لطالم سمعنا عن هراء الشرق الأوسط خال من الأسلحة النووية و عن الإهتمام العربي بهده القضية نظرا للوضعية الإنهزامية التي ولدنا و ما زلنا نعيشها في الشرق الأوسط , فبعد توقف البرنامج النووي المصري خلال الحرب الباردة و الدي بدء قبل إسرائيل الوليدة و الضعيفة و التي بسبب الأخطاء العربية و الخوف المبالغ فيه من الغرب توسعت و زادت هيبتها فبعد الإستيلاء على الضفة الغربية و التي سبقها وفات حل الدولتين في المهد بسبب الطمع الإمبؤيالي العربي المحيط آن داك و صلت إسرائيل إلى قوة يمكن سحق الدول المحيطة كلها دفعة واحدة , ولطالم سمعنا عن خوف الإسرائيليين من العرب لكن من لا يعرف اليهود بعد معاشرتهم طيلة 65 سنة . فلطالم إستغلت إسرائيل المحرقة اليهودية و أسطورة الوحدة العربية ضد إسرائيل في حروبها إلى تبيرير الضربات الإستباقية و غزو و أيضا تسويق فكرة شعب الله المختار و العقيدة المسيحية في أن الإسرائيليين شعب صغير ضعيف لا حول له و لا قوة دحر جيوش عربية جرارة و للأسف سوقت لنا أيضا و آمن بها الكثير.
الوضع الآن .
إسرائيل أكبر قوة في الشرق الأوسط و صاحبة ردع نووي , يعني وداعا فلسطين . المحيط العربي : سوريا جيش مدمر و دولة منهارة و إعادة بناء الدولة و الجيش قوي كفاية ( للدفاع عن نفسه ) يحتاج إلى عقدين على الأقل.الجنوب السوري-اللبناني أرض مطامع إسرائيلية . الأردن دولة صحراوية قليلة الموارد تدخل ضمن خريطة دولة إسرائيل و الأطماع الصهيونية فيها حاضرة . سيناء أرض خالية من التواجد العسكري و أرض مطامع إسرائيل و مكان تواجد جبر الطور و المقدسات اليهودية و أيضا عمق إستراتيجي.
لدلك لطالم أوهم مستبدو الشرق الأوسط شعوبهم أن إسرائيل خائفة منهم و لطالم ساهمت و إستثمرت إسرائيل هدا في تخويف شعوبهم لتوحيد جبهتهم الداخلية المختلة عرقيا و التحكم فيهم عن طريق أقوى خوف (الخوف من العدو (عكي الخوف من الحاكم)) و أيضا الترويج لقدوم مسيحهم لتخليصهم و أيضا تسويق هده في الغرب للتبرير ضرب الدول العربية المستهدفة لان المادة الخام موجودة <الحقد على المسلمين كافة أتباع النبي الكداب السابق للدجال الاعور حسب المسيحيين >
و أيضا تحالف محتمل يهدد التفوق الأوربي / منافس مستقبلي و ايضا متفوق من حيث الموارد و مسيطر على المضاييق و قلب الخريطة الدولة يصل بين امريكا و افريقيا آسيا و أوروبا.
ما هو وضعنا إدا ضعفاء عسكريا , و أسوء إقتصاديا و إجتماعيا أما الخطر الصهيوني الفاشي الدي يحلم بالقضاء على ما يسمون بالعرب المحتلين للهلال الخصيب وطردهم للجزيرة العربية و للأسف ساندهم من يسمون بالعرب في هادا
ازمة الهوية فيجب حلها فيجب الإعتراف بأن العراقيين هم البابليون القدامى و السوريين هم الآرميين و اللبنانيين هم الفينيقيين و المصريين هم المصريين أو القبط
و شمال افريقيا هم الأمازيغ ( الليبيين و الأفارقة و النوميديين و المور او الموريسكيين) فعلى سبيل المثال هل عرب الخليج يشبهون عرب مصر او أهل لبنان - انا من شمال المغرب أمي شقراء و أكثر بياضا من الاوروبيين أنفسهم هدا لأنها من المورسكيين الإسبان المسلمين الدين طردوا من الأندلس التي هي إسم جرماني واندالي حيث كانت تسما واندالوسيا فازال العرب الواو و لطالم غعتقد البعض أن العرب طردوا من الأندلس و لكن سكان البلد هم من طردوا و لطالم ساهم العرب و المستعربون في الترويج لهده الفكرة التي إستغلها المسيحييون لتبرير تاريخهم الدي يسمى بحروب الإسترداد ( من العرب و(الفاتحون كانوا 90-95 بالمئة من المور (البربر المغاربة))
لهدا فحساب الإسبان مع المغاربة و ليس العرب - أما إسرائيل فحسابها مع المسلمين كافة و خصوصا الدول المستهدفة العراق سوريا لبنان الأردن مصر و أيضا شمال السعودية خصوصا تبوك . أما إيران فمن وجهة نظر الإيرانيين فبداية البرنامج النووي العسكري فكان بعد الغزو العراقي لإيران في إطار إحتواء الثورة الشيعية الإيرانية و مفهوم دمج الدين بالسياسة المهدد لنظم الحكم في المنطقة . فأرادت إيران تحصين نفسهل من العدوان السني أولا ثم بوصلة أمان تقيها من الغرب و إسقاط النظام و بالتالي تستمر في مشرو ع حماية تقوية الشيعة و تتمة ما بدئه الصفويون بتشييع إيران السنة بتشييع الإقليم و تكوين الإمبارطورية الفارسية الجديدة التي احتواها العثمانيون سابقا ( صدق لورنس العربي الجاسوس البريطاني الدي وصف الثورة العربية الهاشمية بأنها متماشية مع أهدافهم تشتت الجبهة الإسلامية و بأن العرب أقل إستقرار من الترك و أن المنطقة ستكون عبارة عن فسيفساء من الإمارات الحقودة المتناحرة ( و لا تفرقوا فتدهب ريحكم ) حديث حفظناه و لم نعقله.
يجب على العرب أن يعلموا أن إسرائيل لو شلئت لإحتلت العالم الإسلامي كاملا و لة تقنع لا بإسرائيل داوود و لا بالكبرى فهي كسرطانا فشلنا في إستئصاله جراحيا و الحل الوحيد هو
العلاج الإشعاعي فدول إسلامية متحالفة نووية كفيل في ردع إسرائيل عن تجاوز نهر الأردن
إننا في منعطف تاريخي و المسؤولية في يد دول الخليج العربي و خاصة السعودية .
بعدما ضاعت فرصة التسلح النووي عقب موت الشهيد الملك فيصل رحمه الله و الهزائم العربية و بعد التفريط في القدس
لابد من إستغلال هده الفرصة التي لا تعوض النووي الإيراني ( فقد أسس الامريكان النووي الإيراني تحت الشاه لمحاصرة العالم العربي و حسب رئيي إقتسام الشرق الأدنى بين إسرائيل و فارس و الحد بينهم الفرات و تسيطر إيران على الخليج و باب المندب في حين يتكفل الأوربييون والأمريكان بالمغرب الكبير و الروسيا إيران و أروبا بتركيا و روسيا والصين بتركستان بينما تحاصر فارس و الهند باكستان فتفتت الأمة الإسلامية و يستعبدو للأبد
إيران نووية حسب الغرب تكلفتها أقل من كونها غير نووية فصواريخها ستدمر الإقتصاد العالمي المترنح و سينهار البترودولار و بالتالي لابد من الـأسيس مند الآن لبرنامج نووي سلمي و التحضير لإطلاق برنامج نووي عسكري سري متى حصلت إيران على القنابل و لهدا تهدد إسرائيل إيران المحاصرة ليس لأن إيران خطر على إسرائيل بل للتفاعل المتسلسل الدي سيجر السعودية إلى إستغلال مواردها في تطوير برنامج نووي عسكري و أيضا مصر بدعم من السعودية و خداع الغرب بلغة العلمانية و محاربة المتشددين الإسلاميين و أيضا تبرير إقتناء مصر لل الإس-400 و منظومات أخرى و أيضا تبرير تطوير الصواريخ البالستية من قبل مصر بإيران حيث أن إيران شماعة أفضل من إسرائيل لا تخالف الغرب و أيضا الحديث عن تطبيع العلاقات و الكدب الدبلوماسي على الغرب بشأن مسانة وجود إسرائيل و مخافتهم فقط في مسألة إحتلالهم الضفة ...
لهدا البرنامج النووي لابد أن يبدأ و لابد من تقديم دول مجلس التعاون مجتمعة معونة 3 ملايير دولار سنويا لمصر لمدة عشر سنوات على الأقل النصف الأول عسكرية و ثاني إقتصادية
مليار دولار لإقتناء أو تحديث العتاد من دول غير غربية كروسيا/الصين
نصف مليار دعم للبرنامج النووي
و مليار و نصف إقتصادية
المليار الأولى ستمكن مصر من إقتناء دفاعات جوية متقدمة من روسيا كالبانتسير/تور-2 إضافة إلى الس-400 مستقبلا و لربا الس-300 الفينيزويلية (4 بطاريات) ثم مستقبلا س-400 و أيضا سواريخ البراهموس/الياخونت الساحلية و تحديث الدفاعات جيدا و أيضا تأهيل القوات الهجومية بحيث تكون مصر بقوة 75/100 مقارنة بإسرائيل و الغشتراك في مشروع طائرة جيل خامس مع تركيا مثلا أو روسيا من ناحية ميغ في العقد الثاني من هده الألفية و شراء / تجميع-تصنيع أعداد كبيرة (120 مثلا) من الميغ-35 و نقل كامل أو شبه كامل للتكنولوجيا لإستبدال القبور الطائرة في مصر سريعا و الضغط قبل كل هده الإجرائات لجعل تطوير أسطول الف-16 المصري مقرونا بالامارام بنسبة لا تقل عن 1.5 صاروخ للطائرة + صواريخ التدريب و الضغط أكثر للحصول على تطوير الف-16 في مقابل عدم شراء المزيد من الطائرات الأمريكية/الأوربية المتطورة و إيهام الغرب بشراء الجي إف-17 كمقاتلة ما بين الجيلين و بالتالي الإطمئنان ثم يصعقون بالصفقة الروسية المصرية للميغ-35 خصوصا و أن ميغ في حالة حرجة و ستكون بديلا منطقيا للميغ-21 و نسخها و أيضا الميراج 5 كما أنها ستسوق مصريا على انها طائرة دفاعية المهام و إعتراضة لحماية الأجواء المصرية ثم بعد 10 سنوات و بعد تعافي و إعادة تنويع و هيكلة الإقتصاد تكون مصر قد إكتسبت الخبر و التكنولوجيا اللازمة للدخول في الجيل الخامس و تطوير الأسلحة المصرية من الجيل الجديد و خلال هده المدة تكون مصر قد حصنت نفسها بالدفاع الصاروخي الروسي المكمل للمنظومة المصرية السابقة و أيضا حصلت على سربين من الميغ-35 قبل الحصول على الف-35 الإسرائيلية في 2018 و تجنب قتل إسرائيل للبرنامج في المهد و أيضا تقوية العلاقات مع روسيا أو حتى ميناء عسكري بديل عن طرطوس في الغرب المصري و بالتالي إخراج الولايات المتحدة من المنطقة .
و بهدا تردع مصر إسرائيل و تردع السعودية و التي هي مطالبة بمضاعفة عدد التايفون( للتنويع أكثر) في صفوفها إيران ببرنامجها النووي .
و بهدا تدخل مصر و السعودية (الإتحاد الخليجي) و أيضا تركيا مصاف الدول النووية و تعكس القضية فعوض وضع الشرق الأوسط بين كماشتي إيران و إسرائيل توضع إيران بين كماشة الخليج و باكستان و توضع إسرائيل بين كماشة تركيا و مصر
أنتظر تعليقاتكم عى خطة التطوير العسكرية و النووية و الفرصة التاريخية التي قد لا تتكرر