توجت اشغال الدورة ال6 للجنة المختلطة
الجزائرية-الروسية يوم الثلاثاء بالتوقيع على محضر يلتزم فيه الجانبان
بتعزيز التعاون الاقتصادي و التقني و العسكري.
و تنص هذه الوثيقة التي وقعها وزير المالية كريم جودي و وزير الطاقة الروسي
الكسندر نوفاك على ترقية علاقات التعاون الثنائي و تسريع استكمال الاتفاقيات التي
يتم اعدادها.
واكد جودي عقب اللقاء ان "اشغال هذه الدروة ال6 قد توجت بالنجاح"
مضيفا ان اداة لمتابعة توصيات اللجنة المختلطة قد تم انشاؤها فضلا عن انشاء افواج
عمل قطاعية من اجل تجسيد تلك التوصيات.
من جانبه اوضح نوفاك ان الجانبين قد توصلا ايضا الى "تسريع استكمال
اتفاقين في مجال الاستخدام المدني للطاقة النووية و الاستكشاف الفضائي لاغراض مدنية". اما القطاعات المعنية بهذا المحضر فتتمثل ايضا في الطاقة سيما من خلال
استغلال المحروقات و الكهرباء و كذا البيتروكيمياء و النقل بالسكك الحديدية (صناعة
العربات) و التلفزة الرقمية و السكن و السياحة و الطيران المدني.
للتذكير ان الدورة ال6 للجنة المختلطة الجزائرية-الروسية قد شرعت في اعمالها
في الصبيحة برئاسة السيدين جودي و نوفاك.
كما سيتم بعث العلاقات بين رجال اعمال البلدين من خلال تفعيل مجلس الاعمال
الجزائري-الروسي الذي سيجتمع في شهر جوان المقبل بموسكو.
و كانت اللجنة ال5 الحكومية المختلطة للتعاون الاقتصادي و التجاري و العلمي
و التقني الجزائرية-الروسية قد عقدت في ال9 ديسمبر 2011 بموسكو.
للتذكير كذلك ان التعاون بين الجزائر وروسيا اللتين تربطهما شراكة استراتيجية
منذ افريل 2001 قد تعززت سنة 2010 من خلال التوقيع بمناسبة زيارة الرئيس الروسي
ديميتري ميديفيدف الى الجزائر على ستة اتفاقات في ميادين التقييس و الدبلوماسية
و الاقتصاد و النقل البحري و الطاقة.
وكالة الانباء الجزائرية