآلام بشكل مؤقت
قبل أن تعود الأزمة للاستفحال من جديد.
ومن زاوية أمنية إسرائيلية يرى
«ديختر»، أن الأوضاع فى مصر الآن عادت إلى ما قبل يوليو 1952 . وأن هناك
استقطابا اجتماعيا حادا بين أقلية لا تتجاوز نسبتها (10%)، تتمتع بالثروة
والسلطة وأغلبية تعيش تحت خط الفقر.

رجل الأمن الإسرائيلى المخضرم يرصد الظواهر ويحللها من ناحية مستقبل النظام، فهو لا يهمه فقراء
المصريين، بل يتبنى فكرة التحالف مع النخبة الحاكمة ورجال أعمالها، التى
قد لا يتورع عن وصفها بالفساد. ومن هذه الزاوية يرصد أن النظام فى مصر
يعانى الآن من عجز جزئى فى إحكام سيطرته على الوضع بقبضة من حديد. وهذا
وضع مخيف فى الحسابات الإسرائيلية والأمريكية، ولدى الاتحاد الأوروبى، فأى
تغيير فى مصر له تداعياته الاقليمية، وهذا هو منطق الأشياء ـ كما يعترف،
وهذه شهادة لمصر التاريخية يجرى التنكيل بها فى مصر الحالية.

فنحن أمام سلطة لا تعرف قيمة البلد الذى تحكمه، و لكن إسرائيل تعرف هذه القيمة
الكبيرة وتخشاها، وتتبنى «استراتيجية استباقية» بالتعاون مع الولايات
المتحدة، التى أدركت منذ وطأت أقدامها مصر بعد وفاة «ناصر» أنه لابد من
إقامة مرتكزات ودعائم أمنية واقتصادية وثقافية على غرار ما فعلته فى تركيا
منذ الحرب العالمية الثانية، وصاغت ـ بعبارات «ديختر» ـ شراكة مع عناصر
القوة والنفوذ فى مصر، والطبقة الحاكمة فيها، فضلا عن نخب إعلامية وسياسية
ورجال أعمال، وتولت تأهيل محطات استراتيجية والاحتفاظ بقوة تدخل سريع من
«المارينز» ، وكلام آخر أكثر خطورة، لكنه ينطوى على خلط بين الحقائق وما
يتمناه الأمن الإسرائيلي. «ديختر» نفسه يعترف بالخلط بقوله: «نحن لا نزعم
أننا حققنا مثل هذا المستوى فى توفير الضمانات التى بمقدورها أن تصد أية
احتمالات غير مرغوبة لإسرائيل والولايات المتحدة»، ولكن التخطيط يستهدف
التوصل إلى تلك الضمانات، أو الاختراقات، أو فرض السيطرة الكاملة على
المصير المصرى، فيما تبدو بلادنا غافلة عن مصادر الخطر، وينعى بعض أنصار
نظامها على معارضيه «أنهم يكرهون إسرائيل أكثر مما يحبون مصر!»، إذ إن
الحقيقة أن محبة مصر تستدعى الحذر والتنبه لمكامن الخطر، لا التدليس عليه.
ومما هو لافت فى محاضرة «ديختر» فى الكلام عن القلق الإسرائيلى من
احتمالات التغيير فى مصر، بما فيها التغيير الديمقراطى السلمى، إشارته الى
أن «تل أبيب» و«واشنطن» تقومان بإسناد حملة «جمال مبارك» للفوز بتأييد
الشارع المصرى بدعم أنشطته المختلفة الاجتماعية والثقافية عبر سفاراتها
وقنصلياتها ومراكزها الأخري. وهذا كلام خطير عن الدور الإسرائيلى العملى
فى تزكية احتمالات صعود «جمال مبارك» إلى رئاسة الجمهورية مستقبلا، ربما
باعتقاد أنه سوف يكون الأضعف أو الألين فى الاستجابة لما تطلب وتخطط
وتريد، والكلام بذاته إهانة لـ «جمال مبارك» قبل أن تلحق بأى أحد آخر،
ولكن ما يجرى فى مصر يدخل هذه الإهانة فى الترتيبات الاستراتيجية
الإسرائيلية.

القلق الأمنى الإسرائيلى فى الملف المصرى يلخص نفسه فى
سؤال جوهري: «هل هناك تهديد حقيقى للنظام فى مصر؟.. وماذا أعدت إسرائيل
لمواجهة تحدياته وتبعاته؟».

وكانت إجابة «ديختر»: «أن هناك تهديدا
ناجما عن تشابك وتعقد المشاكل والأزمات الداخلية والاجتماعية والسياسية،
فالحزب الحاكم الذى يرأسه مبارك يهيمن على الحياة السياسية ولا يسمح
بمشاركة أوسع للقوى الأخرى التى يجرى إبعادها وتهميشها».. وهو يقصد أن
انسداد القنوات السياسية، مع انسداد أفدح فى القنوات الاقتصادية
والاجتماعية، هو مصدر الخطر على «النظام الحليف» فى مصر. وإسرائيل التى
ترقب التفاعلات تبدو مستعدة ـ حسب وزير أمنها الداخلى السابق ـ للتدخل
بالوسائل العسكرية، وإعادة احتلال سيناء، التى يقول إنها «رهينة» بضمانات
أمريكية، وهذه هى الضمانة الأكبر لاحتواء أى تهديد افتراضى من جانب مصر.

المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تبدأ تصوراتها وتنتهى عند استخدام القوة المسلحة،
ولكنها ما بين البداية والنهاية تسعى لإضعاف مصر والسيطرة عليها،
والحيلولة دون استعادتها لعافيتها. وهذا هو أخطر ما فى محاضرة «ديختر»،
وهو ـ هنا ـ لا يعبر عن رأيه الشخصى، فهذه هى السياسة الأمنية المعتمدة فى
إسرائيل، التى قد يصل بها «نتنياهو» و«ليبرمان» و«باراك» إلى ذروة دموية
جديدة.

http://www.al-araby.com/docs/article2142180821.html

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
eagle29

عريـــف أول
عريـــف أول



الـبلد : النوم مع العدو Qmdowc10
التسجيل : 28/03/2009
عدد المساهمات : 130
معدل النشاط : 137
التقييم : 10
الدبـــابة : النوم مع العدو 3be39710
الطـــائرة : النوم مع العدو 4a928f10
المروحية : النوم مع العدو 76af2b10

النوم مع العدو Empty10

النوم مع العدو Empty

مُساهمةموضوع: رد: النوم مع العدو   النوم مع العدو Icon_m10الأربعاء 29 أبريل 2009 - 22:49

اتفق معك كليا فاعتقد ان مصر لم تحقق شي من معاهدة السلام

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

النوم مع العدو

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» عين على العدو ---- سلسلة متجددة باذن الله ( لمعرفة كل جديد عن العدو قدر المستطاع )
» اذكار النوم
» اذكار النوم
» النوم على الجانب الأيمن
» ترك الإضاءة أثناء النوم خطر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: الدراسات العسكرية الاستراتيجية - Military Strategies-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019